حرب أنفاق وعقد قتالية واستشهاديون أربكوا جنرالات إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بعد تجربة فيتنام مع الجيش الأميركي المحتل في الخمسينيات والستينيات، سطّرت غزة ومقاومتها إسهاماتها الخاصة في تاريخ الحروب عبر قتال فوق الأرض وتحتها، وأتاح لها ذلك الصمود عاما كاملا أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي المعتدي، رغم عدم تناسب القوى.
وإلى جانب مقاومة الأنفاق التي أذهلت القيادة العسكرية الإسرائيلية، أتاح الناطق باسم القسام أبو عبيدة لجمهور المقاومة الوقوف على مصطلح "العقد القتالية".
وبعد مرور شهور الحرب العشرة الأولى، أعادت القسام العمليات الاستشهادية إلى الواجهة، فضربت في تل أبيب ثم يافا، موقعة قتلى وجرحى.
جحيم الأنفاق.. كيف قهرت كتائب القسام جيش الاحتلال؟ كيف نفهم صمود أنفاق غزة أمام طائرات الاحتلال؟ هكذا أدارت المقاومة الحرب النفسية مع الاحتلال في غزة العقد القتالية.. تكتيك القسام في مواجهة جيش الاحتلال خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب النخبة القسامية.. القوة التي كسرت هيبة إسرائيل في غلاف غزة القسام في البحر.. من العمليات الاستشهادية إلى الضفادع البشرية الدفاع السلبي.. هكذا خطط الضيف للمواجهة بين القسام والاحتلال من أبابيل إلى شهاب.. هكذا صنّعت القسام سلاحها الجوي كيف توقع المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال في كمائن باستخدام أسلحة أميركية رسائل السنوار الثلاث.. تحد للاحتلال وإثبات لصمود المقاومة أيام بمواجهة الجحيم.. جباليا مهد الانتفاضة ومصيدة جنود الاحتلال العمليات الاستشهادية السلاح الإستراتيجي للمقاومة.. هل يعود للواجهة؟ سيكولوجية التديّن.. البنية التحتيّة للمقاومة في غزة
أبرز قيادات حماس الذين استهدفتهم إسرائيل باحث سياسي للجزيرة نت: اتفاق الهدنة ثمرة انتصار للمقاومة الفلسطينية سؤال وجواب.. الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى في غزة كيف ستنعكس الهدنة في غزة على جبهة لبنان؟ الهدنة التي عمّقت معضلة اليوم التالي لوقف إطلاق النار إنفوغراف.. يوميات الهدنة وتبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل قراءة سياسية وعسكرية.. ما نتائج اتفاق الهدنة على قطاع غزة؟ سجلّ إسرائيل حافل بانتهاك الهدن والاتفاقات.. هل من ضمان قانوني؟ "حماس" في مواجهة تحدي الهدنة المؤقتة
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات جیش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد
الدوحة - صفا
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، القائد الشهيد رائد سعد، أحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، وإلى جانبه ثلة من رفاقه الشهداء "رياض اللبان، عبد الحي زقوت، يحيى الكيالي"، الذين ارتقوا في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة، بعد رحلة طويلة من الجهاد والمقاومة.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، اليوم الأحد، "لقد مضى الشهداء القادة أوفياء لعهدهم، صادقين في مسيرتهم، لم يبدّلوا ولم يساوموا، وكان صمودهم وثباتهم تعبيرًا حيًّا عن روح شعبنا العظيم، الذي يقدّم أبناءه وقادته في درب الحرية والكرامة، ويصنع بدمائه معادلات الصمود والانتصار".
وأضافت "إننا إذ نودّع اليوم القائد المجاهد رائد سعد، فإننا نودّع مسيرةً جهادية امتدّت لأكثر من خمسةٍ وثلاثين عامًا، كان خلالها في طليعة الصفوف، حاضرًا في ميادين العمل المقاوم، مسهمًا في بناء وتطوير قدرات كتائب القسام، ومعزّزًا لقوتها النوعية، حيث تقلّد مواقع قيادية مفصلية، وأدّى أدوارًا محورية في مسيرة المقاومة الفلسطينية".
وأشارت إلى أن هذه المسيرة بدأت مع انطلاقة الانتفاضة الأولى عام 1987، وتصاعدت عبر مراحل متلاحقة من المواجهة والتحدي، حتى بلغت ذروتها في طوفان الأقصى، الذي كان للشهيد القائد رائد سعد دورٌ مركزي في الإعداد له، وفي بناء خطط التصدي لقوات الاحتلال خلال حرب الإبادة الشاملة التي استمرّت لعامين، فكان حاضرًا بعقله وخبرته وروحه، كما كان حاضرًا بجهاده ودمه.
ولفتت الحركة، إلى أنه خلال هذه الرحلة الطويلة، تعرّض الشهيد لعدّة محاولات اغتيال، لم تزده إلا ثباتًا وإصرارًا، ولم تكن بالنسبة له إلا وقودًا إضافيًا للمضيّ في مشروع المقاومة، وتحدّي العدو، والتشبّث بخيار المواجهة حتى النهاية.
وتابعت "القائد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم".
وأكدت الحركة، أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم الاحتلال واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة.