أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار إمام رمضان، الأستاذ بجامعة الأزهر صاحب فتوى سرقة الكهرباء والغاز والمياه.

وإلحاقًا ببيان النيابة العامة المؤرخ في الثالث من شهر أكتوبر الجاري، وأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار مُصدر الفتوى بإباحة سرقة المياه والكهرباء والغاز، وإدراجه على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، وجارٍ استكمال التحقيقات.

احذر.. سرقة الكهرباء تعرضك لعقوبات صارمة بأمر القانون الكهرباء تستعين بشركات صينية لكشف سرقة التيار

تلقت النيابة العامة بلاغًا من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بانتشار مقطع مُصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن فتوى من أحد الأشخاص بإباحة سرقة المياه والكهرباء والغاز، محرضًا المواطنين على ذلك.

وعلى أثر ذلك، أمر النائب العام باتخاذ إجراءات التحقيق العاجل في تلك الواقعة، حيث أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات حول الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات.

الدكتور إمام رمضان إمام

هو الأستاذ الدكتور بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية قسم الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة تخصص العقيدة والفلسفة.  

وعُرف عن الدكتور إمام رمضان، أنه يثير جدلاً بسبب فتاويه غير المنضبطة، وتم فصله مؤخراً، بسبب فتاويه غير المسئولة، ولكنه لم يلتزم وخرج جديدًا بآراء تخالف الفكر الأزهري الوسطي.

ليس هذا فحسب بل تم فصل الدكتور إمام رمضان، قبل ذلك منذ فترة بسبب انه أصر على خلع طالبين سرواليهما أمام زملائهما الطلاب في المحاضرة بحجة التعلم، وهددهما برسوبهما لو لم يستجيبا لأوامره، وتم تصوير الواقعة، مما اثارت الرأي العام، وقرر الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر - وقتها-، على الفور بعد إبلاغه بالواقعة من عميد الكلية الدكتور حشمت عبد الحكيم - وقتها- إيقاف الأستاذ عن العمل واحالته إلى التحقيق العاجل، ولكنه لم يكتفي بذلك وعاد لإثارة الجدل من جديد بشأن فتواه بإباحة سرقة الكهرباء والمياة والغاز.

فيما أحالت جامعة الأزهر الدكتور إمام رمضان إمام للتحقيق، الذي أباح فتواه بإباحة سرقة الكهرباء والمياه والغاز.

حكم سرقة الكهرباء

وحذرت دار الإفتاء المصرية، من أمر يفعله البعض عن طريق التحايل على ذلك بأي وسيلة غير قانونية، فهو خيانة للأمانة وحرام شرعًا.

وقالت دار الإفتاء، فى إجابتها عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونه:" حكم سرقة المياه والتيار الكهربائي؟"، لترد موضحة: إنه يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة من شبكات المياه أو خطوط التيار الكهربائي، عن طريق التحايل على ذلك بأي وسيلة غير قانونية، بغرض التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك؛ لما في ذلك من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته، ولا يخفى ما وراء ذلك من انتشار للفساد وضياع للحقوق، بالتعدي على حق الفقراء ومحدودي الدخل باستغلال الحصة المخصصة لحاجتهم الأصلية من تلك الخدمات.

والادعاء بأن ذلك من الحقوق المشروعة، المباحة دون مقابل ادعاء باطل لا أصل له في الشرع الشريف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إمام رمضان صاحب فتوى سرقة الكهرباء فتوى سرقة الكهرباء النيابة العامة سرقة الكهرباء الدکتور إمام رمضان النیابة العامة سرقة الکهرباء بإباحة سرقة ذلک من

إقرأ أيضاً:

ماسك يتهم ترامب بملفات إبستين ..القصة الكاملة لصدام العمالقة وظلال فضيحة هزّت أمريكا

في مشهد بدا وكأنه جزء من رواية سياسية تتقاطع فيها المصالح والفضائح، انفجر خلاف علني ومفاجئ بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، ليضع عدداً من أقرب المقربين من الرجلين في موقف بالغ الحرج. هذا التصعيد لم يكن عادياً، بل اتخذ منعطفاً درامياً عندما ألقى ماسك قنبلة إعلامية زعم فيها أن ترامب مدرج في ملفات إبستين الشهيرة، وهي الاتهامات التي صدمت الرأي العام وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.

