الاتحاد الإيطالى يعلن قبول استقالة مانشيني
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الإيطالى لكرة القدم، اليوم الأحد، قبول استقالة روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب الإيطالي، من منصبه.
وكان روبرتو مانشيني، قد تقدم باستقالته في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إلى الاتحاد الإيطالى لكرة القدم.
وقال الاتحاد الإيطالي، في بيانه الرسمي: "في ظل المباريات المهمة والحاسمة التي تنتظرنا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024، سيتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة".
ويعتبر التوقيت الحالى من أصعب الأوقات على المنتخب الإيطالي، حيث من المقرر أن يخوض الأتزوري مباريات حاسمة في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2024 ضد مقدونيا الشمالية وأوكرانيا يومي 10 و12 سبتمبر المقبل، على الترتيب.
وبدأ المنتخب الإيطالي المجموعة بخسارة 2-1 أمام إنجلترا وفوز 2-0 خارج أرضه على مالطا.
وكان مانشيني قد تولى تدريب المنتخب الأزرق بداية من مايو 2018، وقاد الأتزوري للتتويج بكأس الأمم الأوروبية 2020، لكنه أخفق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وتأتي هذه الاستقالة بعد أيام قليلة من إعلان الاتحاد الإيطالي عن تسليم مانشيني مهمة تدريب منتخبي 20 و21 عاما أيضا إلى جانب المنتخب الأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الإيطالي أستقالة روبرتو مانشيني مانشيني منتخب الإيطالي
إقرأ أيضاً:
سيرجي ماركوف: مزاعم بعض الدول الأوروبية بشأن التهديد الروسي المباشر مجرد ادعاءات ليست صحيحة
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي، إن المزاعم التي تروجها بعض الدول الأوروبية بشأن وجود تهديد روسي مباشر ليست سوى ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأكد أن أيًّا من القادة أو السياسيين الأوروبيين لم يصرح بوجود تهديد فعلي من جانب روسيا لبلاده، مشددًا على أن هذه الاتهامات تُطلق رغم معرفة مطلقيها بأنها غير حقيقية، في إطار الهستيريا العسكرية المستخدمة لخدمة أهداف سياسية داخل أوروبا.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الحالة من التأهب الدفاعي المتصاعد في دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لا تعكس واقعًا أمنيًا، بل ترتبط بمحاولات أوروبية لعرقلة نشوء تحالفات دولية جديدة.
وأوضح أن بعض القوى الغربية ترى في تنامي التعاون بين دول أخرى تهديدًا لمصالحها، ولذلك تلجأ إلى تصعيد الخطاب الأمني ورفع مستوى الجاهزية العسكرية لتبرير سياساتها.
وأشار ماركوف إلى أن هذه الهستيريا تتجلى بوضوح في الموقف الألماني، حيث تُستغل الأجواء المشحونة لفرض سياسات دفاعية مشددة.
ولفت إلى أن الأوروبيين يدفعون باتجاه تعزيز الجاهزية العسكرية كوسيلة لمواجهة ما يصفونه بتحولات جيوسياسية غير مواتية لهم، رغم عدم وجود تهديد فعلي يبرر هذا التصعيد.