صناعة “الخوص” موروث تاريخي يأخذ زوار بيت حائل إلى حقبة من الزمن الماضي الجميل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
جدة : البلاد
تُشكّل صناعة الخوص من إحدى الصناعات والحرف اليدويه التقليدية ذات الطابع التراثي القديم والتي مضى عليها عقود من الزمن ولم تندثر حتى وقتنا الحاضر ، حيث لازال أهالي العديد من المنطقة بالمملكة يستخدمونها في كثير من احتياجاتهم اليومية .
وفي حائل أوضحت أم أشجان والتي تستقل ركناً من أركان فعاليات بيت حائل في نسخته الثانية والمقام في منتزه اجا بارك الترفيهي مقراً لها أنها تقدم لزوار المهرجان كيفية صناعة الخوص من سعف النخل بعد تنقيعه في الماء حتى يسهل تحويله إلى ما يعرف بالسفايف متخذه هيئة “جدائل” ، ثم تقوم بتشبيكه مع بعضه، بشكل عريض تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج بحسب الشكل ، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس لتنتج منها زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام ، مشيرة إلى أنه لاتزال هذه المهنة تجد إقبالاً من بنات المنطقة اللاتي ورثن صناعتهن من أمهاتهن، مؤكدة أنها تكثر صناعة الخوص في المناطق التي تزدهر بها النخيل حيث والتي تعد بدورها مصدر أساسي لصناعاته .
وتقدم أم أشجان دورات تدريبة لجميع الأعمار من زوار مهرجان بيت حائل في كيفية صناعة الخوص بجميع أشكالك وطرقة التراثية الأصيلة ، مقدمة شكرها لمنظمي المهرجان على جهودهم الملموس في المحافظة على المورث التراثي ، ودعم مواهب الحرفيين بالمنطقة .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ليوا تتزين لاستقبال زوار المهرجان
الظفرة (الاتحاد)
ليوا تلك المدينة الآسرة لقلوب السياح والزوار في كل المواسم لما تتميز به من واحات للنخيل الباسقة والتلال الرملية التي تشكل لوحات فنية طبيعة، بالإضافة إلى القلاع والحصون التي تؤكد عراقة الأمكنة والحضارة الضاربة في جذور التاريخ، ودعماً لإبراز هذا الموروث الثقافي والحضاري، حرصت بلدية منطقة الظفرة على تزيين المدينة لاستقبال زوار مهرجان ليوا الدولي 2026، من خلال تنفيذ أعمال التزيين والتجميل التي شملت الشوارع والحدائق والمداخل الرئيسية، بما يعكس المظهر الحضاري للمدينة، ويعزز من جاهزيتها لاستقبال ضيوف المهرجان، ويوفر أجواء ترحيبية تسهم في إنجاح المهرجان واستقطاب الزوار من داخل الدولة وخارجها. وتضمنت أعمال الزينة أشكالاً هندسية متنوعة مستمدة من فعاليات المهرجان.
أخبار ذات صلة