ما حدث ليس مجرد خلاف سياسي أو تجاري؛ بل هو تداخل غير مسبوق بين المال والسياسة والجريمة، تلعب فيه سمعة أقوى الشخصيات الأمريكية دوراً محورياً. إليكم التفاصيل الكاملة لخلفيات هذه المواجهة المتفجرة.
 

قنبلة ماسك.. لحظة تحول دراماتيكية

في خضم محاولات حثيثة من بعض المقربين لتهدئة الخلاف المتصاعد، كتب إيلون ماسك تغريدة قال فيها: "حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى... دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. أتمنى لك يوماً سعيداً يا دونالد!"
 

لم تكن هذه الكلمات مجرد تعليق عابر، بل شكلت لحظة فاصلة أدت إلى انهيار أي مساعٍ للتقارب. المسؤولون والمقربون الذين كانوا ينسقون عبر اتصالات هاتفية لحصر الخلاف فوجئوا بهذا الاتهام المباشر، وهو ما حوّل الأمر من خلاف علني إلى صراع شخصي قد يصعب التراجع عنه.
 

البيت الأبيض يرد: "حادثة مؤسفة"

جاء الرد سريعاً من السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، والتي وصفت تصريحات ماسك بـ"الحادثة المؤسفة"، مشيرة إلى أن ماسك غير راضٍ عن مشروع قانون ترامب الأخير لأنه لا يشمل بعض السياسات التي يطالب بها. وأضافت في حديث لـCNN: "يركز الرئيس على تمرير هذا التشريع التاريخي لجعل بلادنا عظيمة من جديد."
 

في المقابل، لم يقدم ماسك أي دليل يدعم مزاعمه، ولم يوضح كيف حصل على "ملفات إبستين" غير المنشورة، مما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول مدى صحة ادعاءاته.

جذور الخلاف.. السياسة ومشروع القانون

الخلاف بين ماسك وترامب لم يأتِ من فراغ. فالملياردير المنسحب حديثاً من دوره كموظف حكومي خاص، انتقد بشكل لاذع مشروع القانون الذي يدفع به ترامب حالياً في الكونغرس ضمن أجندته المحلية. واعتبر ماسك أن المشروع لا يتماشى مع رؤيته الخاصة للسياسات الاقتصادية والبيئية، مما جعله يبتعد تدريجياً عن دعم ترامب.

لكن الانتقادات تحوّلت إلى صدام مباشر، خاصة بعد تهديد ترامب بإنهاء جميع عقود ماسك التجارية مع الحكومة الأمريكية، في خطوة بدت وكأنها رد فعل على التغريدة الصادمة.

من هو جيفري إبستين؟ القصة التي لا تنتهي

جيفري إبستين، الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، أدين بتأسيس شبكة دعارة تشمل قاصرات تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عاماً. استخدم منازله الخاصة، وجزيرته الكاريبية، كأماكن لجذب الفتيات واستغلالهن جنسياً، وتجنيد أخريات لتوسيع الشبكة.

بدأت القصة تتكشف للعامة عام 2005، لكنها بقيت محدودة حتى نشرت "ميامي هيرالد" تحقيقاً استقصائياً أعاد القضية إلى الواجهة، لتقوم السلطات الفيدرالية بإعادة فتح التحقيقات واعتقال إبستين في 6 يوليو 2019.

وفاة غامضة.. وانتحار مشكوك فيه

في 10 أغسطس 2019، عُثر على إبستين ميتاً في زنزانته بنيويورك. الشرطة أعلنت أن الوفاة كانت انتحاراً، لكن نظراً لتورط شخصيات نافذة معه، شكك كثيرون في أن تكون الوفاة مدبرة للتغطية على أسرار خطيرة. فقد كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة بتهم تصل عقوبتها إلى 45 سنة سجناً، ما جعله عنصراً خطيراً في معادلة الفضائح السياسية.

شريكته.. جيلاين ماكسويل وسقوط الأقنعة

جيلاين ماكسويل، ابنة الإعلامي البريطاني الشهير روبرت ماكسويل، كانت اليد اليمنى لإبستين في إدارة شبكة الدعارة. جرى اعتقالها في يوليو 2021، وأدينت بخمس تهم رئيسية، أبرزها تجنيد القاصرات للدعارة، وحُكم عليها بالسجن 20 عاماً مع غرامة مالية قدرها 750 ألف دولار.

المثير أن ماكسويل استخدمت نفوذها وشبكتها الاجتماعية لتضليل التحقيقات، ودفع الأموال لصديقات الضحايا لتكذيب أقوالهن.

