وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-12-14@21:05:38 GMT
أنباء عن التحقيق مع قاآني بشأن اغتيال قادة حزب الله
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة "ميدل ايست أي" البريطانية والممولة قطريا اليوم أنه بعد اغتيال حسن نصر الله فتح تحقيق في ايران، وتم خلال استجواب قائد فيلق قدس إسماعيل قآاني ومسؤولين إيرانيين آخرين. في حين نقلت سكاي نيوز عن مصادر إيرانية قولها بأن " قآني أضيب بأزمة قلبية ونقل للمستشفى خلال التحقيقات معه"
وزعمت ثمانية مصادر مختلفة أن قائد فيلق القدس لم يصب في هجوم إسرائيلي، وأنه تحت الحراسة ويتم استجوابه في لبنان من قبل الحرس الثوري.
وبعد اغتيال خليفة حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، تزايدت الشكوك في أن القادة الإيرانيين كان لهم دور في الأمر. وقال قائد قوة عسكرية قريبة من إيران إن "الإيرانيين لديهم شكوك جدية في أن الإسرائيليين تمكنوا من اختراق الحرس الثوري، وخاصة أولئك الذين يعملون في القطاع اللبناني، لذا فهم جميعا الآن قيد التحقيق". وأضاف "لا يوجد شيء مؤكد بعد. التحقيق لا يزال مستمرا وكل الخيارات مفتوحة".
وعلى مدار أيام لم يعرف ما حدث لقآني، وذكرت وكالة رويترز ، الأحد المنصرم، أن الاتصال انقطع مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قآني، الذي كان في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، منذ الهجمات الإسرائيلية التي وقعت الأسبوع الماضي في بيروت.
وتم تعيين قآاني في هذا المنصب بعد اغتيال قاسم سليماني. وهو قائد عسكري مخضرم، كما حارب وأصيب في الحرب الإيرانية العراقية. وكان نائبًا لسليماني لسنوات عديدة، حتى أنه تم إدراجه في قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بعد اغتیال نصر الله
إقرأ أيضاً:
زيارة ستغير قادة حزب الله.. تقرير عربي يكشف
اعتبر موقع "ارم نيوز" الإماراتي أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المقررة إلى العاصمة بيروت، تمهد لإجراء تغييرات واسعة في الهيكل القيادي الأول داخل حزب الله وعلى رأسهم الأمين العام نعيم قاسم، نقلا عن مصادر دبلوماسية.وأوضحت المصادر أن زيارة عراقجي تحمل أبعاداً سياسية مرتبطة بالجدل الدائر حول تبادل الزيارات مع نظيره اللبناني يوسف رجي، لكن المهمة الأساسية الموكلة إليه من الحرس الثوري تتجاوز ذلك.
وأشارت إلى أن الوزير الإيراني يسعى لرصد المناخ العام داخل حزب الله، بلقاءات مباشرة مع قياداته والشخصيات المؤثرة فيه، بهدف نقل صورة دقيقة عن الأوضاع الداخلية إلى صناع القرار في طهران.
وأشارت المصادر للموقع إلى أن هذه المعلومات ستُستخدم في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن التغييرات المرتقبة على رأس التنظيم، وفي مقدمتها مصير نعيم قاسم، الذي تعتبره طهران غير مناسب لقيادة الحزب في هذه المرحلة الحرجة وتحدياتها المعقدة.
وكان عباس عراقجي أعلن، مؤخرًا، أنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني رجي، الذي كان رفض زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة. مواضيع ذات صلة "وحدة خطيرة" تلاحق قادة "حزب الله".. تفاصيل مثيرة في تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 "وحدة خطيرة" تلاحق قادة "حزب الله".. تفاصيل مثيرة في تقرير إسرائيليّ