أحد أبطال أكتوبر: أكتر حاجة كانت بتستفزني إني أشوف الطيارين الإٍسرائيليين فوق سيناء
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل، أحد أبطال القوات الجوية المصرية في حرب أكتوبر ونائب رئيس أركان القوات الجوية سابقًا، إنه كانت تربطه بالطيران حالة عشق، معربًا عن أنه لم يكن يعتبرها مهنة، بل كان متعلقًا بها إلى أقصى درجة.
. احتفالية بقصر ثقافة أبو المطامير بالبحيرة
وأضاف ميخائيل، خلال مقابلته، لـ«برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة “etc”، أن مساحة سيناء 3 أضعاف حجم إسرائيل، وقال: "أكتر حاجة كانت بتضايقني إني أشوف الطيارين الإسرائيليين بتيدربوا فوق أرضي، وأكتر حاجة تضايق أي طيار، إنه يشوف طيران العدو بيطير فوف أرضه من غير ما يتصدى له".
جدير بالذكر أن اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل، هو نائب رئيس أركان حرب القوات الجوية سابقًا، ومن مواليد عام 1943، وتخرج في الكلية الجوية عام 1963 بالدفعة 14 برتبة ملازم طيار.
وشارك في 4 حروب وعمره لم يتجاوز الـ 30 عامًا، كما كان أحد أبطال السرب 46 لواء جوي 104 في حرب أكتوبر 1973.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر العدو سيناء اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أشرف العشماوي: «زمن الضباع» كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة
قال الروائي أشرف العشماوي، إن أول عمل أدبي كتبه كان رواية «زمن الضباع»، والتي مثلت البداية الرسمية له في عالم الأدب، مشيرًا إلى أن تلك الرواية ضمت كل ملامح التجربة الأولى من مزايا وعيوب، كما احتوت على معظم الأخطاء التي يقع فيها أي كاتب في عمله الأول.
وأضاف العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه سبقت تلك الرواية عدة محاولات لكتابة القصص القصيرة، لكنه وصفها بأنها كانت بدائية وفاشلة، لدرجة أنه قام بمسحها نهائيًا من جهاز الكمبيوتر، مؤكدًا أنه لم يكن راضيًا عنها.
وأوضح أن الرواية كنوع أدبي تناسبه أكثر من القصة القصيرة، لأن الأخيرة تتطلب كثافة وتركز على لحظة توهج أو تنوير، بينما يفضل هو النفس الطويل والمساحات السردية الواسعة التي تتيحها الرواية، وهو ما يجعله أكثر ارتياحًا لهذا النوع من الكتابة.
وأشار العشماوي إلى أن الأسلوب الواقعي هو الأقرب إليه، لكنه لا يكتب الواقع كما هو، بل ينطلق من حادث بسيط أو لحظة واقعية ثم ينسج منها عالمًا خياليًا متكاملًا، لافتًا إلى أن بعض كبار الكُتاب الذين قرأوا «زمن الضباع» أخبروه أن بها بوادر موهبة حقيقية، وهو ما منحه الدافع لتقديم أعمال أقوى لاحقًا.