بغداد اليوم- بغداد

علق مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، على موقف السفارة الأميركية من المساس الإسرائيلي بالمرجع علي السيستاني.

وقال فيصل في حديث إن "موقف السفارة الامريكية تجاه السيستاني هو موقف موضوعي، كونه مرجع مهم من مراجع النجف عبر التاريخ، وتبنى مبادئ مهمة جدا، بعدم تدخل المرجعية بالشؤون السياسية، واختصار عملها على الجوانب الاجتماعية والعلاقة مع المقلدين للإجابة على أسئلتهم عبر فتاوى".

وأضاف أن "مرجعية النجف لا تذهب إلى اعتبار ولاية الفقيه ولاية عامة مطلقة على جميع المسلمين في العالم، لهذا مرجعية النجف تختلف مع مرجعية قم، باعتبار ولاية الفقيه هي مرجعية خاصة"، مشيراً الى أن "مرجعية النجف لا تؤمن بالدولة الدينية البيروقراطية على غرار إيران، بل تؤمن بالدولة الدستور التعددية".

وبين أنه "لهذا السبب مرجعية النجف، هي ليست مرجعية للحرب، لأنه ليس لديها كتائب مسلحة، ولا تشرف على تنظيمات مسلحة، كما في إيران، فمرجعية النجف دعت للجهاد الكفائي لمقاتلة الإرهاب، ولم تدع لتشكيل تنظيمات مسلحة، بل دعت للتطوع، ومن يستطيع في القوات العراقية".

ولفت فيصل إلى أنه "يبدو من الغريب جدا أن تضع إسرائيل صورة السيستاني من بين المستهدفين، فأما يكون هنالك خطأ أو معلومات ناقصة، لأنه في الأساس الأشخاص الأخرين هم قيادات عسكرية وهناك مواجهة بينهم وبين الكيان الصهيوني، لكن لا يمكن أن نفهم وضع صورة السيستاني الذي هو بعيد عن تصريحات الحرب".

وتابع أن "السيستاني استقبل بابا الفاتيكان، وكل العالم ينظر له باحترام، وموقف السفارة الأميركية منسجم مع طبيعة المنهج الذي يقوم به السيد السيستاني".

وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد نشرت صورة اول أمس الثلاثاء، ضمن تقرير تحليلي لها، تضم شخصيات على قائمة قالت إنها مستهدفة بالقتل، وتشمل المرجع السيستاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، وقائد جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مرجعیة النجف

إقرأ أيضاً:

“بوعلام صنصال” أمام مجلس قضاء الجزائر يوم 24 جوان المقبل

أجّلت الغرفة الجزائية العاشرة، لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، محاكمة الكاتب الجزائري المتهم الموقوف “بوعلام صنصال” إلى جلسة 24 جوان المقبل.

وتم ملاحقة صنصال قضائيا، بتهم تتعلق بجنحة المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية. بالإضافة كذلك إلى القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالإقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والإستقرار الوطني، الاهانة والقذف الموجّه ضد الجيش الوطني الشعبي، الترويج عمدا لأخبار كاذبة من شأنها المساس بالنظام العمومي والأمن العام. وحيازة وعرض لأنظار الجمهور منشورات وأوراق وفيديوهات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية.

وقائع القضية

وتأتي محاكمة المتهم “بوعلام صنصال” ، بعدما استأنفت نيابة الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء في الحكم الابتدائي الذي أصدرته ذات الهيئة القضائية. والذي قضى بإدانته في جلسة علنية بـ5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج.

كما استأنف في نفس الظرف المكاني والزماني المتهم “بوعلام صنصال” الحكم الصادر في حقه. إلى جانب الوكيل القضائي للخزينة العمومية الذي كان في الجلسة الأولى قد أعلن تأسيسه في القضية. وطالب بحفظ الحقوق وهو ما جاء في مضمون الحكم في الدعوى المدنية.

وخلال جلسة المحاكمة أنكر “بوعلام صنصال” بشدة التهم والوقائع المنسوبة إليه، وأكد أمام القاضي في معرض تصريحاته، أن ما صدر منه من تصريحات لم تكن له نية الإساءة إلى السيادة الوطنية أو مؤسسات الدولة.

وأضاف “صنصال” أن ما صدر منه جاء في إطار التعبير عن آرائه الشخصية لا أكثر. مقرا في نفس الوقت بحيازته ملفات وفيديوهات تمس بالنظام العام وأمن الجزائر.

وحين واجهته القاضي بالرسائل التي أرسلها إلى السفير الفرنسي تتضمن إهانة للجيش والمؤسسات الحكومية، علق المتهم بشأنها ” بأنها رسائل عادية بين صديقين لا غير!. كما بدا المتهم ” صنصال بوعلام ” في الجلسة مرتاحا، في كامل صحته الجسدية، حيث أجاب على أسئلة القاضي بأريحيّة وبكل تلقائية، مثله مثل غيره من المتهمين المتابعين في ملفات أخرى.

والجدير بالذكر أن الكاتب الجزائري “بوعلام صنصال ” تم توقيفه شهر نوفمبر من عام 2024، من طرف مصالح الأمن المختصة، بمطار هواري بومدين فور وصوله إلى أرض الوطن في زيارة عائلية. وهذا بعد تصريحات أدلى بها لمجلة فرنسية المعروفة بمواقفها اليمينية المتطرفة، حيث تبنّى فيها موقفا معاديا للجزائر. حاولت بعض الأطراف المتكالبة والحاقدة على الجزائر، ركوب الموجة في الوقت بدل الضائع. بغرض نفث سمومها، والترويج لادّعاءات زائفة.

غير أن القضاء الجزائري، حسم القضية بتطبيق قوانين الجمهورية، ليثبت أمام العالم أن الجزائر دولة قائمة بأركانها ومؤسساتها السيّاديّة تحاكم بالمرافعة. وليس بالانتقام وترفع راية الحق فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو والصور... هذا ما يجري في بلدة تول الجنوبية عقب التهديد الإسرائيلي
  • الكشف عن جنسية ثانية يحملها قتيل السفارة الإسرائيلي
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة
  • جنايات النجف: الإعدام مرتين لداعشي قتل ضابطاً ومنتسب شرطة
  • محمد بن حمد: الأزهر مرجعية دينية وأخلاقية لنشر السلام عالمياً
  • الحوثيون يحذرون دول التحالف والحكومة الشرعية من المساس بالوحدة اليمنية
  • أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية إلى غاية غدا الخميس
  • “بوعلام صنصال” أمام مجلس قضاء الجزائر يوم 24 جوان المقبل
  • شملهم قانون العفو فعادوا للإجرام.. اعتقالات في النجف (صور)
  • حادثة النجف تفتح ملف تربية الحيوانات المفترسة في العراق