بن شرادة: مراقبة لجنة دولية للأموال الليبية خطوة أولى على طريق «النفط مقابل الغذاء»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن الاتجاه نحو لجنة دولية لمراقبة الأموال الليبية يمثل خطوةً أولى على طريق “النفط مقابل الغذاء”، مشددًا على أن الوضع خطرًا للغاية.
وأوضح شرادة، في تصريحات لشبكة لام، أن وزارة الخزانة الأمريكية تريد أن يكون التصرف في الأموال الليبية من خلالها هي فقط، وأن الولايات المتحدة تسعى عبر الاجتماع الذي نظمته في تونس، لتعزيز الانقسام بالسلطة التنفيذية واستمرار الفوضى.
وذكر أن ما يحدث من تدخل أمريكي حاليًا في إدارة الأموال الليبية، يعد امتدادًا لخطوات المجلس الرئاسي الخاطئة المتعلقة بالمصرف المركزي، والتي أربكت المؤسسة المالية في البلاد.
وشدد على توزيع الميزانية على حكومتين يزيد من إهدار المال العام، منبهًا بأن الميزانية يجب أن تصدر من البرلمان باعتباره الجهة التشريعية في البلاد، بالتوافق مع مجلس الدولة، وفق الاتفاق السياسي.
الوسوم«بن شرادة» الساعة 24 ليبيا مراقبة الأموال الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بن شرادة الساعة 24 ليبيا الأموال اللیبیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.