تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأ قاصد محمود، نائب رئيس هيئة أركان جيش الأردن سابقا، الشعب المصري بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيد، مضيفا: «تأتي في لحظة نحتاج تماما أن نعيش فيها روح الانتصار، وأن نعود كأمة إلى مربع الانتصار الذي نستحقه».

من ناحية أخرى، أضاف «محمود» خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران أكدت أنها مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات محتملة في ظل تأكيدات إسرائيلية بإعداد خطط للرد المنتظر.

وأوضح أن الفشل الذي تعانيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان سيجعلها تركز أكثر على سوريا كبديل، مثلما كان جنوب لبنان هو البديل في فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها في غزة، ما يع سوريا في موقع أكثر حذر.

وتابع: فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي من قبل الدول العربية، فإن العراق موقفها مختلف عن الدول العربية نظرا للنفوذ الإيراني في العراف بحيث لا يمتلك العراق مساحات السيادة الكاملة في الموضوع، لافتا إلى أن العراق قد يكون جزء من خطة الاستهداف الاسرائيلي أو الرد الإيراني.

وواصل: «ليس من مصلحة إسرائيل أن تستفز الميليشات العراقية في هذه المرحلة في حالة إذا كانت أهدافها الحقيقية تذهب إلى القواعد الرئيسية للبنى التحتية للمشروع النووي في إيران».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب المصرى انتصارات أكتوبر المجيد جنوب لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي بأسعار «أضاحي العيد» في الدول العربية

تشهد أسواق المواشي في معظم الدول العربية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، في ظل تحديات اقتصادية متفاقمة ومحدودية الإنتاج المحلي، ما جعل أداء الشعيرة الدينية حلمًا صعب المنال لدى كثير من الأسر ذات الدخل المحدود.

تفاوت كبير في الأسعار.. والارتفاع سيد الموقف

السعودية، التي تُعد من أكبر أسواق الأضاحي في العالم العربي نظرًا لتزامن العيد مع موسم الحج، بلغ فيها متوسط سعر الأضحية 1750 ريالًا سعوديًا، ما يعادل نحو 466.66 دولارًا.

الإمارات شهدت بدورها أسعارًا مشابهة، حيث تراوح سعر الأضحية بين 900 و2500 درهم، بمتوسط 1700 درهم، أي حوالي 462 دولارًا، وهي تقريبًا نفس أسعار العام الماضي.

أما الكويت، فسجلت واحدة من أعلى الأسعار، حيث تراوح سعر الأضحية المحلية بين 170 و200 دينار كويتي (ما يعادل 553 إلى 651 دولارًا)، وهو ما وصفته وسائل إعلام محلية بأنه يعادل تقريبًا سعر 9 براميل نفط، فيما بلغت أسعار الأغنام المستوردة بين 110 و150 دينارًا.

الدول المغاربية: استيراد واسع ومحاولات للضبط

في الجزائر، سعت الحكومة لاحتواء ارتفاع الأسعار من خلال استيراد مليون رأس غنم، وحددت سعر الأضاحي المستوردة بـ 40 ألف دينار جزائري (نحو 303 دولارات)، فيما تراوح سعر الأضحية المحلية بين 70 و100 ألف دينار (530 إلى 760 دولارًا)، مع تفاوت بحسب الحجم والسلالة.

وفي تونس، ارتفعت الأسعار بشكل واضح، حيث بلغ سعر الأضاحي الصغيرة حوالي 700 دينار تونسي (234.92 دولارًا)، وتجاوز سعر الأنواع الكبيرة 1400 دينار.

أما ليبيا، فسجّلت مستويات مرتفعة مقارنة بالعام الماضي، حيث تراوح متوسط الأسعار بين 2300 و4500 دينار ليبي (529 إلى 1035 دولارًا)، وسط أزمة في الثروة الحيوانية وارتفاع تكاليف الأعلاف والعملات الأجنبية.

وفي موريتانيا، بلغ متوسط سعر الأضحية نحو 92,500 أوقية جديدة (278 دولارًا)، وسُجل ارتفاع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، رغم تصدير أعداد كبيرة من المواشي إلى دول الجوار، خصوصًا السنغال.

بلاد الشام: استقرار محدود وقلق شعبي

في سوريا، تراجع سعر الأضحية بشكل حاد مقارنة بالعام الماضي، إذ انخفض من نحو 6 ملايين ليرة إلى ما بين 1.75 و2.5 مليون ليرة (230 إلى 329 دولارًا تقريبًا)، رغم أن منظمة “الفاو” قدرت عدد الأغنام في البلاد بنحو 18.8 مليون رأس.

وفي لبنان، استقر سعر الأضحية عند متوسط 400 دولار، مع زيادة ملحوظة في الإقبال على الشراء هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

أما فلسطين، فقد شهدت الضفة الغربية ارتفاعًا بنحو 20%، حيث تراوح سعر الأضحية بين 700 و1050 دولارًا، بمتوسط قدره 850 دولارًا.

مصر والعراق واليمن: بين التوازن والضغوط

مصر سجلت متوسط سعر بلغ 15 ألف جنيه مصري (302 دولارًا)، مع استقرار نسبي في الأسعار مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت زيادات قياسية.

وفي العراق، بلغ متوسط سعر الأضحية حوالي 500 ألف دينار عراقي (381 دولارًا)، وسط قلق شعبي من ارتفاع الأسعار وتزايد الضغوط المعيشية.

اليمن شهدت استقرارًا نسبيًا، حيث بلغ متوسط سعر الأضحية 200 دولار دون تغييرات تذكر مقارنة بالعام الماضي، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة.

السودان: استمرار الارتفاع رغم التراجع الاقتصادي

في السودان، بلغ سعر الأضحية في المتوسط 220 دولارًا، حيث يُباع الخروف الواحد في الخرطوم بـ 550 ألف جنيه سوداني، وسط تحديات اقتصادية متزايدة ونقص في المعروض الحيواني المحلي.

أداء الشعيرة مهدّد

رغم اختلاف نسب الارتفاع من بلد إلى آخر، فإن الصورة العامة تشير إلى عبء ثقيل يتحمله المواطن العربي الراغب في أداء شعيرة الأضحية، وسط ارتفاع أسعار الأعلاف، وتدهور العملات المحلية، وأزمات اقتصادية متراكمة، وفي حين تسعى بعض الحكومات لتخفيف التكاليف عبر الاستيراد أو الدعم، يظل العيد بالنسبة لكثيرين مناسبة يغلب عليها القلق الاقتصادي أكثر من الفرح الديني.

آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 20:44

مقالات مشابهة

  • العراق أكثر الدول العربية إستيراداً من تركيا
  • النقل النيابية:الاتحاد الأوروبي يمدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
  • ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
  • ارتفاع قياسي بأسعار «أضاحي العيد» في الدول العربية
  • الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
  • ضابط إسرائيلي سابق: إسرائيل تسير نحو الانتحار والمنبوذية
  • اعترف بالحقيقة.. مسؤول سابق بإدارة بايدن: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز: استقرار سوريا مصلحة أمنية للجميع
  • هكذا حوّلت الميليشيات العراقية بطاقات الائتمان إلى قناة لتهريب الدولار