بطارية ثاد للدفاع الجوي تنتقل من أمريكيا إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
سرايا - قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه استعداداً لرد متوقع من إيران، ستنشر الولايات المتحدة بطارية “ثاد” للدفاع الجوي في "إسرائيل" لاعتراض الصواريخ الباليستية الطويلة المدى.
وذكرت هيئة بث الاحتلال، أن الولايات المتحدة ستنقل على الفور إلى "إسرائيل" بطارية من نظام الدفاع الجوي ”ثاد” لاعتراض الصواريخ الباليستية والتهديدات الجوية.
وأضافت: “نقل النظام الصاروخي، بحسب مصدر إسرائيلي، يتم بطلب "إسرائيل" من الولايات المتحدة من أجل إبراز التحالف القوي بين البلدين”.
وذكرت القناة أن قوات أميركية ستعمل على تشغيل نظام ”ثاد” للدفاع الجوي داخل "إسرائيل".
وتوعدت "إسرائيل" بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف 3 قواعد جوية في "إسرائيل" ومقر للموساد في" تل أبيب" بنحو 200 صاروخ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
هو اختصار لـ Terminal High Altitude Area Defense، وهو نظام دفاع جوي متطور يستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية تم تطويره من قبل شركة لوكهيد مارتن لصالح الجيش الأمريكي.
ويمكن للنظام اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية داخل أو خارج الغلاف الجوي في مراحلها النهائية.
ويعتمد على تقنية الضرب للقتل (hit-to-kill)، حيث يقوم بإصابة الصاروخ الهدف بقوة الاصطدام بدلاً من الاعتماد على المتفجرات.
ويمكن لنظام “ثاد” العمل على ارتفاعات عالية جدًا (تصل إلى 150 كيلومتر) وبمدى يصل إلى حوالي 200 كيلومتر.
ويحمل النظام 8 صواريخ اعتراضية لكل قاذفة، ويستطيع العمل مع أنظمة دفاعية أخرى مثل باتريوت لتعزيز قدرات الدفاع الجوي الشامل.إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه السابع بعد السنة الأولىإقرأ أيضاً : “الأورومتوسطي” يحذر من التضليل الإسرائيلي لتبرير الجرائم ضد اللبنانيينإقرأ أيضاً : الشرطة الكويتية تحقق مع سائق حافلة رفع أحد ركابه علم الاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الدفاع العمل العمل الدفاع إيران الجرائم العمل الدفاع غزة الاحتلال الصواریخ البالیستیة
إقرأ أيضاً:
حظر دخول بن غفير وسموتريتش إلى هولندا.. غير مرغوب بهما في نظام شنغن
أعلنت الحكومة الهولندية حظر دخول وزيري ما يعرف بـالأمن القومي" للاحتلال والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما على العنف والانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الهولندي، هانك فالدفامب، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين "شخصين غير مرغوب فيهما"، موضحا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحب بهم".
وأوضح أن القرار اتخذ بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة" في إطار حرب الإبادة على القطاع.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي، مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، "مطالبة إسرائيل مجددا بتغيير اتجاه سياساتها"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه، مع التأكيد على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
وكان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، صرح بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة الاحتلال في برنامج أبحاث "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار.
ولفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة الاحتلال في برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون".
للوزيرين سجل حافل بالجرائم والانتهاكات والدعوات الصريحة لتنفيذ إبادة جماعية بحق الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.
ويشرف بن غفير على سجون الاحتلال وارتكب فيها بشكل شخصي، وفقا لشهادات أسرى، أعمال تعذيب بيديه، خاصة لأسرى قطاع غزة، إضافة إلى تجويعه الأسرى وإصداره أوامر بممارسة أقصى أنواع التنكيل بحقهم.
أما سموتريتش فيمارس أعمال تطهير عرقية من خلال تهجير الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، والاستيلاء على أراضيهم، فضلا عن وقوفه وراء مجازر جيش الاحتلال في القطاع وعمليات الإبادة الجماعية من خلال رفضه دخول المساعدات وفرض التجويع على السكان.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية