«أبو شامة»: السادات صاحب أفضل خيال سياسي في تاريخ مصر قاطبة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن ما تعيشه مصر الآن جني ثمار ما زرعه الرئيس محمد أنور السادات، وانطلاقا من الكلام الذي أثير عن محمد حسنين هيكل، هل مشاعر الناس وقتها متشابهة مع مشاعر المصريين الآن وهم يجنون كل ما زرعه السادات، أوضح: «محمد حسنين هيكل تأثر بمناخ الغضب الحقيقي وقتها».
وأضاف «أبو شامة» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن كتاب محمد حسنين هيكل عن السادات كان فاتحة انطلاقة لمعرفة شخصية الرئيس السادات والانبهار به، ورغم سوء الكتاب في بعض الأحيان وشخصنة هيكل للأمور لكن كان كتابه انعكسا لمشاهدته ورؤيته وقراءته للحدث وقتها.
وتابع: «نفس الشيء فيما يتعلق بتقييم الفريق سعد الدين الشاذلي للرئيس السادات لحظة صدامهم الشهيرة التي انطلقت في حرب أكتوبر 73 كانت نتيجة رؤية سياسية».
وأكد أن السادات صاحب أبدع خيال سياسي في تاريخ مصر قاطبة، والواقعية السياسية في اللحظة التي كان يمر بها الوطن في حرب أكتوبر 73 كانت من الممكن تجعل الرئيس السادات يستسلم وقتها لكثير من الأحداث مختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة الرئيس محمد أنور السادات محمد حسنين هيكل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن أثناء الرضاعة؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن أثناء الرضاعة؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عاشور عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها إن قراءة القرآن للمرأة أثناء الرضاعة جائز شرعًا، ولا شيء عليها في ذلك؛ فالشريعة الإسلامية لا تضيق على الناس فيما لا يوجد فيه مخالفة للأحكام.
وأشار الى أن المهم أن تتدبر قراءة القرآن وتلفت إليه أيضًا طالما تستطيع فعل ذلك أثناء رضاعة ابنها أو بنتها.
ونوه أنه لا مانع من قراءة المرأة القرآن أو التسبيح أثناء رضاعة ولدها؛ فهذا مما يعطر البيت بذكر الله، كما يستفاد الطفل بسماع القرآن.
هل يجوز المرضع ان تجمع بين الصلوات؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم الجمع بين الصلوات للمرضع؟ فهناك أمٌّ لطفلة رضيعة، وفي كثير من الأوقات يتنجس ثوبها من بول الصغيرة بسبب الإرضاع مما يشق عليها تطهير الثياب أو تغييره عند كل صلاة وتريد أن تجمع بين الصلوات؛ رفعًا للحرج والمشقة، فما حكم الشرع في ذلك؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة:
إن الأصل أن تؤدى الصلوات المفروضة في أوقاتها المحددة لها شرعًا، فإذا كانت هناك أعذار تبيح تأخير الصلاة عن أول وقتها فلا مانع شرعًا من أداء الصلاة في أي وقت من وقتها المحدد لها شرعًا، وبخصوص المرأة التي تُرضع وتلحقها مشقة في تطهير ثيابها من تنجسها ببول الصغيرة التي ترضعها أو تغييرها عند كل صلاة فإنه يجوز لها أن تجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- جمعًا صوريًّا، بأن تُصلِّيَ الأولى في آخر وقتها والثانية في أول وقتها، فإن شقَّ عليها وتعذر عليها ذلك تمامًا، فلها حينئذ أن تجمع بين الصلاتين بلا قصر، فتصلي الظهر والعصر والعشاء أربع ركعات دون نقصان.