مقالات مشابهة رسميا.. رفع سقف قرض الزواج إلى 72 من بنك التنمية الاجتماعية بعد فترة من إيقافه لإجراء التعديلات

‏59 دقيقة مضت

اليوم العالمي للحد من الكوارث.. مخاطر وتحديات (مقال)

‏ساعة واحدة مضت

ما هي حقيقة إلغاء رسوم المرافقين بأوامر ملكية؟ إدارة الجوازات السعودية تجيب

‏ساعتين مضت

تسريبات مصورة تكشف عن التصميم المتوقع لسوارة Xiaomi Smart Band 9 Pro

‏ساعتين مضت

استثمارات الطاقة الصينية في زيمبابوي تهدد البيئة.

. والتعدين المتهم الأبرز

‏ساعتين مضت

هاتف OnePlus 13 يدعم إستشعار البصمة بالموجات الفوق صوتية وينطلق بسعر أعلى

‏3 ساعات مضت

يواصل مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة بسلطنة عمان تَقدُّمه، من خلال خطوات جديدة تعمل شركة هيدروجين عمان “هايدروم” على استكمالها بهدف بدء الإنتاج من المشروع في أقرب وقت.

وأعلنت الشركة، في بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، اليوم الأحد 13 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، أن التحالف الذي تقوده شركة “إي دي إف” للطاقة المتجددة، والشركة التابعة لها، بالتعاون مع “جي باور”، وشركة يامنة، قام بزيارة ميدانية للموقع مؤخرًا.

وتأتي هذه الزيارة الميدانية إلى موقع مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة، استعدادًا لبدء الدراسات التفصيلية، وقياسات الطاقة المتجددة، وهي مرحلة محورية في طريق تحقيق خطة هايدروم لقطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان.

يشار إلى أن الشركة العمانية كانت قد وقّعت في شهر أبريل/نيسان الماضي اتفاقية حق الانتفاع على مساحة تُقدَّر بنحو 341 كيلومترًا مربعًا في محافظة ظفار، بهدف تنفيذ مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة.

تحول الطاقة في سلطنة عمان

من المتوقع أن يعزز مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة مسيرة تحول الطاقة في سلطنة عمان، إذ تمنح اتفاقية تطوير المشروع الحق الحصري للتحالف في تطوير وبناء وتملُّك وتشغيل وصيانة المشروع لمدة 47 عامًا، وفق ما جاء في بيان شركة هايدروم.

بالإضافة إلى ذلك، يهدف مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة إلى إنتاج ما يقارب مليون طن من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته سنويًا بحلول عام 2030، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لقطاع الهيدروجين العماني.

ومن المقرر إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في سلطنة عمان، من خلال استعمال يقترب من 4.5 غيغاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية المقترنة بتخزين البطاريات، إضافة إلى مُحلل كهرباء بسعة 2.5 غيغاواط.

الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان

يأتي مشروع الأمونيا الخضراء في صلالة ضمن جهود سلطنة عمان لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، إذ تحظى مشروعات الهيدروجين في الدولة الخليجية باهتمام متزايد مؤخرًا، من جانب الخبراء وبعض المؤسسات الدولية، مثل وكالة الطاقة الدولية.

وكان تقرير حديث، أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، قد سلّط الضوء على قدرات مشروعات الهيدروجين في سلطنة عمان، إذ صنّفها ضمن قائمة أفضل 6 دول عربية جاهزة للمنافسة على إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون خلال سنوات قليلة.

واستند التقرير، بتقييم فرص مشروعات الهيدروجين في البلاد ومدى جاهزيتها، إلى 6 مؤشرات، تعدّ تحديات تواجه القطاع، وهي: المعايير، إصدار الشهادات، البنية التحتية، معدل التطوير، التكنولوجيا، التكلفة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وجاءت فرص المشروعات، استنادًا إلى هذه المعايير، لتضع سلطنة عمان في المركز الثالث على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد الإمارات والسعودية، في حين حلّ المغرب بالمركز الرابع، وبعده قطر في المركز الخامس، ثم مصر في المركز السادس.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر فی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

تدوير النفايات في سلطنة عمان..  ثقافة المواطن أم غياب البنية؟

د. داود البلوشي

في مقال نُشر مؤخرًا بجريدة "عمان"، طُرحت مسألة تدوير النفايات المنزلية كقضية مجتمعية، ودُفعت المسؤولية بشكل مباشر إلى المواطن تحت عنوان "نقص الوعي المجتمعي"، في حين غُيّبت بذكاء إشكالية جوهرية، وهي تأخُّر البنية التحتية البيئية والخدماتية الداعمة لهذا السلوك الحضاري.

