نزوى- ناصر العبري

احتفلت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية، ممثلة بقسم الشؤون الإسلامية، بختام البرنامج الصيفي بعنوان "صيف البوادي" والذي أقيم في جامع الزاهية بولاية أدم.

وأقيم حفل الختام تحت رعاية جمعة بن ناصر بن عامر الصارمي المدير المساعد للإدارة، والذي أكد أهمية إقامة هذه البرامج الصيفية في المساجد والجوامع وأثرها على تربية وتعليم الناشئة التربية الإسلامية الصالحة.

وتحدث الصارمي عن دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقامة ورعاية هذه البرامج الصيفية، بهدف استثمار أوقات الطلبة بما يعود عليهم بالنفع، وتربيتهم التربية الصحيحة وحفظ كتاب الله وتعلم الأحكام الفقهية وغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم، وتعليمهم سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأشار أحمد بن حمد المحروقي أحد القائمين على برنامج صيف البوادي، إلى أهمية هذه البرامج في تعليم القرآن الكريم تلاوة وتجويدا وحفظا، ودورها في تعليم السنة النبوية حفظا وشرحا وتطبيقا في واقع الحياة المعاصرة.

وتواصلت فعاليات وأنشطة البرنامج على مدار شهر كامل، حيث استهدف طلاب المدارس من الصف الثالث وحتى الصف الثاني عشر من مناطق الزاهية وبرهان وقارة الملح بولاية أدم.

 واشتمل برنامج صيف البوادي لهذا العام على حصص لتدريس الطلاب إتقان تلاوة القرآن الكريم من حيث تصحيح التلاوة وتدريس التجويد، كما اشتمل على تدريس فقه الصلاة والطهارات وجوانب من السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وتدريس العقيدة الصحيحة للناشئة وإلقاء دورس في الأخلاق والتهذيب.

وفي نهاية الاحتفال قام راعي الحفل بتوزيع الجوائز والهدايا على المشاركين.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في رسالة روحانية بمناسبة اقتراب نهاية العام الهجري 1446 واستقبال العام الجديد 1447، إن كل لحظة من لحظات عمر المؤمن خير، سواء كانت سراء أو ضراء، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير..."، مؤكداً أن السراء تحتاج لشكر، والضراء تحتاج لصبر، وفي كلٍ أجر عظيم من الله.

رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجريرمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادةرمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيارمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه

وأشار الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن السنين تمضي سريعًا سواء كانت أفراحًا أو أتراحًا، مستشهداً بالقول: "مرت سنين بالوصال فكانت من قصرها أيام، ثم انثنت أيام هجر فكانت من طولها أعوام، ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام".

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن القرآن الكريم يعلّمنا التفاؤل وحسن الظن بالله حتى في الشدائد، موضحًا أن الله وعد بقوله: “فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا”.

رمضان عبد المعز: شيء عظيم يعيشك في أنس وطمأنينة 

ونوه بأن "الشيء العظيم اللي يعيشك اللحظة في أنس وطمأنينة حتى لو لحظة صعبة هو حسن الظن بالله، فكما قال سيدنا موسى عليه السلام لما ارتجف الناس عند البحر: "كلا إن معي ربي سيهدين"، فكل من معه الله يطمئن، ولو ضاقت به الدنيا بما رحبت".

ودعا الشيخ رمضان عبد المعز المسلمين إلى البدء بسنة هجرية جديدة بروح الأمل والإيمان واليقين في عطاء الله، قائلاً: "يقيني بالله يقيني... واللي معاه ربنا ينام مطمئن النفس، مستريح البال، قرير العين".

طباعة شارك الشيخ رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز الداعية الداعية الإسلامي نهاية العام الهجري 1446 نهاية العام الهجري العام الهجري العام الجديد 1447

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يرعى تكريم المشاركين في مبادرتين بيئيتين بالمنطقة
  • نائب أمير الشرقية يرعى تكريم المشاركين في مبادرتي "الغطاء النباتي"
  • أمير نجران يكرّم المشاركين في موسم الحج لهذا العام
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى تكريم المشاركين في مبادرتين بيئيتين للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي
  • ختام برنامج إسناد للعمل التطوعي بالسويق
  • العقيدة الاستباقية
  • رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري
  • للخريجات والموظفات.. جامعة نورة تطرح 11 برنامج دبلوم لتمكين المرأة
  • 11 مليار ريال اعتمادات مالية إنمائية لـ"الخمسية العاشرة" بزيادة 72% عن "المعتمدة"
  • جامعة الملك خالد تطلق برامج تدريبية نوعية لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي