صحيفة ألمانية: وزارة الدفاع عاجزة عن إرسال معدات عسكرية ثقيلة إلى كييف
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن وزارة الدفاع الألمانية عاجزة عن إرسال "معدات عسكرية ثقيلة" إضافية إلى كييف.
وبحسب" روسيا اليوم "، كتبت الصحيفة، تعتقد وزارة الدفاع الألمانية أن كييف لن تكون قادرة على تنفيذ هجوم مضاد في المستقبل القريب، ولم يعد لدى القوات المسلحة الألمانية معدات عسكرية ثقيلة كافية لنقلها إلى القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف المنشور: "لن يقوم الجيش الألماني بعد الآن بتزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية كبيرة. اكتملت عمليات إرسال الأسلحة الثقيلة".
وأشار المنشور إلى أنه لن يتم توريد دبابات "ليوبارد 2" إلى كييف بعد الآن على الرغم من أن الجيش الألماني لا يزال لديه ما يقرب من 300 دبابة من هذا الطراز.
وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه لن يساعد أوكرانيا على إقناع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا برفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة البعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة بيلد الألمانية وزارة الدفاع الألمانية كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن اعتراض 105 مسيرات أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض الأنظمة الجوية 105 طائرات مسيرة أوكرانية في أجواء مناطق عدة خلال الساعات الماضية.
وفي سياق اخر؛ بدأت روسيا، الأربعاء، تدريبات بحرية كبرى يشارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين، بحسب وزارة الدفاع.
وقالت الوزارة إن مناورات "عاصفة يوليو" التي ستجرى في الفترة من 23 إلى 27 يوليو ستختبر جاهزية الأسطول للعمليات غير القياسية واستخدام الأسلحة بعيدة المدى وغيرها من التكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك الأنظمة غير المأهولة.
وأضافت الوزارة: "في البحر، ستتدرب أطقم السفن على الانتشار في مناطق القتال، وإجراء عمليات مضادة للغواصات، والدفاع عن مناطق الانتشار والنشاط الاقتصادي".
كما ستقوم المناورات بـ"صد الهجمات بأسلحة الهجوم الجوي والزوارق المسيرة والطائرات المسيرة المعادية، وضمان سلامة الملاحة، وضرب أهداف العدو والمجموعات البحرية".
وأعلنت الوزارة أن أكثر من 120 طائرة و10 أنظمة صاروخية ساحلية ستشارك في المناورات.
وسيقود التدريبات قائد القوات البحرية، الأدميرال ألكسندر مويسيف.
تمتلك روسيا ثالث أقوى بحرية في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، وفقًا لمعظم التصنيفات العامة، على الرغم من أن البحرية عانت من سلسلة من الخسائر البارزة في حرب أوكرانيا.