صحيفة إسرائيلية: نيتنياهو يتجاهل الأسرى ويسعى لضم غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة هآرتس الغبرية، اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو بات يتجاهل عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ويركز فقط على مسألة ضم غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن نيتنياهو يتجاهل الحديث عن ضرورة الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة سواء داخل أروقة الحكومة أو حتى من خلال الوسطاء، ويرغب فقط في ضم القطاع تدريجيًا بحجة إقامة مناطق عازلة على الحدود.
وأكد المسؤولون أن قرار التوغل في قطاع غزة لم يتم اتخاذه بالتشاور مع أعضاء الحكومة أو الجيش، وأن التوغل الأخير وتجاهل موضوع الأسرى هدفه التركيز على إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم وتهجيرهم قسريًا.
يأتي ذلك فيما كشفت تقارير عن محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 400 فلسطيني في مناطق الشمال بقطاع غزة، فيما باتت عدة مناطق في الشمال تنتظر الإخلاء القسري للمواطنين.
وكانت قوات جيش الاحتلال قد ألقت على المواطنين أوامر إخلاء لمنازلهم، على الرغم من شكاوى الأهالي أن القناصة الإسرائيليين يجعلون من أمر الإخلاء جدثًا صعبًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 400 فلسطيني الإسرائيليين المحتجزين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين الإفراج عن الأسرى
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.