بوابة الوفد:
2025-06-24@13:53:12 GMT

عش الزوجية عمل قضية

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

نستكمل الحديث السابق عن قضايا ومشاكل الزواج فى هذه الآونة نظرًا للأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، والتى تتسبب فى تحديات عديدة تقف فى مواجهة المقبلين على الزواج. وذكرنا بعض العادات والتقاليد التى اعتادت الأسر الريفية القيام بها، والتى تجعل الزواج مأساة يتعرض إليها الأهالى ويجبرون عليها، ومدى التكاليف الباهظة التى تتسبب فى إفلاس أسرة العريس والعروسة.

وقد يضطر البعض إلى بيع قطعة أرض لديه أو يستدين حتى يستطيع القيام بتجهيزات عش الزوجية الجديد.

واليوم نتحدث عن الطبقة المتوسطة وما تقوم بفعله حتى إتمام عملية الزواج، والتى فى اعتقادى أنها أكثر الطبقات عقلًا وحكمة بالنسبة للريف أو الطبقات التى تتمتع بمستوى مادى عال. أصبحت هذه الطبقة تكتفى فى الشبكة بخاتم ودبلة فقط، ويكون حفل الزفاف فى المعقول، بينما تكون هناك مبالغة فى بعض التجهيزات مثل الالتزام بفرش 4 غرف منها غرفة اطفال، وأعداد لا حصر لها من أطقم السراير والأوانى بأنواعها، وأجهزة كهربائية متعددة، وعدد ضخم من الملابس والمفروشات. ويصبح منزل أسرة العروسة ممتلئًا بالمشاكل وحمل الهموم على الأكتاف، ويحرمون أنفسهم من كل شىء يحتاجون إليه حتى يتمكنوا من شراء مستلزمات الابنة، وهناك بعض الأسر تضطر إلى الاستدانة والتوقيع على إيصالات أمانة ويكون مصيرهم فى النهاية خلف القضبان بسبب عدم تمكنهم من سداد هذه المديونيات. وعلى الجانب الآخر يظل العريس فى حيرة من أمره ويعمل ليلًا ونهارًا ويتحول إلى آلة كى يستطيع شراء ما عليه من تجهيزات. وبعد الانتهاء من فرش مسكن الزوجية يبدأون رحلة تجهيز ليلة الزفاف وتكاليفها، بداية من حجز القاعة والمأكولات أو المشروبات والجاتوهات على أضيق الحدود، وشراء الفستان أو إيجاره الذى أصبحت أسعاره غير عادية فى كلتا الحالتين، فى حين أنه لا يتم ارتداؤه إلا ساعات معدودة، وكذلك الكوافير الذى يأخذ مبالغ كثيرة بشكل غير طبيعي، إلى أن نصل ببوكيه الورد.

فلماذا تقوم هذه الطبقة وغيرها من جميع الطبقات بالإسراف غير المنطقى فى تجهيز عش الزوجية؟!

الحل سهل وبسيط ولا بد أن يطبقه الجميع وخصوصًا الفئة التى تحتاج لتطبيقه، فالحياة أبسط من أن نعقدها بهذا الشكل، فمن الممكن إقامة حفل بسيط للزفاف، والاستغناء عن الحفلات المبالغ فيها، مع تغيير كثير من الأنماط الاستهلاكية المتمثلة فى المبالغة بجهاز العروس من المفروشات والملابس وأدوات المطبخ، والتى كانت إحدى وسائل التفاخر بين العائلات وبخاصة عند المستوى الاقتصادى الأقل.

والمشكلة أن بعد كل هذه المعاناة لا تكتمل الزيجة وهذا يحدث بكثرة فى هذه الآونة.

رفقًا بأنفسكم أيتها الأسر، ولا تحملوا أنفسكم أكثر من اللازم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامية فاروق إطلالة الحديث السابق العادات والتقاليد الزواج مأساة الطبقة المتوسطة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تعلن الاستعداد لـ كل السيناريوهات المحتملة للحرب الإيرانية الإسرائيلية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مع أعضاء اللجنة الاستشارية للشئون السياسية، وهم كل من الدكتور على الدين هلال، والدكتور عبدالمنعم سعيد، والدكتور محمد كمال، والدكتور جمال عبد الجواد، بالإضافة إلى الدكتور محمد السعيد إدريس، المتخصص فى الشأن الإيرانى، الذى تمت دعوته لاجتماع اليوم.

