قال محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر لـ"لبنان24" إنّ حادثة قصف قافلة المساعدات الإماراتية في رأس بعلبك اليوم كانت مفاجئة، مشيراً إلى أن الشاحنات كانت مكشوفة كما طلبت قوات "اليونيفيل". وأشار خضر إلى أنه "قبل القصف، جرى تفريغ شاحنتين في بعلبك"، وأضاف: "خلال طريقنا إلى منطقة رأس بعلبك حصلت الغارة، ما أسفر عن إصابة سائق شاحنة بشكل مباشر فيما تعرضت القافلة بأكملها لأضرار".

وتابع: "رغم الغارة استكملنا مهمتنا بنقل المساعدات إلى مستودع وفق الخطة الموضوعة مسبقاً ولم نتردد في ذلك ولم نأبه بالخطر". وختم: "مصرون على توزيع المساعدات لأهالينا في بعلبك الهرمل ولن نتوانى عن هذا الأمر بتاتاً".   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".

وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".

وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".

إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".

وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.


غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • عشرات الشهداء في غزة والمجاعة تبلغ مستويات مرتفعة
  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • انتقاد أممي لمنظومة توزيع المساعدات في غزة.. خطيرة ومهينة
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • شهيدان وعشرات المصابين إثر محاولتهم الوصول لمركز مساعدات برفح
  • نقابة بلديات بعلبك الهرمل ترفض رسوم المحروقات: لا للإذلال والجوع
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل مؤسسة غزة الإنسانية؟
  • بيان من نقابة عمال وموظفي ومستخدمي بلديات بعلبك الهرمل.. هذا ما جاء فيه
  • مصائد موت.. هكذا ينظر الغزيون لتوزيع المساعدات الأميركية وسط العسكرة