نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت حكومة نيكاراغوا مساء أمس الجمعة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ردا على "الإبادة الجماعية الوحشية التي تواصل حكومتها الفاشية ومجرمة الحرب ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت حكومة نيكاراغوا في بيان إن قطع العلاقات جاء بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصراع "يمتد الآن أيضًا ضد لبنان ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران".
وكان الكونغرس في نيكاراغوا قد مرر أمس الجمعة قرارًا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس دانييل أورتيغا لوسائل الإعلام الرسمية "طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة".
وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة. كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.
ويشهد الشرق الأوسط حالة تأهب قصوى لمزيد من التصعيد الإقليمي بعد أن أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول. وتعد إيران حليفًا لإدارة الرئيس أورتيغا.
يشار إلى أنه في 28 مارس/ آذار عام 2017، أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010.
وعام 1982، قطعت ماناغوا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، في ظل الحكومة الساندينية بقيادة أورتيغا، بعد الثورة التي قادتها هذه الحركة عام 1979.
وكانت نيكاراغوا طلبت رسميا في وقت سابق الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة في تاريخها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدبلوماسیة مع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الأسبوع الجاري محوري للجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الاتحاد الأوروبي، قال إن الأسبوع الجاري قد يكون محوريا للجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا.
يعقد وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين، اجتماعا من أجل دعم أوكرانيا وتحسين القوة الدفاعية الأوروبية في مواجهة روسيا .
ومن المتوقع ، أن ينضم وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، إلى وزراء الاتحاد الأوروبي لتبادل الآراء حول احتياجات كييف الأكثر إلحاحا في دفاعها ضد روسيا والمزيد من الدعم المالي والعسكري.
ويعتزم وزراء الاتحاد الأوروبي، أيضا مناقشة الجهود الجارية لزيادة الجاهزية الدفاعية للتكتل بعد إطلاق العديد من المبادرات في الأشهر الأخيرة.
ويشمل ذلك مجموعة من مشاريع إعادة التسلح الرائدة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية، في أكتوبر في مجالات حماية الحدود، والدفاع ضد المسيرات، والدفاع الجوي والفضاء لتعزيز القدرات العسكرية لأوروبا وردع روسيا.
ويأتي الاجتماع بعد يوم من اضطرار دول الاتحاد الأوروبي المهتمة، بالحصول على قروض من خلال صندوق الدفاع الرائد للاتحاد الأوروبي، البالغ 150 مليار يورو (174 مليار دولار)، والمسمى (سيف)، إلى تقديم خطط مفصلة حول كيفية إنفاق الأموال.
وأعربت 19 دولة من أصل 27 عضواً في التكتل في البداية عن اهتمامها بالمشاركة في مخطط التمويل.