واحدية الثورة اليمنية تجدد تلاحم اليمنيين للخلاص من الاستعمار والإمامة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انبثقت ثورة 14 أكتوبر من نضال شعبي عكس واحدية الثورة اليمنية و تلاحم الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ليلتحم الثوار الأحرار بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة ويقتلعون المستعمر الغاصب لجنوب الوطن.
ساعد نجاح ثورة الـ 26 من سبتمبر واعلان الجمهورية في شمال الوطن في تسريع الخطى نحو استقلال الجنوب وتحريره من تسلط المستعمر، فبعد أن استضافت مدينة عدن الأحرار المناهضين للحكم الإمامي في الشمال وشارك أبناء الحركة الوطنية من جنوب البلاد في الدفاع عن ثورة الـ26 من سبتمبر رغم عرقلة التخريب الإمامي والبريطاني لها، مثل الشمال حاضنة لانطلاق ثورة الـ 14 من أكتوبر حيث عقد في صنعاء مؤتمر القوى الوطنية اليمنية الذي تمخض عنه تأسيس الجبهة القومية لتحرير جنوب الوطن في أغسطس 1963.
وتجسدت الوحدة الوطنية الثورية أيضا مع اندلاع الشرارة الأولى لثورة الـ14 من أكتوبر من جبال ردفان الشماء بقيادة غالب راجح لبوزة فور عودته من المشاركة في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لتشن سلطات الاستعمار حملات عسكرية استمرت 6 أشهر لملاحقة الثوار ومحاولة وأد ألق الثورة وكبح الحماس الثوري الذي تولد عقب ثورة سبتمبر الخالدة.
وتحولت تعز إلى مركز رئيسي للإمداد و التدريب وتأهيل الكفاح المسلح في طريق التحرير من أحد أقوى الأنظمة الاستعمارية أنذاك بإمكانياتهم المتواضعة وإرادتهم الصلبة.
وحظى الهدف الثوري والنضال الوحدوي بدعم شعبي ورسمي شمالاً وجنوباً استمر حتى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن، فالبيضاء كانت مأوى لثوار المناطق الوسطى من الجنوب و قعطبة للضالع ونواحيها و مارب وحريب للمناطق الشمالية والشرقية .. كما شكلت لجنة لجمع التبرعات من المناطق الشمالية في الخامس من أبريل 1966 استهلت عملها من لواء إب حينها حيث بادر الجميع بالتبرع بالمال والحبوب بأنواعها وأسهموا بنقلها إلى قعطبة لتأمين تغذية الثوار
محطات كثيرة جسدت الوطنية الثورية الواحدة التي مثلت منعطفا تاريخيا تحققت معه إرادة الشعب و جسدت مرة أخرى أهداف ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من سبتمبر
إقرأ أيضاً:
الأمن يضبط شخصا يقطر "الماحيا" داخل معلمة تاريخية في الداخلة
تمكنت دورية للشرطة في مدينة الداخلة، من توقيف شخص يشتبه في ترويجه لمسكر ماء الحياة داخل المعلمة التاريخية « لافويرتي »، التي يعود تاريخها إلى الفترة الاستعمارية الإسبانية.
« لافويرتي » هي معلمة تاريخية وقلعة حصينة خلفها الاستعمار الإسباني في مدينة الداخلة المغربية، وتعد واحدة من أبرز المعالم الأثرية الهامة التي تم بناؤها خلال فترة الاستعمار الإسباني في عام 1884، بعد مؤتمر برلين الذي دعا إلى تقسيم إفريقيا.
القلعة تمثل جزءا هاما من تاريخ مدينة الداخلة والمنطقة، وتحتوي على أنواع ثمينة من الخشب استعملت للزينة الداخلية للمبنى، وخضعت في وقت سابق لعملية ترميم وصيانة بفضل شراكة بين جمعية السلام لحماية التراث وجماعة الداخلة.
غير أن تحويلها إلى موقع لترويج المواد المخدرة يعد استغلالا خطيرا لهذا الموقع التاريخي الهام، وإهمالا غير مسؤول له من طرف الجهات الوصية.
إلى ذلك تم توقيف المشتبه فيه، وإحالته على تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.
كلمات دلالية الداخلة الشرطة المغرب تفاصيل تقطير الماحيا داخل نعلمة تاريخية توقيفات معالم تاريخية معلمة لافويرتي