أسماء كبيرة تحت المجهر.. كلينتون، جاكسون، والأمير أندرو

لم تكن القضية محصورة بشخصي إبستين وماكسويل فقط. فوفقاً للوثائق القضائية، وردت أسماء بارزة في ملفات التحقيق، من بينها الرئيس الأسبق بيل كلينتون، والأمير البريطاني أندرو، وأستاذ القانون في هارفارد آلان ديرشوفيتز.

وتحدثت بعض الضحايا، من أمثال فرجينيا جوفري وجوانا سيوبيرج، عن حوادث اغتصاب واعتداء وقعت داخل منازل إبستين أو على متن طائرته الخاصة، التي سافر بها كلينتون أربع مرات، وفق الوثائق.

كما ورد اسم المغني الراحل مايكل جاكسون في إحدى الشهادات، لكن لم يتم توجيه أي تهمة له، بينما أكدت الشاهدة أنها التقت به في منزل إبستين دون أن تتعرض لأي اعتداء.

جزيرة إبستين: "جنة" تتحول إلى "جحيم"

جزيرة "ليتل سانت جيمس"، التي اشتراها إبستين قبل أكثر من عقدين، كانت الموقع الأساسي للجرائم. الوثائق تصفها بأنها "وكر للعبودية الجنسية"، حيث كانت تُدار العمليات بعيداً عن أعين السلطات. الفتيات اللواتي نقلن إلى هناك كن يجدن أنفسهن في وضع لا يسمح لهن بالهروب.

بعد يومين فقط من انتحار إبستين، داهم مكتب التحقيقات الفدرالي الجزيرة بحثاً عن أدلة إضافية. وفي 2023، بيعت الجزيرة لمستثمر خاص بسعر مخفض لتحويلها إلى منتجع سياحي.

هل كانت تغطية على أحداث غزة؟

ابتداءً من عام 2019 وحتى مطلع 2024، تم الكشف تدريجياً عن آلاف الصفحات من ملفات إبستين. هذه الوثائق شملت أسماء شخصيات سياسية، رجال أعمال، ومشاهير. الغريب أن توقيت النشر تزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، ما دفع نشطاء إلى اعتبار ذلك محاولة لصرف الانتباه عن جرائم الحرب.

ماسك وترامب.. من التحالف إلى القطيعة

الخلاف بين ترامب وماسك لم يكن يوماً بلا جذور، لكنه الآن وصل إلى نقطة اللاعودة. تغريدة ماسك كانت بمثابة كسر لقواعد اللعبة السياسية، حيث تم استخدام قضية جنسية شائكة للنيل من الرئيس الامريكي.

ورد ترامب بتهديد بإنهاء عقود شركات ماسك مع الحكومة، لتتدحرج كرة الثلج نحو مواجهة مفتوحة قد تطال مستقبل العلاقة بين السياسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.

 

ما بين السياسة والجريمة، والحقائق والشائعات، يقف الرأي العام الأمريكي مشدوهاً أمام هذا التصعيد غير المتوقع. فهل يمتلك إيلون ماسك فعلاً ملفات جديدة تغير قواعد اللعبة؟ أم أن هذه الحرب الإعلامية مجرد فصل جديد في صراع النفوذ بين المال والسلطة؟ 
في كل الأحوال، ما يجري اليوم يكشف هشاشة التحالفات السياسية في واشنطن.

طباعة شارك ترامب إبستين البيت الأبيض الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • ماسك يتهم ترامب بملفات إبستين ..القصة الكاملة لصدام العمالقة وظلال فضيحة هزّت أمريكا
  • مالك كافيه يعترف بضرب سيدة في التجمع الخامس وينكر سرقة سلسلتها
  • كريس مارتن وداكوتا جونسون يضعان حدًا لعلاقة دامت 8 سنوات..القصة الكاملة
  • إيحاءات خادشة.. القصة الكاملة في واقعة فتاة كافيه مصر الجديدة
  • تجديد حبس 3 أشخاص بتهمة سرقة كابلات كهربائية لإنارة الطريق العام
  • اعترافات المتهم بسرقة هاتف من سيدة بالنزهة
  • عايزة ترند بأي تمن.. فتاة تقفز من توك توك بشكل مثير| القصة الكاملة
  • من نجم في الزمالك إلى متهم بالإرهاب.. القصة الكاملة لـ محمد المصري منفذ هجوم كولورادو
  • ارتكبا 4 وقائع مشابهة.. القبض على المتهمين بسرقة المواقع في بدر
  • القبض على تشكيل عصابى لاتهامه بسرقة مواقع تحت الإنشاء فى القاهرة