من المتوقع خطاب لحميدتي في القريب العاجل مقرا فيه بالتخطيط مع تقزم لتنفيذ إنقلاب في يوم (2023/4/15م)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الذي لم يتطرق له المحللون حول خطاب حميدتي الأخير هو: من المسؤول. أو ما هي الجهة التي تقف وراء خطاب الرجل؟. اعتراف الرجل بهزيمته في جبل مويا يبعد فرضية الأمارات. أي: مهما يكن لا يمكن أن توافق الأمارات على هذا الاعتراف. أيضا إقرار الرجل بأن الإطاري هو سبب الحرب الحالية. هذا يبعد فرضية تقزم. أي: لا يمكن لتقزم موافقة الرجل على هذا الاعتراف.
إذن نحن أمام لغز كبير. ربما تكون المخابرات الفرنسية وراء ذلك. وربما هناك مجموعة من داخل تقزم ترى مصلحتها في هدم المعبد على رأس الجميع. وخلاصة الأمر لطالما كنه اللغز مازال غامض.
من المتوقع خطاب للرجل في القريب العاجل مقرا فيه بالتخطيط مع تقزم لتنفيذ إنقلاب في يوم (٢٠٢٣/٤/١٥م) من العام الماضي. ولكنه فشل. وحينها يكون الرجل قد أنهى تقزم بالضربة القاضية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٠/١٢
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرجل الشقلباظ!
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.