خارجية الحكومة الليبية تطلق شراكة استراتيجية مع جامعة بنغازي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، برئاسة الدكتور عبد الهادي الحويج، اليوم الإثنين، شراكة استراتيجية مع جامعة بنغازي، الصرح الأكاديمي الذي شهد نهضةً غير مسبوقة بعد أن عانى من ويلات الإرهاب والدمار.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم شاملة بين الوزارة والجامعة، تهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك تبادل الخبرات، وإقامة البرامج التدريبية المشتركة، وتنظيم المؤتمرات والندوات، وفتح آفاق التعاون الدولي مع جامعات عالمية مرموقة.
أشاد وزير الخارجية بالإنجازات التي حققتها جامعة بنغازي في فترة وجيزة، مؤكداً الدور الكبير الذي لعبته القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية والحكومة الليبية وصندوق التنمية و الإعمار في إعادة إحياء هذه الصرح العلمي العريق.
ولفت إلى أن هذه الشراكة تأتي تتويجاً للجهود المبذولة لإعادة بناء ليبيا وتطوير قطاع التعليم العالي.
من جانبه، أكد رئيس جامعة بنغازي، الدكتور عز الدين الدرسي، أهمية هذه الشراكة في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي، وتطوير قدرات الطلبة والباحثين.
وأشار إلى أن الجامعة ستعمل بالتعاون مع وزارة الخارجية على تنفيذ بنود المذكرة، وستسعى إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الشراكة.
الوسومجامعة بنغازي خارجية الحكومة الليبية شراكة استراتيجيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جامعة بنغازي خارجية الحكومة الليبية شراكة استراتيجية جامعة بنغازی
إقرأ أيضاً:
بن ضو لـ Rue20: لم يتم إعفائي و مهمتي على رأس جامعة إبن زهر انتهت
زنقة 20 | علي التومي
نفى عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، ما راج من أخبار تفيد بإعفائه من منصبه على خلفية ما يُعرف إعلاميًا بـ”قضية قليش” المتعلقة ببيع الشهادات الجامعية، مؤكدا أن هذه المعطيات لا أساس لها من الصحة، و”لا تستند إلى أي وقائع أو معطيات صحيحة”.
وفي تصريح خصّ به موقع Rue20، أوضح بنضو أن ولايته القانونية على رأس الجامعة قد انتهت بتاريخ 8 شتنبر 2024، وأن استمراره في المنصب بعد ذلك تم وفق المساطر القانونية المعمول بها، حيث تم تكليفه بمهمة رئاسة الجامعة بالنيابة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، وهو ما تم فعلا إلى غاية 8 يونيو 2025.
وقال المتحدث، إن ما يتم ترويجه حول “إعفائه” ليس إلا إفتراء ومغالطات، مشيرا إلى أن أي إعفاء رسمي يستوجب المرور عبر مسطرة قانونية دقيقة تصل إلى مكتب رئيس الحكومة للمصادقة، وهو ما لم يتم، حيث لم يتوصل بأي وثيقة رسمية تُفيد بذلك.
وفي ما يخص الربط بين انتهاء مهمته وبين ملف “قليش”، شدد بنضو على أن لا علاقة له بهذا الشخص، موضحًا أنه سبق له أن دخل معه في “عراك إداري” سنة 2021، حيث قام بمنعه من فتح مسلك الماستر، مضيفا أن سجلات الجامعة تشهد على ذلك، ويمكن الرجوع إليها للتأكد من صحّة كلامه.
واختتم بنضو تصريحه بالتأكيد على أنه ما زال ملتزمًا بالمسار الأكاديمي والتدبيري، ولم يتم منعه من الترشح لأي مباراة مقبلة لرئاسة الجامعات، مبرزا أنه سيكون من أوائل المرشحين في حال فُتحت المباريات من جديد، “في إطار من الشفافية والمصداقية” وفق تعبيره.