لص يستخدم الحمام لتنفيذ عمليات السرقة.. استولى على نصف كيلو ذهب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تتنوع حيل السرقة حول العالم، ويحاول اللص استغلال الثغرات التي قد لا تخطر على بال أحد لتنفيذ جريمته، وهذا ما حدث في الهند بعدما تم القبض على أحد اللصوص الذي استخدم الحمام لتنفيذ جرائمه.
الحمام والسرقةواقعة غريبة شهدتها مدينة بالغورو الهندية، حيث تسبب أحد اللصوص في دهشة الجميع، بسبب اعتماده على طيور الحمام لتنفيذ السرقات، حسبما ذكر في موقع «تايمز أوف إنديا»، حيث كان يقوم بـ تربية الحمام في منزله، وتثبيت كاميرا على رقبته، ويطلقه لتحديد أهدافه للسرقة.
اختيار اللص هدفه لسرقته، يحتاج لتخطيط ومتابعة جيدة، حتى لا يتم الإمساك به، واعتمد اللص الهندي صاحب الـ38 عاما على الحمام ليقوم بهذه المهمة بدلًا منه، حيث كان يخرج من منزله ومعه الحمام، ويختار المباني متعددة الطوابق ليطلق الحمام في السماء، ويتابع أهدافه من خلال الكاميرا المثبتة في الحمام، لتحديد الشقق الخالية ليقتحمها.
إلقاء القبض على السارقارتكاب الجريمة في وضح النهار، كان أسلوبه الذي اتبعه حتى يبعد الشبهات عنه، وكشفت حيلته حينما تم الإبلاغ عن 4 حوادث سرقة، في منطقة واحدة، ليثير الشكوك حوله من قبل الأجهزة الأمنية، خاصة أنه سبق وتم اتهامه في عدد قضايا سرقة من قبل، وتم القبض عليه وكُشفت حيلته الأخيرة لاستكمال طريقه في عالم السرقة والإجرام.
حالة من الصدمة سيطرت على رجال التحقيق، حينما اكتشفوا سرقته 50 شقة سكنية، ودائمًا ما تكون أهدافه الخزائن، وبعد جمع المسروقات تبين سرقته لما يقرب من نصف كيلو من الذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية سرقة الحمام حوادث سرقة تربية الحمام أجهزة أمنية
إقرأ أيضاً:
علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول
كشف باحثون عن أن العلاج المبتكر ليفيلوسيل (Lifileucel) الذي يستخدم لمرة واحدة، ويسخّر جهاز المناعة لدى المريض لمكافحة سرطان الجلد المتقدم، قد يساعد المصابين على العيش مدة أطول.
ويعتمد العلاج على الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (tumour-infiltrating lymphocyte)، ويتضمن عزل الخلايا التائية -وهي نوع من خلايا الدم البيضاء- من الأورام وزراعتها في المختبر قبل إعادة حقنها في المريض حيث يمكنها التعرف على السرطان ومكافحته.
وأجرى الدراسة باحثون من مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة ومركز السرطان بجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وعرضت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (American Society of Clinical Oncology) الذي عقد في شيكاغو في الفترة ما بين 30 مايو/أيار حتى 3 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها صحيفة الإندبندنت البريطانية.
شملت الدراسة 153 مريضا من أوروبا والولايات المتحدة، ويقول الخبراء إنه قد يصبح خيارا لمرضى الورم الميلانيني المتقدم (أحد أنواع سرطان الجلد)، أو الورم الميلانيني في مرحلته الرابعة، حيث ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إعلانوظل واحد من كل 5 مرضى مصابين بسرطان الجلد المتقدم (19.7%) لمدة 5 سنوات على قيد الحياة بعد تلقيهم ليفيليوسيل، مع انكماش الأورام في معظم الحالات. ووجدت التجربة أن الأورام تقلصت لدى ما يقرب من 4 من كل 5 مرضى (79.3%).
صرح الدكتور أندرو فورنيس، استشاري الأورام الطبية الذي قاد التجربة في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بأنه على الرغم من أن الأشكال الحالية للعلاج المناعي "أحدثت ثورة في علاج السرطان في السنوات الأخيرة، فإنها بشكل عام تفيد أقلية من المرضى المعالجين بدلا من أغلبيتهم".
وأضاف "أظهرت نتائج هذه التجربة أن العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم قد يغير التوقعات للأشخاص المصابين بالورم الميلانيني المتقدم".
تبحث التجارب أيضا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم مع دواء بيمبروليزوماب (pembrolizumab) للأشخاص المصابين بسرطان الجلد المتقدم.
يعمل بيمبروليزوماب عن طريق استهداف وحجب بروتين يعرف باسم "بي دي- إل 1" (PD-L1)، وهو موجود في الخلايا التائية لمساعدة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان بشكل أكثر فعالية.
وأضاف الدكتور فورنيس "نواصل أبحاثنا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم، بالإضافة إلى أشكال أخرى من العلاج الخلوي، عبر مجموعة أوسع من أنواع السرطان، بما في ذلك الأنواع الفرعية المتقدمة من سرطان الرئة والكبد والمبيض والجلد والخصية، بالإضافة إلى ساركوما الأنسجة الرخوة".
وقال جيمس لاركين، المؤلف المشارك في الدراسة، استشاري الأورام الطبية في مستشفى رويال مارسدن وأستاذ علاجات السرطان الدقيقة في معهد أبحاث السرطان بلندن في المملكة المتحدة: "تظهر الدراسة أنه بالنسبة للمرضى الذين لديهم خيارات محدودة، يمكن لجرعة واحدة من ليفيلوسيل أن توفر استجابة عميقة ودائمة، بل حتى شفاء تاما في بعض الحالات. وهذا يمثل تقدما كبيرا في طريقة تفكيرنا في علاج الأورام الصلبة".
إعلان