أكدت دكتورة رحاب كمال، استشاري المناهج الموسيقية والتأهيل والعلاج بالموسيقى، أن الموسيقى لها فعالية كبيرة في علاج العديد من الأمراض، مشيرة إلى أن الموسيقى بمثابة أداة لتحسين الصحة النفسية والجسدية للإنسان.

وقالت رحاب كمال، خلال لقاء لها لبرنامج “ست الستات”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “دينا رامز”، أن العلاج بالوسيقى غير موجود في الوطن العربي، ولكن كان لدي شغف في علاج بعض الحالات بالموسيقى، وكان من ضمن تلك الحالات أنه عالجت طفلة مصابة بالتوحد.

 

تحسين الحالة النفسية والجسدية.

وتابعت  استشاري المناهج الموسيقية والتأهيل والعلاج بالموسيقى، أن الموسيقى تستخدم لدعم الجانب النفسي للمرضى وذويهم، مشيرة إلى أن العلاج عبارة عن استخدام مؤثر خارجي وهو الموسيقى، لتحسين الحالة النفسية والجسدية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموسيقى الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

مناهج الإعلام الأكاديمية وصناعة إعلاميي المستقبل.. مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان "مناهج الإعلام  الأكاديمية وصناعة إعلاميي المستقبل"، والتي نظمتها لجنة الإعلام ومقررها الدكتور  جمال الشاعر، تحت رعاية وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد  هنو، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. 


نسق المائدة إيهاب حفني مدير برامج قناة النيل الثقافية وأدارها الدكتور جمال الشاعر.

في البداية تحدث الدكتور حسين أمين أستاذ الصحافة والإعلام ورئيس مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية عن اقتناص الفرص، وقال إننا لدينا قاعدة كبيرة من الشباب لا بد من تدريبها على كل ما هو حديث في مجال الإعلام، فنحن كما وصف لدينا ثروة حقيقية غنية، وهي الشعب المصري بما يملكه من إمكانيات لا يستهان بها، كما طالب بتطوير الجامعات، وكذلك المناهج الإعلامية في المعاهد وفي كليات الإعلام، وأضاف أننا الآن نرى أن العالمية التي كانت موجودة منذ سنوات في مجال الإعلام أصبحت الآن بعد التقدم الرهيب وما نشاهده من طفرة وكأنها "محلية"،  كما تحدث أيضًا عن الأبلكيشن الوارد من الصين،  والذي يعد طفرة أيضًا في مجال الإعلام، فهو يقوم بعمل عدة أشياء مهمة وخطيرة في آن واحد، كما ناقش أيضًا عددًا من التعريفات المحلية والعالمية لضبط مصطلح الإعلامي، ما بين إذاعة وصحافة وإعلام، وشدد على ضرورة الانفتاح على العالم حتى لا نعيد إنتاج أنفسنا.
ثم تحدثت الدكتورة عزة هيكل عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا سابقًا فعرفت الإعلامي، فقالت  هو الشخص الذي ينبغي أن يكون ملمًّا بمعظم ما يحدث حوله دون شرط تصنيف  إذا كان تصنفيه صحفيًّا أو إعلاميًّا في الإذاعة أو التليفزيون أو في منصات أخبارية،  وأضافت أن العالم تحول إلى شاشات عظيمة متطوره تعرض كل شيء، من كرتون وسينما ومسرح وما إلي ذلك، وعن مشكلات الإعلام  قالت نراها متجلية في عدم معرفة اللغة العربية واللغة الإنجليزية معرفة جيدة،  فنراها ليست على المستوى المرجو،  كذلك عدم إتقان اللغات الأخرى مثل لغة التكنولوجيا ولغة الفن ولغة المسرح والسينما وغيرها، فلا بد  من الاهتمام بكل ذلك حتى يخرج لنا إعلاميًّا يتقن اللغات كذلك يتمتع   بثقافة عامة بالإضافة إلي الإلمام بما يحدث حوله من متغيرات ومن أحداث، كذلك شددت على ضرورة التواصل مع الجمهور، فهو بشكل مبسط رسالة أي إعلام، فلا بد أن تكون المواد التي تقدم لتوصيل تلك الرسالة بمواد ذات محتوى محترم ومهم وهو ما لا نراه اليوم. 
وتحدث الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بكليات الإعلام في دول العالم الإسلامي، والذي تحدث أيضًا عن تطور المناهج وتحديث شامل لكليات الإعلام، كما تحدث عن الجهد السياسي ومراجعة السياسات التعليمية لها بالإضافة إلى تدريب الأساتذه أيضًا ثم تقديرهم ماديًّا وأدبيًّا. 


وعن النظريات الإعلامية تحدثت الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة فقالت إننا هنا ندرس النظريات ولكن الغرب نجدهم وقد صنعوا  وصاغوا تلك النظريات ، لذا فمطلوب من الطالب أن يقدم رؤيته النقدية في كل ما يعرض عليه من نظريات في مجال الإعلام، فلا بد أن نتخلى عن  التفكير الجامد غير المتغير في مجال الإعلام وفي مناهجه، كذلك ضرورة الحث على التبادل والاحتكاك بالمجالات الدولية والتعاون معها لكي ننتج إعلامًا يليق بتلك الفترة شديدة الخصوصية في حياة الشعوب، ثم  تحدثت عن الأخلاقيات فقالت إنه لا بد أن يكون لها فصل كامل أو جزء مخصص لها في كل مقرر وفي كل منهج في كليات ومعاهد الإعلام، فلكل شكل  من أشكال  الإعلام سواء المقروء أو المرئي أو المسموع أخلاقياته التي لا بد أن تدرس وتراعى عند امتهان الإعلام بكل صوره، كما طلبت بأن يسمح لأي طالب دراسات عليا بالتنوع عندما يخوض تجربة التقدم للماجستير بأن يكون  مختلف تمامًا عن الكلية الأم، كذلك أن تكون رسالة الدكتوراه التي يريد أن يتقدم بها بموضوع آخر بموضوع مختلف عن رسالة الماجستير فليس من الضروري أن يكون الماجستير والدكتوراه مشابهًا لما درسه في كليته الأم.

طباعة شارك وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الأعلى للثقافة مجال الإعلام ثقافة

مقالات مشابهة

  • ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
  • تفاصيل جلسة أيمن الرمادي مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة فاركو
  • أخبار التوك شو| الحكومة توضح حقيقة تحريك أسعار الكهرباء.. أحمد موسى يكشف تفاصيل تتعلق بقانون الإيجار القديم
  • مناهج الإعلام الأكاديمية وصناعة إعلاميي المستقبل.. مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة
  • الصحة النفسية والإدمان… ندوة علمية في جامعة حمص
  • نزهة في رحاب روايات ماريو فارغاس يوسا أحد أعظم كتّاب الأدب الناطق بالإسبانية
  • أحترم قرار اللجنة.. تعليق آية سماحة بعد التحقيق معها بالنقابة بسبب مشيرة إسماعيل|تفاصيل
  • الحرب النفسية: اليمن يُعيد تعريف معادلة الصراع
  • أشرف ذكي يكشف تفاصيل مكالمته مع آية سماحة بعد إساءتها للفنانة مشيرة إسماعيل| فيديو
  • إيداعه مستشفى الأمراض النفسية.. مفاجأة في قضية سفـاح المعمورة