وزير الزراعة: البحوث التطبيقية ركيزة أساسية لتطوير القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت|
أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أن البحوث التطبيقية أحد الركائز الأساسية لتطوير القطاع الزراعي في أي بلد.
وأشار الوزير الرباعي خلال، ورشة عمل متخصصة لإعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير اللازمة لبناء السياسات العامة للبحوث الزراعية، الى أهمية تنظيم الورشة ودورها في وضع الأسس اللازمة للنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الاستدامة في الإنتاج من خلال تحويل المعارف العلمية إلى تطبيقات عملية تُحسن من كفاءة العمليات الزراعية وتزيد من الإنتاجية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تطوير أصناف محلية من المحاصيل الزراعية تتميز بقدرتها على التحمل في الظروف القاسية.. مبينا هذا التوجه سيعمل على تحسين الإنتاجية الزراعية وزيادة مقاومة النباتات المحلية للأمراض، مما يساهم في دعم المزارعين وتقليل الاعتماد على المحاصيل المستوردة.
وأشار الدكتور الرباعي، إلى أهمية توثيق المعارف التقليدية وإعادة تطويرها، حيث تُعتبر هذه العملية عنصرا حيويا للحفاظ على التراث الزراعي واستثمار الخبرات المتراكمة عبر العصور… لافتاً إلى أن الوزارة تسعى إلى جمع وتوثيق هذه الخبرات من المزارعين والمجتمعات المحلية، ودمجها مع التقنيات الحديثة لضمان فعاليتها.
كما أكد وزير الزراعة، ضرورة تطوير هذه المعارف باستخدام التقنيات العلمية لجعلها قابلة للتطبيق على نطاق أوسع، مما يعزز من قدرة المزارعين على التكيف مع التغيرات المناخية والاقتصادية.
وشدد على أهمية بناء وتأهيل الكوادر البحثية كأحد الأولويات الاستراتيجية للوزارة، إذ يُمثل العنصر البشري المؤهل الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم في مجال البحوث الزراعية، من خلال برامج تدريبية ودورات متخصصة، وتشجيع الابتكار عبر تحفيز الباحثين لتقديم أفكار جديدة تساهم في تطوير القطاع الزراعي.
وتطرق الدكتور الرباعي إلى أهمية بحوث التصنيع الغذائي، التي تُعد من المجالات الحيوية لتعزيز قيمة المنتجات الزراعية وتطوير الاقتصاد الوطني ويتم من خلالها تحويل المحاصيل الزراعية إلى منتجات غذائية عالية الجودة وقابلة للتسويق، مما يدعم الاكتفاء الذاتي ويعزز من الصناعات المحلية.
ولفت إلى أهمية بحوث تطوير الميكنة وتوطينها باعتبارها من العناصر الأساسية لتحسين الكفاءة والإنتاجية في القطاع الزراعي، ودورها في استحداث وتكييف تقنيات الميكنة بما يتناسب مع الظروف المحلية، مما يسهم في زيادة إنتاجية المزارعين وتقليل الاعتماد على العمالة اليدوية.
حضر الورشة خبراء وباحثون ومهندسون ومتخصصون زراعيون، حيث تم توزيع استمارات لجمع مقترحاتهم حول الأسس العلمية والقواعد والمعايير اللازمة لبناء السياسات العامة للبحوث الزراعية والسمكية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القطاع الزراعي صنعاء القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يستقبل وزير السياحة ويؤكد على تعزيز التعاون لتطوير القطاع بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، والوفد المرافق له، وذلك ضمن زيارة معاليه للمنطقة الشرقية في إطار جولته ضمن برامج شتاء السعودية 2025، والاطلاع على آخر التحديثات الخاصة بـ موسم الخبر 2025.
ونوّه سمو أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع السياحي من القيادة الرشيدة – حفظها الله –، والذي أسهم في تحقيق تطور نوعي متسارع في السياحة السعودية، مؤكداً سموه أن النجاحات التي تحققها المواسم السياحية في المملكة، ومنها موسم الخبر 2025، تسهم بشكل مباشر في تعزيز جاذبية القطاع للاستثمار السياحي، من خلال خلق فرص تطوير لمشاريع جديدة وتوسعة المشاريع القائمة، مستفيدةً من المزايا التنافسية، مؤكداً سموه أن المنطقة الشرقية بطبيعتها الساحلية، وتنوعها الثقافي، وموقعها الاستراتيجي الذي يربط المملكة بدول الخليج يؤهلها لتكون وجهة سياحية متميزة.
أخبار متعلقة بـ 300 مليون ريال.. أمير الشرقية يرعى توقيع مشروع "أجدان آيلاند" السياحيأمير الشرقية يرعى حفل مجلس المسؤولية الاجتماعية "أبصر" بمناسبة مرور خمسة أعوام على مشروع “تمهين”وقدم معالي وزير السياحة شرحاً لسمو أمير المنطقة الشرقية عن جهود منظومة السياحة في المنطقة الشرقية، ودور المواسم السياحية في جذب أعداد متزايدة من السياح والزوار، بما يسهم في تنشيط الحركة السياحية ورفع الطلب على الخدمات والمنتجات السياحية في المنطقة.
وأوضح معاليه أن نمو الاستثمارات السياحية الناتج عن زيادة أعداد السياح ينعكس بشكل مباشر على خلق فرص وظيفية جديدة لأبناء وبنات المنطقة، حيث تعمل وزارة السياحة، بالتعاون مع إمارة المنطقة الشرقية وشركائها في القطاعين الحكومي والخاص، على تأهيل الكوادر الوطنية ورفع جاهزيتها للانخراط في وظائف نوعية ومستدامة في القطاع السياحي الواعد.
ورفع معالي وزير السياحة الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بالسياحة في المنطقة، مؤكداً أن ما يشهده القطاع من نمو متسارع يأتي تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أهمية استمرار التعاون مع إمارة المنطقة الشرقية لتعظيم الأثر الاقتصادي للمواسم السياحية، وتحويلها إلى فرص استثمارية وفرص عمل مستدامة لأبناء وبنات الوطن.