مصر تنفي اتهامات حميدتي: لا دور للطيران المصري في المعارك بالسودان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية المصرية الاتهامات التي وجهها قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"، بشأن مشاركة الطيران المصري في النزاع الدائر في السودان. جاء ذلك في بيان رسمي نشرته الخارجية المصرية، حيث أكدت أن تلك المزاعم تتزامن مع جهود مصر الحثيثة لوقف القتال، وحماية المدنيين، وتعزيز الاستجابة الدولية للإغاثة الإنسانية للمتضررين من الصراع.
وأشار البيان إلى أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحقق من الأدلة التي تدعم ما زعمه قائد الدعم السريع، مؤكدًا على حرص القاهرة على أمن واستقرار ووحدة السودان، واعتزامها تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في السودان لمواجهة الأضرار الناتجة عن الحرب.
في السياق نفسه، اتهم حميدتي مصر بشن ضربات جوية ضد قواته، وادعى أيضًا أن القاهرة قامت بتدريب الجيش السوداني وتزويده بطائرات مسيرة خلال الصراع المستمر منذ أبريل 2023، والذي أسفر عن نزوح نحو 10 ملايين شخص وتفشي المجاعة في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حميدتي القاهره الدعم السريع الطيران المصري وزارة الخارجية المصرية الجيش السوداني مصر
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.