حلقة بالجامع الأكبر عن مهارات التطوير في بحوث الجودة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم بقاعة الاجتماعات بالجامع الأكبر حلقة العمل التدريبية الثانية بعنوان "مهارات التطوير في بحوث الجودة" التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمركز ضمان الجودة، وتستمر حتى الخميس القادم.
رعى افتتاح حلقة العمل التدريبية الدكتور قاسم بن أحمد السالمي المدير العام للمديرية العامة للتخطيط بوزارة الصحة، بحضور الدكتورة قمرة بنت سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة وعدد من المسؤولين ومديري الدوائر بمركز ضمان الجودة بالوزارة.
وألقت الدكتورة قمرة بنت سعيد السريرية المديرة العامة لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة كلمة أوضحت فيها أن البحوث تعد أساسًا لتحقيق التقدم والتطوير في مختلف المجالات؛ حيث تساعد على اكتشاف المعرفة الجديدة، وحل المشكلات وتوجيه السياسات والقرارات، وأن بحوث الجودة تركز على تحسين الأداء والجودة بالمؤسسات والخدمات، حتى الرعاية الصحية والتعليم والخدمات العامة، وتهدف إلى تحليل التحديات الموجودة وفهمها، واقتراح الحلول التي تضمن تقديم خدمات ذات كفاءة عالية، مما يسهم في رفع مستوى الرضا لدى المستفيدين وتحقيق التميز المؤسسي.
وتحدثت السريرية عن أهمية البحوث وأنها تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة مراكز ضمان الجودة، وتسهم في تحسين الأداء المؤسسي، وتساعد على تحليل العمليات الداخلية وتحديد نقاط القوة والضعف، وأنها توفر بيانات دقيقة تساعد على اتخاذ قرارات مبنية على الحقائق، مما يعزز مصداقية السياسات والإجراءات المتبعة والتوافق مع المعايير العالمية، كما تسهم البحوث أيضا في تقييم أداء المركز مقارنة بالمعايير الدولية، مما يعزز فرص الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي.
وأضافت أن دعم الابتكار والتطوير بالبحث المستمر، يمكن المركز من استكشاف أدوات وأساليب جديدة لتحسين الجودة وتعزيز رضا المستفيدين، وأن نتائج البحوث تساعد في فهم احتياجات المستفيدين وتوقعاتهم (مثل الطلاب أو الموظفين) وعليه تحسين جودة الخدمات المقدمة.
يشارك في الحلقة التدريبية 70 موظفا من العاملين بأقسام مركز ضمان الجودة بالوزارة، ومن المؤسسات والمديريات الصحية في محافظات سلطنة عمان المختلفة، وتهدف إلى تنمية مهاراتهم في المجال البحثي وأساسياته تحديدا في مجال بحوث الجودة، وتبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورات العلمية في مجال البحوث، وإكساب المشاركين المهارات الأساسية لإجراء البحوث.
تتضمن الحلقة التدريبية إلقاء أكثر من تسع محاضرات علمية تتناول مجموعة من الموضوعات المهمة، من بينها أساسيات البحث، وأخلاقيات البحث، ونهج البحوث وطريقة تصميمها، وطرائق جمع البيانات.
في ختام افتتاح الحلقة كرم الدكتور قاسم بن أحمد السالمي المدير العام للمديرية العامة للتخطيط بوزارة الصحة المحاضرين والمؤسسات الراعية لحلقة العمل التدريبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بوزارة الصحة بحوث الجودة ضمان الجودة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي مكثف لنشر وتبني المستحدثات الزراعية في 3 محافظات
أطلق معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا حول "نشر وتبني المستحدثات الزراعية" في محافظات كفر الشيخ، والمنوفية، والإسكندرية، في إطار الجهود المستمرة للنهوض بالإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وقال الدكتور ياسر الحيمري مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن البرنامج يأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة ، وتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لتزويد العاملين في منظومة الإرشاد الزراعي والمهندسين الزراعيين في هذه المحافظات بالمعارف والمهارات اللازمة لنشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة بين المزارعين.
وأوضح أن البرنامج التدريبي يركز على عدة محاور رئيسية من بينها: مفهوم وخصائص وأنواع المستحدثات الزراعية، نشر المستحدثات الزراعية ومراحل نقلها، خصائص ومراحل عملية تبني المستحدثات الزراعية، بالإضافة إلى تعريف المتدربين بفئات المتبنين والعوامل المؤثرة على تبني المستحدثات، فضلا عن توضيح محددات قبول المستحدثات الزراعية والمشكلات التي تعوق نشرها وتبنيها.
وتابع الحيمري أن فعاليات البرنامج التدريبي يشرف على تنفيذها 25 باحثًا من خبراء معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، لضمان تقديم محتوى تدريبي عالي الجودة، مشيرا الى أن هذا البرنامج يأتي استكمالًا للأنشطة الإرشادية والتدريبية المكثفة التي ينفذها المعهد، حيث يهدف إلى تأهيل العاملين الإرشاديين بالمحافظات لتمكينهم من نشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة ومساعدة المزارعين على تبنيها، مما يسهم في النهوض بالإنتاج الزراعي كمًا ونوعًا، وتحقيق الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج.
وأضاف مدير المعهد أن هذه الجهود تأتي أهميتها خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وآثارها السلبية، التي تتطلب تبنى حلولًا تكنولوجية سريعة لضمان إنتاج زراعي مستدام يلبي متطلبات الأمن الغذائي المنشود ويحسن مستوى معيشة المزارعين وجودة الحياة في الريف المصري.