أجهزة الأمن اللبنانية توقف شخصا بتهمة العمالة لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء الخميس، توقيف شخص بتهمة العمالة لصالح إسرائيل.
وقالت الوكالة إن دورية من الأمن العام (دائرة الأمن القومي في الشوف)، أوقفت بعد عمليات رصد ومتابعة، شخصا يحمل الجنسية السورية في بلدة دير القمر، بتهمة العمالة لإسرائيل.
وأضافت أن مهمة الشخص الموقوف كانت تحديد مواقع والكشف عليها بعد قصفها من جانب إسرائيل، وقد حضر الى منطقة الشوف بعدما كان تعرض لإصابة في بيروت.
وكان الجيش اللبناني، قد أعلن الأربعاء، توقيفه سوريين اثنين، قال إن إسرائيل جنّدتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق آثار الغارات التي تشنها على مناطق عدة في لبنان.
وأورد الجيش في بيان: "نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسس وعملاء العدو الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين.. لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها".
وتبيّن، وفق الجيش، أنه "تم تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، وقد بوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص.
وأوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية على مر السنوات الماضية عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل.
وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمن الشوف الجنسية السورية لإسرائيل إسرائيل بيروت الجيش اللبناني مواقع التواصل لبنان التجسس سوريا حزب الله الأمن الشوف الجنسية السورية لإسرائيل إسرائيل بيروت الجيش اللبناني مواقع التواصل لبنان التجسس أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدد الاحتلال: سنفرض عقوبات ما لم توقف إسرائيل عملياتها بغزة
طالبت وزارة الخارجية الفرنسية حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف عملياتها في غزة وفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية دون تعطيل.
وشددت الوزارة في بيان لها على أنها ستتخذ إجراءات ملموسة وحتى عقوبات إذا لم توقف "إسرائيل" عملياتها بغزة ولم تسمح بدخول المساعدات إلى القطاع.
وأكدت الوزارة الفرنسية على دعم جهود الوساطة الأمريكية المصرية القطرية لوقف الحرب في غزة.
ومنذ وقت قليل، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استدعاء سفير الاحتلال الاسرائيلي في باريس بعد حادثة إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين.
يأتي ذلك في أعقاب استدعاء وزارة الخارجية البرتغالية ، السفير الإسرائيلي في لشبونة للاحتجاج الرسمي، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين في الواقعة كان السفير البرتغالي نفسه، الذي شارك ضمن الوفد الزائر.
وأكدت الخارجية البرتغالية في بيانها تضامنها الكامل مع السفير، مشددة على أن الحادث "غير مقبول"، وأنها ستتخذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" للرد على هذا التصرف، الذي اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدولية التي تحمي البعثات الدبلوماسية.