لبنان ٢٤:
2025-06-25@03:46:00 GMT

جنبلاط يقاطع لقاء معراب: لا زعامة لجعجع

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

جنبلاط يقاطع لقاء معراب: لا زعامة لجعجع

كتبت ميسم رزق في" الاخبار": صحيح أن وليد جنبلاط أوحى أخيراً بأنه يستعدّ لاستدارة جديدة في الاتجاه المعاكس حينَ تحدّث عن «تطبيق القرار ١٥٥٩» وردّ على وزير الخارجية الإيراني، لكنه متنبّه أيضاً إلى المشاريع الانعزالية قيد التحضير، وهو «حرّيف» في التعامل معها. وعليه، ردّ الرجل على كل من ضرب لنفسه موعداً مع انقلاب جنبلاطي جديد يُغطي الحملة السياسية التي بدأت في البلد بعنوان «ما بعد حزب الله»، باتخاذ قرار مقاطعة مؤتمر «معراب» الذي دعا إليه حزب «القوات» اليوم تحت عنوان «دفاعاً عن لبنان لرسم خريطة طريق إنقاذ للبنان».


وعلمت «الأخبار» أن الحزب الاشتراكي «ناقشَ على مدى اليومين الماضييْن التطورات في البلد، والجو السياسي الذي تُحاول بعض القوى إشاعته عن انتهاء حزب الله والتحضير لمرحلة ما بعده، ودعوة القوات للمؤتمر». ومع أن بعض المحيطين به لا ينفك يروّج للعلاقة مع سمير جعجع، لكنّ جنبلاط لا يبدو في وارد الانضمام إلى أي جبهة تحمل مشروعاً فتنوياً، كما قالت مصادر قريبة. ولفتت المصادر إلى أن «الحزب الاشتراكي قرّر عدم الحضور وعدم إرسال ممثّل عنه»، مشيرة إلى أن «جنبلاط لن يقبل بأن يكون جزءاً من مشروع عزل أو كسر موقع لأي طائفة كانت، وهو جزء من اللقاء الثلاثي في عين التينة الذي كانَ لديه موقف واضح يؤكد على وقف إطلاق النار وتطبيق القرار ١٧٠١».
يعلم جنبلاط أن حزب الله تلقّى ضربات قوية، لكنه ليس هاوياً ولا مبتدئاً إلى الحد الذي يعتقد فيه بأن الحزب صار خارج الصورة أو المعادلة. كما أنه يدرك أن المعركة لا تزال في بدايتها، وأن إسرائيل وأميركا لا تعملان في خدمة اللبنانيين أياً كانوا، فضلاً عن حسابات كثيرة تتصل بالجبل وناسه في أي فتنة داخلية أو اجتياح إسرائيلي.
كذلك فإن جنبلاط ومعه كثيرون يعرفون صورة جعجع العصية على التغيير، وقد «خبزوه» وجرّبوه واختبروه، وليس فيهم من يريد أن يُعطيه صورة الزعامة. وهم لن يسمحوا له بقطف الجهود السياسية ضد المقاومة واستثمارها في سبيل مصالحه الشخصية والحزبية. وكلهم يعرفون أن جعجع يريد حسم المعركة بالمعنى السياسي حتى الآن، لكنه سيكون جاهزاً لمواكبة العدوان العسكري بمساندة داخلية متى انزلقت الأوضاع برمّتها نحو اشتباك مسلح يسعى إليه.
تكفّل جنبلاط مرة جديدة بسحب الغطاء الدرزي بالكامل عنه، وطلب من النواب والمسؤولين في الحزب عدم التعليق على المؤتمر مهما كان سقف الخطاب.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان إدانة واستنكار صادر عن ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن بشأن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في دولة قطر

 

يتابع ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن ببالغ القلق والاستنكار، الهجوم العسكري الغادر الذي شنّته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على قاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، والذي يمثل اعتداءً صارخاً وغير مبرر على السيادة القطرية، وتهديداً مباشراً لأمن واستقرار منطقة الخليج العربي.

 

وإذ يدين الملتقى بأشد العبارات هذا العمل العدواني الجبان، فإنه يؤكد أن أي استهداف لأراضي دولة قطر، تحت أي ذريعة أو مبرر، يُعد انتهاكًا فاضحًا للقوانين الدولية ولقواعد حسن الجوار، وتصعيدًا خطيرًا يهدد السلم الإقليمي ويعرض أرواح المدنيين والمنشآت الحيوية للخطر.

 

ويعبّر مشائخ ووجهاء اليمن، في هذا الظرف الدقيق، عن وقوفهم الكامل وتضامنهم الصادق مع دولة قطر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، في مواجهة هذا العدوان السافر، مجددين دعمهم لكل ما تتخذه الدوحة من إجراءات لحماية سيادتها وأمنها الوطني.

 

إن الملتقى يدعو المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذا التصعيد الإيراني الخطير، والعمل على وضع حدٍ لسياسة الاعتداءات والتدخلات التي تهدد استقرار المنطقة، وتغذّي دوائر الفوضى والعنف.

 

نسأل الله أن يحفظ قطر وشعبها الكريم، وأن يُجنّب المنطقة شرور الحروب والمآسي، وأن تنتصر قيم الحكمة والسلام على منطق العدوان والهيمنة.

 

صادر عن:

ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن

23 يونيو 2025م

مقالات مشابهة

  • جعجع عند عون وملف السلاح المحور الابرز للقاء
  • بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر
  • حزب الله الجديد.. لماذا ساند غزة ولم يساند إيران؟
  • تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني
  • أذكار الصباح مكتوبة.. حصن المسلم الذي يحفظه من الشرور
  • تركيا: عبد الله أوجلان يطالب بلقاء رئيس حزب الشعب الجمهوري
  • تبدّل في الخطاب السياسي لاستيعاب الحزب
  • حزب الله صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني
  • لقاء موسع لعلماء اليمن يؤكد وجوب الجهاد في سبيل الله لمواجهة أعداء الأمة
  • الجيش الإسرائيلي يتحسّب لاحتمال دخول حزب الله إلى الحرب