"منتدى الأعمال العماني الباكستاني" يستعرض الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
◄ الرواس: بيئة الأعمال العمانية تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية
مسقط- الرؤية
أكدت غرفة تجارة وصناعة عُمان أهمية تعزيز المشاريع المشتركة والتبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان ودولة باكستان، خاصة في المشاريع التي تدعم التنويع الاقتصادي بالبلدين، وذلك من خلال إيجاد البيئة الاستثمارية المشجعة والجاذبة واستكشاف المزيد من الفرص التي يُعززها المناخ الاستثماري الجاذب والمحفز في سلطنة عُمان.
جاء ذلك خلال مشاركة الغرفة في منتدى الأعمال العماني الباكستاني، الأحد، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، إن انعقاد المنتدى يأتي لاستكمال مسارات التعاون التجاري والاستثماري والذي يعد أحد مظاهر تجذر ورسوخ العلاقات التاريخية الوطيدة بين سلطنة عمان ودولة باكستان، حيث يتجلى هذا الرسوخ في المساعي المستمرة لتعزيز التواصل وبناء العلاقات بين أوساط الأعمال في البلدين خاصة في القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يتشارك الجانبان في التطلع نحو مستقبل واعد في العلاقات الاقتصادية وذلك من منطلق علاقات تمتد لأكثر من 3 آلاف عام شهدت تبادلا حضاريا بين الحضارة العمانية وحضارات وادي السند.
وبين سعادته أن المنتدى يأتي لدعم مشاريع التنويع الاقتصادي في البلدين وتعزيز المشاريع الاستثمارية المشتركة وذلك من خلال إيجاد البيئة الاستثمارية المشجعة والجاذبة، كما يسعى لاستكشاف المزيد من الفرص التي يعززها المناخ الاستثماري الجاذب والمحفز في سلطنة عمان والذي لديه من عناصر القوة ما يشجع أصحاب الأموال والمستثمرين على القدوم بأموالهم واستثمارها، في الوقت الذي تركز فيه الرؤية المستقبلية عمان 2040 على التنمية الاقتصادية الشاملة لسلطنة عمان، وهذا يشمل إيجاد ممكنات وعناصر قوة لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وبناء عليه تم تحديد عدد من القطاعات الاقتصادية الأساسية الهادفة لتنويع مصادر الدخل وهي التصنيع والقطاع اللوجستي والتعدين والسياحة والثروة السمكية بالإضافة إلى قطاعات مساندة وهي التعليم والصحة ونظم المعلومات والطاقة البديلة.
وأضاف: "من أجل الوصول إلى بيئة اقتصادية وتجارية ذات تمكين وقوة للقطاع الخاص، أصدرت سلطنة عمان عددا من القوانين والتشريعات التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، إلى جانب ما تمتلكه سلطنة عمان من منظومة لوجستية من موانئ ومطارات ومناطق حرة ذات مواصفات عالمية عالية الكفاءة، مع وجود الموانئ البحرية على خطوط الملاحة والشحن العالمية".
من جانبه، قال سعادة محمد عمران شودري سفير دولة باكستان المعتمد لدى سلطنة عمان، إن تنظيم المنتدى يأتي من منطلق أهمية تأسيس مرحلة جديدة من العلاقات العمانية الباكستانية، لتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين خاصة على الصعيد الاقتصادي، لافتا إلى أن المنتدى يهدف إلى استعراض فرص التعاون خاصة مع الرصيد الكبير لهذه العلاقات.
وأكد صقيب فايز ماجون نائب رئيس اتحاد غرف التجارة الباكستانية، حرص الاتحاد على تعزيز التجارة الخارجية وتمكين القطاع الخاص الباكستاني وإبرام الشراكات مع رجال الأعمال في الخارج، وتعزيز التعاون مع سلطنة عمان.