لقد جاءت التوجيهات السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- واضحةً وصريحةً في مسألة تطوير المحافظات، إذ اعتبر جلالتُه تنميةَ المحافظات والمدن المستدامة من أولويات الرؤية المستقبلية لعُمان، وركيزةً استراتيجية لتحقيق تنميةٍ شاملةٍ ومستدامةٍ اقتصاديًّا واجتماعيًّا، بما يعزّز قدرةَ المحافظات على إدارة مواردها واستغلالها بكفاءة.

وقد أكّد جلالةُ السُّلطان -أعزّهُ اللهُ- في خطابهِ بمناسبةِ الانعقاد السنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان 2023، قائلًا: إنّ الاهتمام بتنمية المحافظات وترسيخ مبدأ اللامركزية نهجٌ أسّسنا قواعده من خلال إصدار نظام المحافظات، وقانون المجالس البلديّة، استكمالًا لتنفيذ رؤيتنا للإدارة المحليّة القائمة على اللامركزية، سواءً في التّخطيط أو التنفيذ، ولتمكين المجتمع المحلي من إدارة شؤونه والإسهام في بناء وطنه.

من غير العدل تحميل المواطن عبءَ التقصير في غياب الحد الأدنى من الخدمات الأساسية. إذ لا تزال معظم الحارات والمجمّعات السكنية في السلطنة، حتى اليوم، تعاني من مشكلات مزمنة في جمع النفايات. فالحاوياتُ بعيدةٌ ومهترئة، والمخلفاتُ تتكدّس لأيام، والانبعاثات تنشر الأمراض والروائح، كيف نطلب من المواطن فرز نفاياته منزليًّا، في الوقت الذي لا تُوفَّر له حاوية مناسبة أو نظام واضح للتجميع؟

ما لا يجب تجاهله أنّ المواطن العُماني ليس غريبًا عن فكرة الفرز، كثيرٌ من المواطنين يفرزون الورق والكارتون والمعادن والزجاج دون توجيهٍ رسمي، فقط بدافعٍ أخلاقي. العُمانيون، بطبعهم، يحبون بيئتهم ونظافة مدنهم. المشكلةُ ليست في الوعي، بل في البنيةِ التي تأخرت عن اللحاق بهذا الوعي، وفي غياب أدواتِ الدعم والتشجيع.

منطقةٌ مثل سيح المالح، التابعة لشركة تنمية نفط عُمان، تُعدُّ نموذجًا مُشرقًا لما يمكن أن يكون عليه التخطيطُ البيئي السليم: حاويات ملوّنة للفرز، نظام جمعٍ متكامل، بنية طرق تخدم النقل البيئي، وسكان يتجاوبون مع النظام بسهولة. لماذا لا يتم تعميم هذا النموذج؟ ولماذا لا يكون حجرَ أساس في خطة وطنية تُطلقها هيئة البيئة بالشراكة مع المحافظات؟

للوصول إلى نظام متكامل ومستدام، لماذا لا يُؤسَّس كيان وطني جديد، شركة مساهمة عامة بيئية وخدمية، تُعنى بجمع النفايات وتدويرها، وتطوير مياه الصرف، والحدائق، والإنارة، والخدمات العامة، ويُسمح للمواطنين بالمساهمةِ فيها مباشرة؟ رسومُ الخدمات التي يدفعها المواطن اليوم لشركة "بيئة" يمكن تحويلها إلى رأسمالٍ تشغيلي لتلك الشركة الجديدة، في نموذجِ شراكةٍ فعليٍّ بين المواطن والدولة.

لا يمكن أن نطلب من المواطن ما لم تفعله الدولة. لا يجوز لومُ الناس على سلوكياتٍ لم تُعزَّز بخدمات مناسبة، ولا تحميلُ الوعي المجتمعي ما هو في الأصل مسؤوليةٌ حكوميةٌ وتشريعيةٌ وتنظيمية.

الخطوةُ الأولى لتدوير النفايات في عُمان ليست في نشرات التوعية، بل في خدمةٍ محترمة، وتشريعٍ مُلزِم، وحاويات مخصصة، وشراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل للمشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
  • نواب بالبرلمان: مشروعات الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية لتحقيق أمن الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية
  • برلماني: التحول إلى الطاقة المتجددة لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
  • تدوير النفايات في سلطنة عمان..  ثقافة المواطن أم غياب البنية؟
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • الاقتصاد العماني وسياسات التنويع والابتكار
  • وساطة قبلية تفرج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي ونقله إلى سلطنة عمان
  • تعاون بين "ميناء صحار" وشركة سويسرية لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي
  • "التراث والسياحة" تفتتح ركن النيازك بفندق ماندارين أورينتال