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الأحداث في المنطقة تتغير ليس فقط كل يوم، بل كل ساعة، مضيفا: نحن كحكومة نعمل على وضع سيناريوهات لمختلف التداعيات المُحتملة لهذه الأحداث.

رئيس الوزراء يتابع جهود فض التشابكات المالية بين الجهات الحكوميةرئيس الوزراء: مع بداية يوليو سيكون لدينا ثلاث سفن تغييز تضخ الغاز في الشبكة القومية

وتابع الدكتور مصطفي مدبولي قائلاً: أحرص على الاستماع إلى قراءاتكم وتحليلاتكم للأحداث، والتداعيات والتأثيرات المتوقعة لها، ورؤاكم المختلفة للتحركات في الفترة المقبلة.

وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء اللجنة رؤيتهم لمسار الاحداث الجارية وتوقعاتهم المستقبلية لها، وكذا دلالات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية والتداعيات والتأثيرات المحتملة على مصر.

وقدم أعضاء اللجنة أيضاً، تحليلاتهم للأوضاع الداخلية لكل من المجتمع الإسرائيلي والإيراني في ضوء الصراع القائم، فضلاً عن التوقعات المختلفة لقدرة كل منهما على الصمود في ظل هذا الصراع.

كما استعرض اعضاء  اللجنة التغيرات الهيكلية التى تشهدها منطقة الشرق الاوسط و الافكار والمشاريع المرتبطة بها، والتأثيرات على موازين القوى بالمنطقة.

كما تمت مناقشة السيناريوهات المتعلقة بالتطورات العسكرية الاخيرة فى الحرب وفى الموقف الامريكى وتداعياتها المستقبلية، وتأثير كل ذلك على مستقبل المنطقة.

وناقش الاجتماع التطورات المتوقعة فى حالة التصعيد او التهدئة، أو استمرار حالة الاستنزاف المتبادل.

واكد أعضاء اللجنة أن سيولة الأوضاع الحالية فى الأزمة تتطلب الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة، ودراسة تأثيرها على مصر، وخاصة فى حالة امتداد الازمة زمنيا او فتح جبهات جديدة.

وأشار أعضاء اللجنة الى اهمية التأكيد على الثوابت المصرية التى تبلورت منذ بداية الازمة،  والاستمرار في التحركات الدبلوماسية القوية التى تستهدف العودة إلى المسار الدبلوماسي، والتحذير المستمر من توسيع دائرة هذا الصراع.

وأكد أعضاء اللجنة أهمية وضرورة التواصل المستمر مع القوي السياسية المصرية، وشرح معطيات المرحلة الحالية، والتحديات التي تُحيط بالمنطقة، وتداعيات الأحداث الأخيرة.

طباعة شارك الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء الحكومة اللجنة الاستشارية للشئون السياسية الاستشارية للشئون السياسية

مقالات مشابهة

  • تفاصيل | مشاركة محافظة مطروح فى معرض الجيزة للتراث والحرف اليدوية
  • الحكومة تعلن الاستعداد لـ كل السيناريوهات المحتملة للحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • ارحموا الشباب وخففوا تكاليف الزواج
  • أحمد عزمى يكشف عن سر انجذابه لشخصية راشد فى حرب الجبالي.. خاص
  • هل الزواج في شهر محرم مكروه شرعا ؟.. دار الإفتاء توضح
  • حميدتي .. رسائل مصر والشمالية والحركات!!
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى قضائية ويتهمها بطرده من مسكن الزوجية والاستيلاء على أمواله
  • ميراث.. "البنات"
  • أين روسيا والصين؟
  • ريم البلوشي تنفعل على متابعة: لا تتزوجون خلاص يا هو