رابحي:”لا أقبل أن تتعرض والدتي للشتم وحسبي الله ونهم الوكيل”
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عبر رئيس مجلس إدارة نادي شباب بلوزداد، مهدي رابحي، عن سخطه من الشتم الذي طال شخصه، بعد الخسارة المسجلة أمام مولودية البيض.
في إطار مواجهة الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة، والتي إحتضنها ملعب 5 جويلية الأولمبي، إنتهت بنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدفين، لصالح الزوار.
وصرح، مهدي رابحي، بكل تأثر لقناة النهار، بعد تعرضه للشتم بعد نهاية المواجهة، على النحو التالي:”حسبي الله ونعم الوكيل في الأشخاص اللذين يحرضون الأنصار على شتم والدتي”.
وأضاف المتحدث:”لا أعتقد أن هناك شخص يستطيع شتم والدتي أمامي، هذا الأمر حز في نفسي كثيرا، صحيح من حق المناصر أن يغضب من خسارة الفريق، لكن لايحق له أن يشتم أحد”.
وتابع ذات المتحدث:”لطالما كنت أقدم من مجهودات تجاه نادي شباب بلوزداد، وأنا هنا منذ سنوات حتى قبل مجيئ الشركة المالكة حاليا “مدار”، والكل على علم بهذا الأمر”.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد بكل تأثر:”يشتمون والدتي، كأنني أنا من يلعب ويسجل الأهداف؟ حسبي الله ونم الوكيل”.
وختم رابحي حديثه:”اللاعبين قدموا مايجب تقديمه، لم يكونوا يريدوا خسارة هذه المواجهة، وهذا هو حال كرة القدم، أحيانا الأمور لاتسير كما يجب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
4 قتلى في كييف وخاركيف تتعرض لأوسع هجوم منذ بدء الحرب
تصاعدت الضربات المتبادلة بين أوكرانيا وروسيا في الساعات الأخيرة، حيث أعلنت كييف مقتل 4 أشخاص في قصف روسي مكثّف على العاصمة، بينما أكدت موسكو إسقاط عدة مسيرات.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع سلسلة انفجارات ضخمة في مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا، أدت لاندلاع حرائق واسعة جراء هجمات روسية متزامنة ومكثفة بالمسيرات الانتحارية والصواريخ على المدينة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في خاركيف إن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا في حصيلة أولية للهجمات المتواصلة على عاصمة المقاطعة، والتي تتم عبر صواريخ وقنابل موجهة من طائرات روسية ومسيرات انتحارية من طراز شاهد.
كما قال عمدة المدينة إن هجمات صاروخية وبالمسيرات طالت وسط المدينة أيضا.
وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت مقتل 4 أشخاص على الأقل، وإصابة 16 جراء قصف روسي مكثف على كييف.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن العاصمة استُهدفت بطائرات مسيّرة، وصواريخ "كروز" من نوع "كاليبر".
في المقابل، ذكرت مواقع عسكرية أن الجيش الروسي نفذ ضربات واسعة على مواقع عسكرية وبنى تحتية أوكرانية، باستخدام صواريخ مجنحة من طراز "كاليبر"، ومسيرات "غيران".
وحسب المواقع العسكرية الروسية، فإن الضربات كانت في كييف، و9 مقاطعات أوكرانية أخرى.
إعلانكما بثت تلك المواقع صورا، قالت إنها لتدمير منظومة دفاع جوي أوكرانية من طراز "باتريوت".
من جانبه، قال رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، فجر اليوم السبت، إن المدينة تتعرّض حاليا لأقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة"، مؤكدا استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والقنابل الموجهة في آن لقصف المدينة.
وعززت روسيا في الأسابيع الأخيرة تقدمها على خط الجبهة، لكن المحادثات الأخيرة في إسطنبول بين موسكو وكييف فشلت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وكتب تيريخوف الساعة 4:40 صباحا (01:40 بالتوقيت العالمي) "حتى الآن، سُمع ما لا يقل عن 40 انفجارا في المدينة خلال الساعة والنصف الماضية"، مضيفا أن "الطائرات المسيرة لا تزال تحلّق في السماء"، محذرا من أن "التهديد لا يزال قائما".
وأشار تيريخوف إلى أن غارة على مبنى سكني في منطقة كييفسكي أسفرت عن مقتل شخص واحد.
والخميس، أُصيب ما لا يقل عن 18 شخصا، بينهم 4 أطفال، في غارات على المدينة الشمالية الشرقية تسببت باشتعال النيران في مبنى سكني.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 82 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة موسكو على مدى 8 ساعات ونصف الساعة.
وذكرت الوزارة، في بيان، على تطبيق تليغرام أن معظم الطائرات المسيرة دُمرت فوق مناطق قريبة من الحدود الأوكرانية أو في وسط روسيا مساء اليوم الجمعة.
وفي بيان منفصل على تليغرام، قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إنه جرى تدمير 6 طائرات مسيرة كانت متجهة نحو العاصمة.
والأسبوع الماضي، تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد على هجوم أوكراني بطائرات مسيرة دمّرَ طائرات عسكرية عدة قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتسعى أوكرانيا إلى التوصل لهدنة فورية وغير مشروطة لمدة 30 يوما، حيث قدمت آخر مقترحاتها إلى موسكو خلال محادثات السلام في إسطنبول الاثنين.
لكن روسيا رفضت مرارا الدعوات إلى وقف إطلاق النار، ومنذ الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022 قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ودُمرت مساحات شاسعة من شرق وجنوب أوكرانيا وأُجبر الملايين على النزوح.
إعلان