التيار الوطني الحر في لبنان: العمل جار لاختيار رئيس توافقي للبلاد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، أن البلاد تواجه ظروفًا استثنائية وهناك إجماع لبناني حول وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وايضًا التضامن الداخلي الإنساني وايضًا التضامن لمواجهة العدو الإسرائيلي، وإظهار وحدة وطنية حقيقية حول هذا الأمر، موضحًا أن موضوع رئاسة الجمهورية تترجم عمليًا توافق لبناني لمواجهة الأوضاع.
وأشار «باسيل»، خلال مؤتمر صحفي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه قادرين بالتعبير على مشهد لبناني حقيقي وليس لفئة معينة أو قطاع معين، موضحًا أنه بشأن اختيار رئيس جمهورية للبنان تم الانتقال للمرحلة العملية وهناك أمكانية للتوافق على هذا الاختيار.
وتابع: «أكدنا اليوم مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبية بري على أن العمل جاري للوصول إلى اسم توافقي لا يشكل تحدي لأي شخص ولكن التوافق على اسم رئيس لبناني يجمع اللبنانيين»، مشددًا على أنه لابد من التفكير في تأمين النصاب وتأمين أكبر إجماع ممكن على الرئيس، موضحًا أن اجتماع اليوم مع بري يؤسس لخطوات عملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان رئاسة الجمهورية رئيس مجلس النواب التيار الوطني الحر حقوق الإنسان مجلس النواب رئيس مجلس النواب اللبناني
إقرأ أيضاً:
العمل الحر يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير لدى النساء
جميعنا نحلم بامتلاك مشروع تجاري، وأن نكون رؤساء أنفسنا، وأن نرد على رسائل البريد الإلكتروني بملابس النوم، وأن نأخذ استراحة كلما دعت الحاجة، قد يبدو الأمر خياليًا، لكن الحقيقة أبعد من ذلك.
العمل الحر قد يكون ذلك مفيدًا للقلب، حيث تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة BMC للصحة العامة إلى أن طريقة كسب عيشك قد تؤثر على طول عمرك، وتركز الدراسة تحديدًا على النساء والفوائد المذهلة للعمل الحر على صحة القلب والأوعية الدموية.
أجرى فريق البحث استطلاعًا لآراء ما يقرب من 19,400 بالغ شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية (NHANES)، ودرس الباحثون عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وسوء التغذية، وقلة التمارين الرياضية، وقلة النوم.
نتائج الدراسة
ببساطة، كانت النساء العاملات لحسابهن الخاص أفضل حالًا في عدة جوانب تتعلق بصحة القلب مقارنةً بنظيراتهن العاملات براتب ثابت، بدءًا من انخفاض معدلات السمنة، وتحسن النوم، وقلة النشاط البدني، وصولًا إلى اتباع نظام غذائي أكثر توازنًا.
انخفضت احتمالية إصابة النساء البيض العاملات لحسابهن الخاص بالسمنة بنسبة 7.4%، وانخفض احتمال خمولهن البدني بنسبة 7%، وانخفضت احتمالية حصولهن على قسط كافٍ من النوم بنسبة 9.4%، كما حققت النساء ذوات البشرة الملونة نتائج جيدة، حيث انخفضت احتمالية اتباعهن لنظام غذائي سيئ بنسبة 6.7%، وانخفضت نسبة خمولهن بنسبة 7.3%، وتحسنت جودة نومهن بنسبة 8.1%، وكان التأثير واضحًا أيضًا لدى الرجال البيض العاملين لحسابهم الخاص، ولكن ليس بنفس القدر من الوضوح.
وجدت هذه الدراسة ارتباطات، لا علاقة سببية. بمعنى آخر، العمل الحر ليس حلاً سحريًا لصحة القلب؛ الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك.
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة:
الاستقلالية تقلل التوتر:إن اختيار جدولك وحجم عملك يمكن أن يساعد في خفض مستويات التوتر المزمن، وهو أحد الأسباب المعروفة لأمراض القلب.
إن المرونة في الوقت تعني مزيدًا من الحركة: فبدون ساعات عمل صارمة، قد يكون الأشخاص أكثر ميلًا إلى ممارسة التمارين الرياضية أو تجنب فترات الجلوس الطويلة.
مزيد من التحكم في النظام الغذائي: عندما لا تتناول الطعام على مكتبك أو تتناول طعامًا جاهزًا بين الاجتماعات، يمكنك اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة.
تتحسن جودة النوم: لا تنقل، ولا اجتماعات لا تنتهي، ولا أحد يسرق غداءك.
المصدر: timesnownews