“وول ستريت جورنال”: السنوار أمر بإحياء العمليات الانتحارية في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن زعيم حركة ” #حماس ” #يحيى_السنوار أمر مؤخرا بإحياء أسلوب #العمليات_الانتحارية في #إسرائيل.
وأشارت إلى أن “الأمر بتنفيذ العمليات الانتحارية في إسرائيل جاء قبل أيام قليلة من محاولة #الهجوم في #تل_أبيب، والتي وصل فيها جعفر سعد سعيد منى، العضو الفلسطيني في الجناح العسكري لحركة “حماس” إلى تل أبيب، وانفجر بالخطأ داخل شاحنة دون أن يتسبب في وفيات سوى نفسه.
ووفقا للصحيفة فإنه “بعد مقتل منى خلال محاولة تنفيذ الهجوم، تم نشر مقطع فيديو ظهر فيه وهو يقول “يا لها من نعمة أن عظامي تتحول إلى أشلاء تمزق اليهود الصهاينة الغاصبين إربا إربا، هذا هو الجهاد النصر أو الشهادة””.
مقالات ذات صلة دولة جديدة تنضم إلى دعوى “الإبادة الجماعية” المرفوعة ضد إسرائيل 2024/10/10وأضافت “الكثيرين داخل منظمة “حماس” لا يرون التعليمات الجديدة خوفا من أن تفقد المنظمة شرعيتها. وعلى مر السنين، انقسمت المنظمة بين متطرفين و”أكثر اعتدالا”، ولا شك أن السنوار ينتمي إلى المجموعة الأولى باعتباره أحد أكثر الأعضاء تطرفا على الإطلاق في المنظمة. والآن، بعد اغتيال إسماعيل هنية، يتجه التنظيم نحو التطرف”.
واعتبر هنية الذي اغتيل أكثر “اعتدالا”، وآمن بضرورة عرض “حماس” كمنظمة سياسية شرعية. في المقابل، رأى السنوار أن هنية “لم يساهم بما فيه الكفاية” في النضال، لأنه لم يقض ما يكفي من الوقت في السجون الإسرائيلية.
وقال ماثيو ليفيت، وهو باحث بارز في معهد واشنطن، والذي ألف كتابا عن المنظمة: “في عهد السنوار، يمكنك أن تتوقع أن تصبح “حماس” منظمة أصولية أكثر تشددا وتطرفا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس يحيى السنوار العمليات الانتحارية إسرائيل الهجوم تل أبيب
إقرأ أيضاً:
NYT: اغتيال القيادات لا يكسر حركة حماس.. العقود الماضية تؤكد ذلك
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن عمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال، ضد قادة حماس، قد تعتبر نجاحا تكتيكيا، لكن آثارها بعيدة المدى، تبقى غير محسومة، بسبب صمود الحركة لعقود، رغم سياسة الاغتيال الممنهجة ضد قادتها.
وأشارت إلى أن مزاعم اغتيال محمد السنوار، إن صحت، قد تضعف حماس لكنها لن تغير إستراتيجيتها أو قدراتها العملياتية.
وأفادت الصحيفة أن حماس استطاعت الصمود لعقود رغم اغتيال العديد من قادتها البارزين، مما يثبت أن بقائها لا يعتمد على فرد واحد.
وقد تجلى هذا الأمر عدة مرات في هذه الحرب، فرغم استشهاد قادة مثل يحيى السنوار وإسماعيل هنية ومحمد الضيف، "لم تتمكن إسرائيل من هزيمة حماس كقوة عسكرية أو سلطة حاكمة، بل ازدادت الحركة تعنتًا عقب كل عملية اغتيال، رغم أنها أصبحت أكثر مرونة لاحقا في محادثات وقف إطلاق النار".
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين أمريكين وفلسطينيين قالوا إن اغتيال إسماعيل هنية، في تموز/ يوليو الماضي، أثر سلبا على محادثات الهدنة، لكن بعد مقتل يحيى السنوار، أكدت حماس تمسكها بثباتها والاستمرار في المسار نفسه وبعد ثلاثة أشهر، وافقت الحركة على هدنة بعد تنازلات متبادلة.
وتشير هذه التسوية إلى سبب آخر يجعل الاغتيال المزعوم لمحمد السنوار ذا تأثير محدود على المدى البعيد، "فمسار الحرب يعتمد على إسرائيل بقدر ما يعتمد على حماس".
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل تسعى إلى هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن أو إلى اتفاق دائم يضمن هزيمة حماس، لكن الحركة ترفض كلا الخيارين، ما يعني احتمال استمرار الحرب ما لم تخفض إسرائيل سقف مطالبها. وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن نيتها توسيع عملياتها العسكرية في غزة خلال الأيام المقبلة".
وحتى دون محمد السنوار، لا تزال حماس تمتلك قادة ميدانيين ذوي خبرة في غزة، من بينهم عز الدين الحداد، الذي يشرف على كتائب الحركة في شمال القطاع، ومحمد شبانة، أحد كبار القادة العسكريين في جنوب غزة.
ورغم الخسائر الكبيرة، تمكنت حماس من تعويض العناصر الميدانيين الذين استشهدوا من الرتب الدنيا. وأشارت تقييمات استخباراتية إسرائيلية حديثة إلى أن الحركة لديها أكثر من 20 ألف مقاتل تحت قيادتها، وهو نفس مستويات ما قبل العدوان تقريبا، رغم استشهاد الآلاف منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الصحيفة إن حماس أطلقت وابلا من الصواريخ على جنوب فلسطين المحتلة، مساء الثلاثاء، في واحدة من أكبر الهجمات من هذا النوع منذ أشهر. وقد أظهر هذا الهجوم أن الحركة لا تزال تحتفظ بعدد من القذائف قصيرة المدى والمنصات القادرة على إجبار الإسرائيليين على دخول الملاجئ خلال ثوان قليلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي رفيع المستوى من إحدى دول الشرق الأوسط، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية القضايا الأمنية، قوله إن حركة حماس لا تزال تحتفظ بشبكة أنفاق استراتيجية بغزة.
وأضاف أن وحدة الاستخبارات العسكرية التابعة لحماس نجت من الحرب دون أضرار كبيرة، ولا تزال تؤدي دورا محوريا في الحفاظ على سيطرة الحركة على السلطة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو يسعى إلى هزيمة حركة حماس بشكل كامل، إلى جانب استعادة الأسرى المحتجزين لدى الحركة، سواء كانوا أحياء أم أمواتا، وقد خلص قادة الجيش منذ فترة طويلة إلى أن هذين الهدفين متعارضان.