إسرائيل تنشر تفاصيل جديدة حول انفجار طائرة حزب الله
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشف تحقيق إسرائيلي نشر مساء اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 ، في انفجار طائرة مسيرة لـ"حزب الله" في قاعدة تدريب لواء غولاني جنوب حيفا، أن المسيرة "ضللت سلاح الجو" الذي فقد الاتصال بها وظن أنها تحطمت ذاتيا بسبب تحليقها على ارتفاع منخفض.
جاء ذلك وفق نتائج أولية للتحقيق الذي يجريه سلاح الجو الإسرائيلي في الحادثة، وفق إذاعة الجيش.
وقالت الإذاعة: "يكشف تحقيق أولي أجراه سلاح الجو أن حزب الله أطلق هجوما مشتركا بثلاث طائرات مسيرة وقذائف صاروخية وثلاثة صواريخ دقيقة على حيفا بشكل متزامن".
وأضافت: "وفق نتائج التحقيق، اعترضت البحرية الإسرائيلية والقبة الحديدية طائرتين مسيرتين، أما الطائرة الثالثة فُقد الاتصال بها عندما كانت شمال شرق مدينة عكا".
وتابعت إذاعة الجيش: "خلال هذه الفترة الزمنية، اعتقد سلاح الجو أنها تحطمت ذاتيا بعد فقدان الاتصال بها لفترة طويلة بسبب الارتفاع المنخفض التي كانت تحلق عليه، أو بسبب التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) من قبل سلاح الجو".
التحقيق الإسرائيلي كشف أنه "كان من الممكن تصنيف المسيرة على أنها تهديد جوي، لكن هذا لم يحدث".
وأكد سلاح الجو الإسرائيلي، أن "وحدة المراقبة الجوية تلقت بلاغا من الشرطة حول رؤية مواطنين لطائرة مشبوهة في منطقة يوكنعام جنوب شرق حيفا، لكن بما أنه في ذلك الوقت كانت هناك طائرة مروحية في الجو في نفس المنطقة، فقد اعتقد سلاح الجو أنها طائرة إسرائيلية".
وفي استخلاص للدروس، قال سلاح الجو الإسرائيلي، إنه عقب الحادث "لن يأخذ في الاعتبار تحطم مسيرات من تلقاء نفسها ما لم يكن هناك ما يثبت ذلك، وهذا يعني أنه في الأيام المقبلة قد يتم تفعيل إنذارات واسعة النطاق في العديد من مناطق البلاد، وسيكون بعضها أيضا إنذارات كاذبة".
وتابع: "ننتقل إلى وضع الحماية، حتى لو فقدنا الاتصال بالطائرة المسيرة لمدة نصف ساعة ولا نعرف مكانها".
وبشأن الميزات القتالية للمسيرة، أوضح سلاح الجو الإسرائيلي، أنها من طراز "شاهد 107"، برأس حربي يزن بين 3 و5 كيلوغرامات، وتعمل باستخدام نظام تحديد المواقع، ولكن "حزب الله لم يوجه المسيرة عن بعد، بل تمت تغذيتها مسبقا بمسار الرحلة والموقع الدقيق".
ووفق تقييم سلاح الجو الإسرائيلي، فقد وجه "حزب الله" المسيرة بدقة إلى قاعة الطعام في القاعدة خلال تناول الجنود وجبة العشاء.
وكان "حزب الله" أطلق أمس مسيرة من لبنان أصابت قاعدة تدريب للواء غولاني، الوحدة الخاصة للمشاة بالجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 7 بجروح "حرجة"، حسب الجيش، بينما أفاد جهاز الإسعاف (نجمة داود الحمراء) بوجود 61 جريحا.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستعد لبناء 6 مصانع جديدة لإنتاج الذخائر وما يصل إلى 7 آلاف سلاح بعيد المدى
تعتزم المملكة المتحدة استثمار 1,5 مليار جنيه استرليني (1,8 مليار يورو) لبناء مصانع جديدة لإنتاج الأسلحة والذخائر، وفق ما أعلنت الحكومة السبت قبل أيام من نشر استراتيجيتها الدفاعية الجديدة.
تحديث الاستراتيجية الدفاعية هو عبارة عن وثيقة تحدد التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وتفص ل كيف تعتزم الحكومة الاستعداد لها عسكريا.
وتطمح الحكومة العمالية إلى بلوغ مستوى 3 بالمئة في الدورة التشريعية المقبلة، أي بعد العام 2029.
وفق بيان لوزارة الدفاع البريطانية، توصي الاستراتيجية الدفاعية الجديدة « بإنشاء قدرة لإنتاج الذخائر +تنشط على الدوام+ في المملكة المتحدة، ما يسمح بزيادة الإنتاج بسرعة إذا لزم الأمر » و »وضع الأسس الصناعية لزيادة مخزونات الذخائر من أجل تلبية الطلب في حرب ذات وتيرة عالية ».
ستمول الحكومة بناء « ستة مصانع جديدة على الأقل » لإنتاج الذخائر و »ما يصل إلى سبعة آلاف سلاح بعيد المدى » في البلاد.
يفترض أن يخلق هذا الاستثمار الذي سيرفع الميزانية المخصصة للذخائر إلى ستة مليارات جنيه خلال هذه الدورة البرلمانية، نحو 1800 فرصة عمل في البلاد، وفقا للوزارة.
ونقل البيان عن وزير الدفاع جون هيلي قوله « نحن بصدد تعزيز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل وجعل المملكة المتحدة أكثر أمانا على الصعيد الداخلي وأقوى في الخارج ».
وشدد الوزير على أن « العبر المستخلصة » من الغزو الروسي لأوكرانيا « تظهر أن الجيش لا يكون قويا إلا إذا كانت الصناعة التي تدعمه قوية أيضا ».
وأكد الوزير في مقابلة أجرتها معه صحيفة « تايمز » السبت أن « البلاد ستنفق في الدورة التشريعية المقبلة، ثلاثة بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع ».
تحديث الاستراتيجية الدفاعية الذي أعده الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون، يفترض أن يؤكد مواجهة المملكة المتحدة « عصرا جديدا من التهديدات »، مع تصاعد قوة الذكاء الاصطناعي والمسي رات وغيرها من التقنيات التي تغي ر طبيعة النزاعات، وفقا لصحيفة غارديان.
تصنف الاستراتيجية الدفاعية روسيا على أنها خطر « فوري وداهم »، فيما تصن ف الصين على أنها « تحد يت سم بالتعقيد والتطور ».
وتخطط لندن أيضا لتعزيز قدراتها السيبرانية واستثمار مليار جنيه استرليني في نظام كشف وتوجيه مبتكر لقواتها القتالية.
كلمات دلالية الأسلحة الدفاعية القدرات انتاج بريطانيا