ملف الصفقات يربك الأهلي وكولر يرفض تكرار تجربة موديست
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يشهد ملف الصفقات الجديدة داخل النادي الأهلي حالة من الارتباك الشديد، بسبب اختلاف وجهات النظر وضيق الوقت والرغبة الشديدة في تدعيم الفريق قبل غلق باب القيد المحلي يوم 25 اكتوبر الجاري.
لاعب الأهلي السابق : عقلية حسام حسن دائمًا عدم الخسارة حتى في المواجهات الخارجيةويرغب الأهلي في التعاقد مع صفقتين على الأقل لتدعيم خط هجومه في الموسم الجديد، بعد خسارة بطولة السوبر الافريقي أمام الزمالك في السعودية.
ويفاضل الجهاز الفني حالياً بين بعض اللاعبين المحللين للتعاقد مع أحدهم أبرزهم ثنائي زد عبد الرحمن البانوبي ومصطفي زيكو ومهاجم البنك الاهلي أسامة فيصل ومهاجم فاركو احمد شريف، بخلاف عدد من اللاعبين الأجانب بعضهم تحت السن.
وشهدت الساعات الماضية خلافات في وجهات النظر بين السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق ومحمد رمضان المدير الرياضي، بسبب كثرة الترشيحات المعروضة على الجهاز الفني لإبداء الرأي فيها خلال فترة زمنية قصيرة للغاية لا تسمح بدراسة ومتابعة اللاعبين بصوىة كافية.
واعترض كولر بشدة على تكرار نفس سيناريو الموسم الماضي، بالتعاقد مع اللاعبين في اللحظات الأخيرة من فترة القيد والتي تسببت في ضم الفرنسي انتوني موديست، مشددا على ضرورة تأجيل ملف المهاجم الأجنبي إلى يناير القادم الحقول على فرصة للتعاقد مع مهاجم مميز.
وتعيش إدارة التعاقدات حالة من التخبط بعد قرار الإطاحة بأمير توفيق مدير التعاقدات، في ظل قيام العديد من الأشخاص لهذا الدور وبالتحديد محمد رمضان وهاني رمزي مدير إدارة الاسكاوتينج ومروان النايب نائب مدير التعاقدات.
في المقابل، رفضت لجنة التخطيط برئاسة مختار مختار، التراجع عن قرار بيع الجزائري أحمد قندوسي لاعب الفريق المعار الي سيراميكا كليوباترا، بعد تصريحات وكيل أعماله .
وتتجه النية داخل لجنة التخطيط لاستمرار إعارة قندوسي إلى سيراميكا حتى نهاية الموسم، للحصول على الوقت الكافي لتسويه خارجيا في ظل صعوبة الحصول على عرض مالي مميز من داخل مصر، فضلا عن غلق الباب أمام الزمالك وبيراميدز في ضمه.
كولر يجري تعديلات تكتيكية إستعداداً للسوبرومن ناحية أخري، يجري السويسري كولر بعض التغييرات على طريقة اللعب خلال الفترة الحالية، استعدادا لبطولة السوبر المصري للابطال المقرر إقامتها في الإمارات خلال الفترة من 20 إلى 24 اكتوبر الجاري.
وشهدت مباراة حرس الحدود الودية التي فاز بها الأهلي بثلاثية نظيفة، تعديلات على طريقة اللعب المعتادة 4-3-3 بمنح ادوار مختلفة للاعبي الوسط والجناح أو بالاعتماد على طريقة 3-4-3 ومشتقاتها لزيادة الفاعلية الهجومي.
ويخوض البروفة الودية الأخيرة غدا الثلاثاء، قبل أن يختتم تدريباته يوم الخميس القادم بالتتش، قبل التوجه للمطار، والسفر إلى الامارات على متن طائرة خاصة، برئاسة محمد الدماطي عضو مجلس الإدارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي السوبر المصري كولر أخبار الرياضة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل أصبح الخلود قاب قوسين؟.. عالم يربك الأوساط العلمية بتنبؤ مذهل
إنجلترا – حدد راي كورزويل، أحد أبرز علماء المستقبل والمدير الهندسي السابق في غوغل، موعدا قريبا لتحقيق إنجاز بشري غير مسبوق.
ويتمثل هذا الإنجاز في القدرة على النجاة من الموت بتجاوز عملية الشيخوخة بحلول عام 2029.
ويزعم كورزويل، المعروف بتنبؤاته الجريئة حول تطور التكنولوجيا، أن البشرية ستصل إلى ما يسمى “سرعة الهروب من طول العمر” (LEV)، حيث يتقدم الطب بوتيرة أسرع من الشيخوخة نفسها، ما يسمح بزيادة مستمرة في متوسط العمر المتوقع.
واستند في توقعه إلى التطورات السريعة في مجالات تعديل الجينات، واللقاحات مثل لقاح “كوفيد-19” الذي تم تطويره في أقل من عام، والذكاء الاصطناعي والطب التجديدي وتكنولوجيا النانو. وأوضح أن هذه الابتكارات تسرّع من قدرة الطب على مواجهة آثار التقدم في السن.
لكن هذه التوقعات لم تخلو من جدل؛ إذ يشكك بعض الخبراء في إمكانية تحقيق مثل هذا الإنجاز قريبا، مؤكدين أن الشيخوخة ظاهرة بيولوجية معقدة لا يمكن إيقافها بسهولة، وأن تطبيق النجاحات التي تحققت في التجارب الحيوانية على البشر يمثل تحديا كبيرا.
ورغم ذلك، يصر كورزويل على أن التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي والطب المتطور قد يجعل تحقيق LEV ممكنا خلال العقد المقبل، معترفا بأن انتشار هذه التقنيات بشكل واسع سيواجه عقبات اجتماعية واقتصادية.
ويشير إلى أن هذا الإنجاز لا يعني الخلود، بل تأجيل الموت الناتج عن الشيخوخة، حيث تستمر عوامل أخرى مثل الأمراض والحوادث في لعب دورها.
يذكر أن كورزويل لديه سجل حافل في التنبؤات المستقبلية الدقيقة، من بينها صعود الحوسبة المحمولة والإنترنت، وتفوق الحواسيب على أبطال الشطرنج.
ومع استمرار الأبحاث في تقنيات مثل تحرير الجينات CRISPR والذكاء الاصطناعي، يرى كورزويل أن أوائل ثلاثينيات القرن الحالي قد تشهد بداية عصر جديد في العلاقة بين الإنسان والشيخوخة، حيث يصبح الموت بسبب تقدم السن أمرا يمكن تأجيله أو التحكم به.
المصدر: ديلي ميل