«قمة المليار متابع» تختار الرحالة الجزائري خبيب كوّاس سفيراً لنسختها الـ 3
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دبي- وام
أعلنت «قمة المليار متابع»، أكبر تجمع لصانعي المحتوى في العالم، اختيار الرحالة واليوتيوبر الجزائري خبيب كوّاس سفيراً جديداً لنسختها الثالثة التي تنطلق في دبي في الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار «المحتوى الهادف».
ينضم خبيب بذلك إلى قائمة السفراء الذين أعلنت القمة عنهم سابقاً وهم أحمد الغندور، وأنس مروة، وأصالة المالح، وأنس بوخش وعمار تقي، والذين سيعملون على تمثيل القمة والترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغرض زيادة الوعي بأهداف القمة ورسالتها، وتحفيز الجمهور على المشاركة فيها والتفاعل مع المبادرات التي تطلقها.
وأعرب خبيب، عن سعادته لاختياره ضمن قائمة سفراء النسخة الثالثة للقمة، وقال، إنه سعيد باختياره سفيراً لقمة المليار المتابع، وعبر عن ثقته بأن هذا التعاون سيفتح آفاقاً جديدة لصناعة المحتوى الهادف والتعريف برسالة وأهداف هذا الحدث العالمي الفريد على نطاق واسع.
ومع أكثر من 12 مليون متابع على منصات التواصل الاجتماعي، يتجاوز خبيب الحدود التقليدية للسياحة بقصصه الجذابة ومرئياته، حيث يعدُّ من بين أبرز صناع المحتوى السياحي في الجزائر والعالم العربي.
وحسب مجلة «فوربس» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاء صانع المحتوى الجزائري ضمن أفضل 30 مبدعاً وملهماً لعام 2023 وسافر إلى أكثر من 54 دولة منذ بدء مسيرته في عام 2017.
وحاز الرحالة واليوتيوبر الجزائري خبيب كوّاس جائزة أفضل صانع محتوى سياحي عربي على «فيسبوك»، وذلك ضمن حفل أوسكار الإعلام السياحي 2023، والذي نظمه الاتحاد العربي للإعلام السياحي في صلالة بسلطنة عمان عام 2023، وجائزة أفضل صانع محتوى شاب في كازان بروسيا والتي منحتها له منظمة التعاون الإسلامي 2022، كما تم اختياره «قائد الغد» في ندوة سانت جالن في سويسرا 2023.
يبلغ خبيب كوّاس، ابن مدينة قسنطينة شرق الجزائر، من العمر 31 عاماً، درس الاقتصاد بالجامعة، ثم توجه إلى صناعة المحتوى وهو المجال الذي استهواه، حيث أصبح له تأثير متزايد في عالم السياحة الرقمية، بسبب شغفه المستمر بالسفر والتركيز على صناعة محتوى يتعلق بالسياح من خلال السفر والتجوال.
ويشارك خبيب مغامراته وقصصه عبر مواقع التواصل لتعريف الناس بثقافات الشعوب المتنوعة، تحت شعار: «سافر فهناك الكثير في انتظارك».
وفي عام 2021، تم إطلاق حملة إعلامية من قبل ناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدعم خبيب وزيادة عدد متابعيه، بهدف تجاوز مليون متابع على «إنستغرام»، بسبب جودة المحتوى الذي ينشئه للترويج للسياحة في الجزائر وخارجها.
يذكر أن «قمة المليار متابع» تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي، لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي قمة المليار متابع الجزائر التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" تختار "مدينة العرفان" لإنشاء المقر الجديد ضمن جهود تعزيز بيئة الأعمال
مسقط- الرؤية
أعلنت غرفة تجارة وصناعة عُمان اعتماد مدينة العرفان مقرًا جديدًا لها، في خطوة تعكس المكانة المتنامية للمدينة كمركز حضري يستقطب المؤسسات الوطنية ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية في السلطنة. ويأتي هذا القرار مواكبًا للتوجهات الحكومية نحو تطوير مشاريع حضرية حديثة تتمتع ببنية أساسية متطورة ومرافق وخدمات ملائمة للأعمال.
يشار إلى أن مجموعة عُمران قامت بالتخطيط لمدينة العرفان كي تكون أكبر مشروع حضري من نوعه مهيأً لتوفير بيئة أعمال متكاملة تلبي احتياجات المؤسسات على المدى الطويل.