وتم خلال المنتدى تقديم عروض مرئية من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، لاستعراض الفرص والحوافز الاستثمارية في هذه المناطق، وكذلك عرض مرئي عن الاستثمار والفرص المتاحة في باكستان، إلى جانب تنظيم جلسة نقاشية عن آفاق الاستثمار والبيئة التشريعية الداعمة للاستثمار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: القاهرة تتحرّك بثقلها لوقف عدوان غزة.. وتعزيز الشراكة مع بريطانيا يُضاعف التأثير الإقليمي
نواب البرلمان عن العلاقات المصرية البريطانية: مصر قادرة على التأثير في وقف العدوان على غزة وتعزيز السلام الإقليميتعزيز التعاون المصري البريطاني يسهم في وقف التصعيد في غزة وتحقيق الاستقرار الإقليميتعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزةالقاهرة تتحرك دبلوماسيًا لإنهاء معاناة غزة.. والتنسيق مع لندن له أهمية مضاعفةأشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بأهمية تطور العلاقات المصرية البريطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدين أن تعزيز العلاقات مع بريطانيا ليس فقط فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن أيضًا فرصة لتحريك القضايا الإقليمية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والعدالة."
أشاد النائب يحيي الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بتطور العلاقات المصرية البريطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل خطوة هامة نحو بناء شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال الكدواني في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: "تعتبر العلاقات المصرية البريطانية من العلاقات الاستراتيجية التي تمثل أهمية بالغة على المستويين السياسي والاقتصادي. ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات عدة، وخاصة في مجالات الدفاع والأمن، مما يُعزّز الأمن القومي المصري والاستقرار الإقليمي في المنطقة."
وأضاف النائب: "في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، تأتي هذه الشراكة لتسهم في تحقيق استقرار المنطقة وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الأمنية. كما أن هذا التعاون سيعزز من دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة."
وأوضح الكدواني أن دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وموقفها الراسخ في الدعوة إلى تحقيق حل الدولتين سيظل في صلب السياسة الخارجية المصرية، وهو ما يعكس التزام مصر بالعدالة وحقوق الإنسان على المستوى الدولي. مشددًا على ضرورة أن تواصل مصر الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العدوان على غزة وتوفير الحماية للمدنيين.
واختتم الكدواني تصريحاته قائلاً: "إن تعزيز العلاقات مع بريطانيا ليس فقط فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن أيضًا فرصة لتحريك القضايا الإقليمية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والعدالة."
وفي السياق ذاته، أشادت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بتطور العلاقات المصرية البريطانية مؤخراً، مؤكدة أن ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية يعد خطوة محورية نحو تعزيز التعاون في مجالات اقتصادية وتجارية واستثمارية تخدم مصالح البلدين.
وقالت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد: "إن العلاقة بين مصر والمملكة المتحدة تشهد تحولاً إيجابياً مهماً، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية الحكيمة لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات. هذه الشراكة الاستراتيجية ستفتح آفاقًا واسعة للتعاون المثمر في العديد من القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد والتجارة، بما ينعكس إيجابًا على الشعبين."
وأضافت النائبة رزق الله: "إن موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني هو حجر الزاوية في السياسة الخارجية المصرية، كما أشار وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي في لقائه مع وزير خارجية المملكة المتحدة، في ضوء الوضع المتأزم في غزة. إن مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على القطاع يعكس التزام مصر الثابت بالقانون الدولي وقضايا حقوق الإنسان."
وأكدت النائبة: "نحن بحاجة إلى التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، إذ أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني."
واختتمت النائبة هناء أنيس رزق الله: "إن تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا ليس فقط فرصة لتحقيق التعاون الثنائي، ولكن أيضًا فرصة لدفع القضايا العادلة في المنطقة نحو الأمام، في مقدمتها القضية الفلسطينية."
كما، أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، باللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ووزير خارجية المملكة المتحدة، مؤكدة أن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين، خاصة في ظل الوضع المتأزم في غزة.
وقالت الكسان في تصريح خاص لها لـ"صدى البلد": "إن التعاون المصري البريطاني في هذه المرحلة الحساسة يعكس التزام البلدين بقضايا السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إن دعم المملكة المتحدة لموقف مصر الثابت في التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة هو جزء من الدور الحيوي الذي يجب أن تلعبه المملكة في حل الأزمات في المنطقة."
وأوضحت النائبة أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، وأن تعزيز العلاقات مع بريطانيا يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية تهدف إلى وقف التصعيد في غزة، وتوفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، إلى جانب الضغط على المجتمع الدولي لتحقيق حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت مرفت الكسان إلى أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة، مشددة على أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، بما يساهم في استقرار المنطقة ويدعم العدالة.