بلدية عجمان تتعاون مع شركة هيكفجين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بحثت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ووفد من شركة هيكفجين العالمية في سنغافورة، خلال زيارته للدائرة أمس الأول، أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين في المجالات والقطاعات كافة.
وكان في استقبال الوفد، كل من المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة، والدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية في الدائرة، ويوسف محمد الشيبة، مستشار رئيس الدائرة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهند الشامسي، مدير إدارة تطوير الخدمات الذكية، وحميد الفلاسي، مدير قسم المواقف المدفوعة.
وتم خلال اللقاء الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في المجالات الحيوية.
وثمن الوفد الزائر حرص الدائرة على تقديم التجارب الناجحة والتعريف بالممارسات المتبعة وفتح آفاق التنسيق المشترك بما يصب في مصلحة الجهتين.
من جانبه قال المهندس خالد معين الحوسني: إن الدائرة قطعت شوطاً كبيراً في مسيرة التحول الذكي، وتمكنت من تحقيق نتائج إيجابية في المجال النوعي، مستندةً لكفاءات طموحة، وضعت خطة شاملة ومتكاملة لتحويل الخدمات والتطبيقات من الشكل التقليدي للنمط الذكي الذي يصل للمتعامل في أي مكان وزمان ويجعله ركيزة أساسية وشريكاً رئيسياً في التطوير والتحسين المنشود.
من جهته قال الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري: إن الدائرة تمكنت من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في تطوير البنية التحتية، خاصة في مجالات مراقبة وصيانة الطرق والمرافق العامة، ما أسهم في رفع كفاءة العمليات وتقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز من جودة الحياة في الإمارة.
من ناحيته قال يوسف الشيبة: إن جمهورية سنغافورة تمكنت من حجز مكانة رائدة على خريطة المدن الذكية، كما وتعد إمارة عجمان نموذجاً مثالياً لمدينة ذكية رائدة في مختلف المجالات.
من جانبها قدمت هند الشامسي شرحاً مفصلاً للوفد الزائر، عن نظام المواقف الذكية ورحلة التحول الذي شهدته وصولاً لنظام يستهدف تحويل المواقف التقليدية إلى مواقف ذكية ضمن استراتيجيات الدولة الرائدة وتوجيهات الحكومة في التوجه نحو المدن الذكية، موضحةً أن المشروع يعتمد على تسخير التقنيات الحديثة التي تسهم في توفير الوقت والجهد، ويتميز بسهولة الإجراءات المتبعة.
وأضافت أن الدائرة عملت على توظيف الكاميرات الثابتة، والمركبات المزودة بالكاميرات الذكية في المواقف المدفوعة في الإمارة، ليساعد في إدارة المواقف بكفاءة عالية، وإنهاء كافة العمليات المرتبطة بها خلال ثوانٍ معدودة، لإدارة مواقف السيارات بكفاءة وفاعلية عبر الاعتماد على أنظمة افتراضية ذكية ونظام الأتمتة الخاصة بعمليات الاصطفاف.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية عجمان
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».