الإيقاع بـ3 شبكات تُتاجر بالمخدرات وحجز كوكايين بوهران
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تمكنت عناصر من فرقة مكافحة المتاجرة بالمخدرات و المؤثرات العقلية في عمليات متفرقة من الايقاع بـ 3 شبكات مختصة في الاتجار بالمخدرات والمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية.
وتمت العمليات بعد معلومات تفيد بقيام أفراد هذه الشبكات بالمتاجرة وتخزين هذه السموم، متخذين من مساكنهم وكرا للتخزين.
وبعد مراقبة وترصد نشاطهم المشبوه، وإستيفاء كافة الإجراءات القانونية مع وكلاء الجمهورية لمحكمة كل من العثمانية، السانيا وفلاوسن تم الايقاع بالمتورطين مع حجز 210 غ من الكوكايين.
بالإضافة إلى 2 كلغ و347 غ من القنب الهندي، و128 قرصا مهلوسا، ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية يفوق 32 مليون سنتيم. و10 هواتف نقالة و3 مركبات تستخدم في نقل وتوزيع هذه السموم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد التأكد من سلامة قواه العقلية.. انسحاب هئية الدفاع من قضية «سفاح الإسكندرية»
قررت هيئة الدفاع عن المتهم نصر الدين السيد إسماعيل غازي، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، الانسحاب رسميًا من القضية المنظورة أمام الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وذلك خلال الجلسة المنعقدة اليوم السبت الموافق 28 يونيو 2025، في القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، والمقيدة برقم 1183 لسنة 2025 كلي المنتزه.
وتقدم المحامي أميران السيد عثمان، المحامى الأصيل عن المتهم، بمذكرة رسمية إلى هيئة المحكمة أعلن خلالها تنحيه عن استكمال مهمة الدفاع، مبررًا قراره بتحولات جذرية في قناعته المهنيّة بعد صدور تقرير الطب النفسي الصادر عن مستشفى العباسية، والذي أثبت سلامة القوى العقلية للمتهم.
وأكد المحامي في مذكرته أنه خاض معركة الدفاع منذ بداية القضية في فبراير 2025، مستندًا إلى قناعة شخصية بأن المتهم يعاني من اضطراب نفسي، وواجه في سبيل ذلك هجمات لاذعة من المجتمع والزملاء، لكنه استمر بدافع مهني وأخلاقي ومع ظهور نتائج التقرير النفسي، والتي نفي الأساس الذي بُني عليه خط دفاعه، رأى أن الاستمرار في القضية دون قناعة حقيقية يُعد خيانة لأمانة الدفاع.
واختتم المحامي مذكرته بالتأكيد على أن التنحي لا يُعد تخليًا عن المسؤولية، وإنما تطبيقًا لمبدأ أصيل من مبادئ مهنة المحاماة، مفاده أن الدفاع عن المتهم لا يُبنى إلا على اقتناع داخلي راسخ، وأن الضمير المهني هو الحكم الأول والأخير في الاستمرار أو الانسحاب من القضايا.