بن شرادة: مراقبة لجنة دولية للأموال الليبية خطوة أولى على طريق «النفط مقابل الغذاء»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن الاتجاه نحو لجنة دولية لمراقبة الأموال الليبية يمثل خطوةً أولى على طريق “النفط مقابل الغذاء”، مشددًا على أن الوضع خطرًا للغاية.
وأوضح شرادة، في تصريحات لشبكة لام، أن وزارة الخزانة الأمريكية تريد أن يكون التصرف في الأموال الليبية من خلالها هي فقط، وأن الولايات المتحدة تسعى عبر الاجتماع الذي نظمته في تونس، لتعزيز الانقسام بالسلطة التنفيذية واستمرار الفوضى.
وذكر أن ما يحدث من تدخل أمريكي حاليًا في إدارة الأموال الليبية، يعد امتدادًا لخطوات المجلس الرئاسي الخاطئة المتعلقة بالمصرف المركزي، والتي أربكت المؤسسة المالية في البلاد.
وشدد على توزيع الميزانية على حكومتين يزيد من إهدار المال العام، منبهًا بأن الميزانية يجب أن تصدر من البرلمان باعتباره الجهة التشريعية في البلاد، بالتوافق مع مجلس الدولة، وفق الاتفاق السياسي.
الوسوم«بن شرادة» الساعة 24 ليبيا مراقبة الأموال الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بن شرادة الساعة 24 ليبيا الأموال اللیبیة
إقرأ أيضاً:
خطوات عملية للتوبة والتقرب إلى الله.. السير في طريق الله خطوة خطوة
قدم الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، شرحًا مفصَّلًا لمعنى السير في طريق الله وكيفية التوبة خطوة بخطوة، مؤكدًا أن الطريق إلى الله يمر بعدة مراحل عملية يمكن للمسلم اتباعها في حياته اليومية.
الخطوة الأولى: التوبة من المعاصيتبدأ رحلة التقرب إلى الله بالتوبة الصادقة من المعاصي المحرمة شرعًا.
التوبة تعني الانقطاع عن المعصية وعقد العزم على عدم العودة إليها، وإبطال ملك السيئات عن النفس.
الهدف: تهذيب النفس وإبعادها عن أي أفعال محرمة شرعًا.
الخطوة الثانية: التخلية من شواغل الدنياالمرحلة الثانية تتعلق بالانشغال عن الله، مثل حب المال، الجاه، السلطة، أو غيرها من مشاغل الدنيا.
هنا لا تكون المعصية فعلًا، بل تركيز القلب على ما يشغل عن الله، ويجب تحرير القلب من هذه الانشغالات.
العملية العملية: تهذيب القلب من القبيح، والتحرر من مشاغل الدنيا، لتكوين مساحة روحانية للتقوى.
الخطوة الثالثة: التحلية بالفضائلبعد التخلية، تأتي مرحلة التحلية، أي ملء القلب بالفضائل:
التوكل على الله
الحب في الله
الثقة بما في يد الله
التسامح والرحمة للآخرين
الهدف: تقوية القلب بالنور الروحي، ليصبح صالحًا للعبادة والتقرب إلى الله.
الخطوة الرابعة: التجلي بروح اللهبعد التخلية والتحلية، يصل الإنسان إلى مرحلة التجلي، أي التخلق بأخلاق الله:
الرحمة، الرأفة، الغفران، التسامح، والرضا التام بقضاء الله.
تنقسم مرحلة التجلي إلى ثلاث مستويات عملية:
التسليم بأمر الله مع مقاومة الاعتراض والحزن الزائد.
اليقين بحكمة الله بحيث لا يحزن الإنسان على المصائب، بل يضحك رضاً وحكمة.
البكاء لله وحده، إدراكًا لعظمة حكمته، كما كان النبي ﷺ يبكي على ابنه إبراهيم رحمة ورضا.
الخطوة الخامسة: التوبة الكاملةبعد المرور بمراحل التوبة من المعصية، والتخلية والتحلية، والتجلي بروح الله، يصل الإنسان إلى التوبة الكاملة:
الانقطاع عن كل شيء سوى الله
الوصول إلى رضا كامل وتسليم تام لأمر الله
الدعاء المستمر لله مع اليقين بالاستجابة
أوضح الدكتور علي جمعة أن التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل رحلة عملية متدرجة، تبدأ بترك المعاصي، ثم تحرير القلب من شواغل الدنيا، وتحليته بالفضائل، وصولًا إلى التجلي بروح الله والرضا التام بقضائه، لتصبح حياة الإنسان كلها طاعة لله، وسكينة للنفس، وسعادة في الدنيا والآخرة.