داخلية حمّاد تشكل غرفة أمنية مركزية مشتركة في الجنوب الغربي مقرها في مدينة سبها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ليبيا – عقد وزير الداخلية بحكومة الاستقرار اللواء عصام أبوزريبة،اجتماعًا أمنيًا موسعًا مع مدراء مديريات الأمن في منطقة الجنوب الغربي، بحضور مدراء الإدارات بالوزارة، في مكتبه بديوان الوزارة؛ وذلك لبحث الأوضاع الأمنية في نطاق مديريات منطقة الجنوب الغربي.
الاجتماع تناول بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، سبل تطوير العملية الأمنية في الجنوب، بالإضافة إلى إعداد خطة أمنية شاملة لكافة مناطق المنطقة، بهدف مكافحة الجريمة والإرهاب، والحد من الهجرة غير الشرعية، وضبط المهربين والمطلوبين، وذلك في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار وفرض هيبة القانون.
كما تم مناقشة إعادة هيكلية وزارة الداخلية فيما يتعلق بمديريات الأمن وكافة مكونات الوزارة في جميع أنحاء ليبيا، مع التركيز على احتياجات المديريات ومكوناتها في الجنوب الغربي، بالإضافة إلى استعراض العمل الإداري والأمني داخل المديريات والإجراءات المتبعة.
واتفق المجتمعون على دعم جميع مديريات الأمن بالجنوب بالمعدات والدورات التدريبية اللازمة، من أجل تعزيز كفاءة العمل الأمني وتحقيق الاستقرار المنشود.
كما تم الاتفاق على إنشاء غرفة أمنية مركزية مشتركة في الجنوب الغربي، يكون مقرها سبها، وتضم جميع مكونات الوزارة من مديريات الأمن والأجهزة والإدارات في المنطقة.
في ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية التنسيق والتعاون بين مكونات الوزارة في الجنوب الغربي، مشددًا على تقديم كافة أنواع الدعم اللوجستي والمادي للمديريات ومكوناتها، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين،ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها، والحفاظ على النسيج المجتمعي لتحقيق السلم العام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الجنوب الغربی مدیریات الأمن
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في ظل المظاهرات الشعبية القائمة، والمُطالِبة بتحسين الخدمات.
وقالت اللجنة إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحذّرت اللجنة الأمنية في بيان لها، من استغلال بعض الجهات التخريبية لهذه المظاهرات، مؤكدة وجود معلومات مؤكدة وتفصيلية عن عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، بالإضافة إلى عناصر تابعة لجماعة الحوثي تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت، وتقوم بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، بالإضافة إلى إطلاق النار على الأطقم العسكرية.
وكشفت اللجنة، عن "تحقيق نجاحٍ في رصد تحركات عدد من القيادات البارزة في تنظيمي القاعدة والحوثيين، مؤكدة أن العمل الاستخباراتي والأمني يسير بخطى ثابتة نحو تفكيك أي تهديدات أمنية قبل وقوعها".
ودعت اللجنة الأمنية، أهالي ساحل حضرموت، وعقلاء الحارات، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، إلى ضرورة توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية كقطع الطرقات أو التجمهر في المواقع الحكومية والعسكرية وفي الشوارع، لمنع استغلال هذه الفعاليات من قبل العناصر المندسة.
واعتبرت ما حدث من استهداف للقوات العسكرية بالرصاص الحي يوم أمس، تأكيد على خطورة هذه العناصر، وضرورة التصدي لها بحزم.
وتأتي تحذيرات اللجنة الأمنية، بعد ساعات من مقتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
ووجه مدير عام الأمن والشرطة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
ودعا المواطنون إلى التعبير عن مطالبهم بصورة سلمية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المديرية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.