وقال سعادة عزّان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة ورئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران: "جرى تطوير مدينة العرفان برؤية تقوم على دعم التنويع الاقتصادي من خلال تطوير مركز حضري متكامل يخدم قطاعات السياحة والمؤتمرات والأعمال، إلى جانب الصناعات المعرفية والخدمات المرتبطة بها، والتي تتيح فرص عمل نوعية وتستقطب الاستثمارات الأجنبية، ويؤكد قرار غرفة تجارة وصناعة عُمان بتأسيس مقرها الجديد في مدينة العرفان هذا التوجّه، ويعزّز موقع المدينة كوجهة مفضّلة للمؤسسات والمستثمرين على حدٍ سواء. هذا وتواصل مجموعة عُمران متابعة تطوير المدينة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040، وبما يتيح تقديم مشاريع ومؤسسات ذات قيمة اقتصادية طويلة المدى."
من جانبه، قال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: "يأتي تأسيس مقرّنا الجديد في مدينة العرفان ضمن جهود الغرفة لتطوير خدماتها وتعزيز دورها في تمكين قطاع الأعمال. وسيمنحنا هذا الموقع، بقربه من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، قدرة أكبر على التواصل مع مختلف القطاعات ومتابعة احتياجاتها بصورة مباشرة، إلى جانب الإسهام في تطوير بيئة أعمال قادرة على دعم نمو الشركات والاستثمارات. ومن مقرّنا الجديد، سنواصل العمل على تعزيز حضور القطاع الخاص ومشاركته في دفع أولويات الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة."
وسيمتدّ المقرّ الجديد لغرفة تجارة وصناعة عُمان في مدينة العرفان على مساحة تبلغ 10,000 متر مربع، ويتمتع بمزايا حيوية؛ إذ يطلّ على مجمّع السيد طارق بن تيمور الثقافي، ويقع بالقرب من مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض والفنادق الرئيسة في المدينة، فضلًا عن عدد من المؤسسات كشركتي أوكيو وعُمانتل، الأمر الذي يتيح للغرفة سهولة التواصل مع شركائها ومتابعة أعمالها بفاعلية.
وسيقدم المقر الجديد جميع الخدمات الأساسية للغرفة بما في ذلك العمليات الإدارية، وخدمات العضوية، وبرامج الدعم للقطاع الخاص. ومن المقرر تعيين مكتب استشاري للتصميم التفصيلي للمشروع خلال الفترة القادمة، سيلي ذلك اختيار المقاول المسؤول عن أعمال الإنشاء وفق الإجراءات المعتمدة.
وقال المهندس محمد بن عبدالله السالمي، المدير العام لمدينة العرفان: "تتقدّم الأعمال التطوير في مدينة العرفان وفق منهج مرحلي يأخذ في الاعتبار الأولويات الوطنية ويواكب احتياجات شركائنا. وخلال هذه المرحلة يجري تنفيذ عدد من المشاريع في قطاعات مختلفة، ويأتي مقر غرفة تجارة وصناعة عُمان ليضيف بُعداً مؤسسياً محورياً في المدينة. ونتطلع إلى العمل مع غرفة تجارة وصناعة عُمان لدعم وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف نمو قطاع الأعمال في السلطنة. "
وأضاف: "يتم العمل على تطوير مقر الغرفة وفق أعلى معايير الاستدامة حيث نسعى للحصول على شهادات WELL وLEED، بحيث تُعتمد الاشتراطات البيئية والصحية في التصاميم، وأعمال الإشراف على التنفيذ، ومرحلة التشغيل، بما يضمن كفاءة استخدام الطاقة ويوفّر بيئة عمل صحية على المدى البعيد".
ويمثّل مشروع مقرّ غرفة تجارة وصناعة عُمان إضافة نوعية إلى الحراك التنموي الذي تشهده مدينة العرفان خلال هذه المرحلة، حيث تتكامل من خلاله مجموعة من المشاريع الوطنية التي تسير وِفق خطة تطويرية واضحة. ومع تقدّم الأعمال في مختلف المراحل، تتعزّز منظومة المدينة بمؤسسات وخدمات تدعم دورها كأحد المراكز الحضرية الرئيسة في مسقط، وبما يرسّخ حضورها في المشهد الاقتصادي للسلطنة ويعزّز قدرتها على استقطاب مشاريع تُسهم في تحقيق مستهدفات التنمية على المدى الطويل.