أمريكية تنشر في إسرائيل.. 7 معلومات عن منظومة ثاد الصاروخية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
منظومة ثاد الصاروخية تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العالمي خلال الساعات الحالية بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نشرها بإسرائيل.
منظومة ثاد الصاروخية
وتساءل الرأي العام العالمي عن منظومة ثاد الصاروخية وذلك لمعرفة كافة المعلومات عن تلك المنظومة التي تسعى إسرائيل لتطبيقها لتكون خط دفاع إضافيا لإسرائيل في ظل التهديدات المتصاعدة من إيران التي تمتلك ترسانة صاروخية متطورة وأذرعها بالمنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية نشر بطارية دفاع جوي صاروخي عالي الارتفاع "ثاد" وطاقمها في إسرائيل للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
معلومات عن منظومة ثاد الصاروخية
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن منظومة ثاد الصاروخية بعد زيادة عمليات البحث عنها من قبل الرأي العام العالمي:
منظومة ثاد الصاروخية قادرة على اعتراض أهداف على مسافات تتراوح بين 150 و200 كيلومتر، وصممت لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، داخل وخارج الغلاف الجوي.تتكون منظومة ثاد الصاروخية من أجزاء رئيسية، هي: الصواريخ الاعتراضية، وقاذفات الصواريخ، والرادار، ونظام الاتصال وإدارة النيران، بالإضافة إلى ملحقات أخرى، مثل مولّدات الطاقة.يبلغ طول الصاروخ الاعتراضي في منظومة ثاد الصاروخية أكثر من 6 أمتار، ويصل وزنه إلى أكثر من 650 كيلوجرامًا، ويعمل على مرحلة واحدة، ويحتوي جزء المحرك الصاروخي على الوقود الصلب، بينما يحتوي الرأس الحربي على وقود سائل.لا يحتوي رأس الصاروخ على موادّ متفجرة، ويعتمد في اعتراض الأهداف المعادية على الطاقة الحركية، أي الاصطدام بالهدف خلال طيرانه بسرعة كبيرة؛ ما يؤدي لتدميره.يمتلك الصاروخ الاعتراضي نظام تتبُّع للأهداف بالأشعة تحت الحمراء، وعندما يقترب من الهدف ينفصل جزء المحرك الصاروخي، ويغير الرأس الحربي اتجاهه بواسطة نفاثات جانبية حتى يعترض الهدف.تُثبَّت قاذفة الصواريخ على شاحنة ثقيلة حتى يسهل تحريكها من مكان لآخر، وتحتوي كل قاذفة على 8 أنابيب إطلاق للصواريخ تحمل كل منها صاروخًا واحدًا يتجاوز طوله 6 أمتار. وفي العادة تضم بطارية «ثاد» 6 قاذفات للصواريخ بإجمالي 48 صاروخًا. وتستغرق كل قاذفة نحو 30 دقيقة لإعادة تذخيرها بصواريخ جديدة.تعمل منظومة ثاد الصاروخية بالتقاط الرادار الهدف ثم يحدده، ويتابع مسار طيرانه، ويرسل المعلومات عن طريق نظام الاتصال وإدارة النيران إلى القاذفات، وتطلق القاذفة صاروخًا اعتراضيًا أو أكثر، حسب طبيعة الأهداف، وعندما يقترب الصاروخ الاعتراضي من الهدف ينفصل الجزء الخلفي من الصاروخ الاعتراضي ويترك للرأس الحربي حرية المناورة حتى اعتراض الهدف.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظومة ثاد منظومة ثاد الصاروخية الصواريخ الباليستية
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.