الحرة:
2025-07-31@15:23:32 GMT

حدث غريب سببه إعصار ميلتون في مدينة تامبا بفلوريدا

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

حدث غريب سببه إعصار ميلتون في مدينة تامبا بفلوريدا

أ - في الأيام التي سبقت ضرب إعصار ميلتون الذي ضرب ولاية فلوريدا، كان المراقبون قلقين من أن يُرسل الإعصار ما يصل إلى نحو 4.5 متر من المياه إلى السواحل ذات الكثافة السكانية العالية في خليج تامبا.

بدلا من ذلك، انخفض مستوى المياه في مدينة تامبا عدة أقدام بشكل مؤقت أثناء اجتياح الإعصار، فماذا حدث؟

التفسير العلمي لهذه الظاهرة يسمى بـ"التدفق العكسي للعواصف" وهو شيء مألوف يحدث أثناء الأعاصير، لكنه في بعض الأحيان لا يُلاحظ، فهذا الأمر له علاقة بطريقة حركة مياه البحر بفعل رياح الإعصار عندما تضرب العواصف اليابسة، وهذا ما حدث بالفعل في خليج تامبا.

الإعصار ميلتون سبب بفيضانات كبيرة في بعض المناطق، و"سحب المياه" من مناطق أخرى

وفي نصف الكرة الشمالي، تهب رياح العواصف الاستوائية في اتجاه عكس عقارب الساعة. عند الوصول إلى اليابسة، تدفع الرياح الدوارة المياه نحو الشاطئ في أحد طرفي "عين العاصفة"، وتدفعها بعيدا عن الشاطئ في الطرف الآخر.

وأوضح براين ماكنولدي، الباحث في جامعة ميامي في مجال العواصف الاستوائية، أن حركة المياه الأكثر وضوحا تحدث تحت الرياح القوية لجدار "عين العاصفة".

كان مسار إعصار ميلتون نحو الجزء المركزي من الساحل الغربي لفلوريدا واضحا لعدة أيام، مما زاد من احتمال أن يتحمل ساحل تامبا نصيب الأسد من الفيضانات، ولكن من الصعب دائما التنبؤ بدقة حول مكان ووقت وصول الإعصار إلى اليابسة، وهو أمر مهم لأن المد العالي اليومي للبحر يمكن أن يعزز من قوة تدفق المياه.

المياه تعود الى مستوياتها السابقة بعد انتهاء الإعصار

وبالطبع، يمكن أن تكون الرياح والأمطار والفيضانات قوية في المناطق البعيدة عن مركز العاصفة، لكن موقع وصول الإعصار  إلى اليابسة يحدث فرقا كبيرا في المكان الذي يصل فيه "تدفق المياه" إلى ذروته، كما أوضح ماكنولدي. وينطبق الأمر ذاته على التدفق العكسي أو "السالب".

في النهاية، وصل مركز إعصار ميلتون، إلى اليابسة مساء الأربعاء في منطقة سييستا كي Siesta Key، بالقرب من ساراسوتاSarasota. وهي تبعد حوالي 112 كيلومترًا جنوب مدينة تامبا.

هذا يعني أن الرياح القوية القادمة من الشاطئ تسببت في حدوث تدفق كبير للمياه جنوب سييستا كي، ووفقا للمركز الوطني للأعاصير، فأن البيانات الأولية أشارت إلى أن المياه ارتفعت في تلك المنطقة إلى نحو 3 أمتار، في حين انخفض مستوى المياه فجأة بحوالي 5 أقدام بالقرب من تامبا.

ويذّكر الباحث الكبير في جامعة ميامي في مجال العواصف الاستوائية بتأثيرات مشابهة وقعت في السابق، اذ تسبب إعصار إيرما في تأثير مشابه عام 2017، وكذلك فعل إعصار إيان في عام 2022، عندما خرج الناس لرؤية ما كان عادة قاع البحر.

وفي أي عاصفة، يقول ماكنولدي: "هذا فكرة سيئة للغاية، لأن المياه ستعود." وبالفعل عادت مستويات المياه إلى طبيعتها في تامبا صباح الخميس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إعصار میلتون إلى الیابسة

إقرأ أيضاً:

إعصار عنيف يضرب داكوتا الجنوبية والسلطات تُعلن الطوارئ .. فيديو

وكالات

ضرب إعصار عنيف من نوع “تورنادو” ولاية داكوتا الجنوبية الأمريكية، يوم 27 يوليو الجاري، مخلفًا أضرارًا مادية واسعة، دون تسجيل إصابات أو وفيات حتى اللحظة.

ووفقًا لتقارير الأرصاد الجوية، بلغت سرعة الرياح المصاحبة للإعصار نحو 89.5 ميلًا في الساعة (ما يعادل حوالي 144 كيلومترًا في الساعة)، ما وضعه ضمن فئة EF‑1 بحسب مقياس “فيريتا المحسّن”، والذي يصنّف هذا النوع من الأعاصير كمتوسط القوة، لكنّه قادر على التسبب بأضرار بالغة للبنى التحتية والممتلكات.

وتسببت العاصفة في اقتلاع عشرات الأشجار، وتسجيل انقطاعات واسعة للكهرباء في مدينة واترتاون والمناطق المجاورة، إضافة إلى تهشيم بعض المباني السكنية والمنشآت التجارية.

وأظهرت مقاطع مصورة التُقطت في قلب الحدث دوامة إعصارية ضخمة وهي تقترب من المدينة، وقد تحطم أحد المباني على الأقل بفعل العاصفة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_ms0cmo8_ZQsNVx-5_568p.mp4

مقالات مشابهة

  • مصرع شقيقتين غرقا فى الرياح البحيرى بمنشأة القناطر
  • السبت.. قطع المياه عن مدينة الباجور والقري التابعة لها بالمنوفية 6 ساعات
  • إعصار عنيف يضرب داكوتا الجنوبية والسلطات تُعلن الطوارئ .. فيديو
  • البحر يكتسح اليابسة.. 35% من شواطئ تونس تتعرض للتآكل
  • السُلطات الصينية تُجلي 283 ألف شخص بشنغهاي بسبب إعصار «كو-ماي»
  • قرارا عاجل ضد لصوص عدادات المياه فى مدينة نصر
  • شنجهاي تصارع الإعصار بإجلاء 283 ألف شخص ومخاوف من تسونامي
  • توقعات بزيادة قوته.. إعصار "إيونا" يهدد جنوب شرق هاواي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات في بكين
  • انهزام عالمنا غريب!