قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن الانقسامات في الداخل الفلسطيني واللبناني جعل الاحتلال الإسرائيلي يصول ويجول بأريحية شديدة، مشيرا إلى أن حركتي فتح وحماس لم تقدما أي نجاحات للقضية الفلسطينية في ظل المجهود الحربي الذي تبذله إسرائيل.

الانقسامات الداخلية في فلسطين ولبنان

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية: «كلما استمر الاختلاف بين فتح وحماس، ستظل القضية الفلسطينية مرهونة في هذا الاتجاه، وأتمنى أن يجتمع الطرفان تحت علم المقاومة الفلسطيني، وتفتح صفحة جديدة، ولا يمكن إنكار نضال المقاومة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وندعمها لأنها حق شرعي نص عليه القانون الدولي».

وتابع خبير السياسات الدولية: «بالنسبة إلى لبنان، فإن تركيبتها العرقية والدينية اختارت سياسة المحاصصة، ولكنه يجب أن ينتفض لبنان، وأن يتم اختيار رئيس الدولة والمسؤولين بناءً على الكفاءة، وبغض  النظر عن مسألة الدين والعرق لكي يستطيع لبنان تحرير أرضه ودحر الاحتلال الإسرائيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس فتح إسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • أشرف العشماوي: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعي وتوثيق القضية الفلسطينية
  • حركة فتح: نشهد تحولا تاريخيا في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • “الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
  • أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دور المملكة وفرنسا في دعم القضية الفلسطينية
  • مأتم رسمي لزياد الرحباني اليوم واجماع لبنان عليه في زمن الانقسامات
  • السفير الفلسطيني يُشيد بدور المملكة الريادي ومواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية