ما هو السبب الأكثر شيوعًا لتلوث الدم؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يحدث تلوث الدم عندما يكون لديك بكتيريا في دمك، وعادة ما يكون دمك معقمًا، مما يعني أنه لا يحتوي على أي بكتيريا أو جراثيم أخرى، ويمكن أن تدخل البكتيريا إلى دمك بعدة طرق ممكنة ، ولكنها تحدث عادةً من خلال الجروح الجلدية مثل الجروح أو الخدوش أو الحروق.
العديد من أنواع البكتيريا المختلفة قد تسبب تلوث الدم، وتتضمن بعض الأمثلة ما يلي:
الإشريكية القولونية.
بكتيريا المكورات الرئوية.
السالمونيلا.
المكورات العنقودية الذهبية (العنقوديات) ، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) والمكورات العنقودية الذهبية الحساسة للميثيسيلين (MSSA).
يمكن أن تدخل هذه البكتيريا جسمك بعدة طرق مختلفة ، بما في ذلك:
خدوش.
التخفيضات.
الحروق.
تفريش أسنانك أو تنظيفها بالخيط بقوة شديدة.
إجراءات طب الأسنان ، بما في ذلك تنظيف الأسنان أو قلع الأسنان.
الإجراءات الطبية ، بما في ذلك الجراحة والقسطرة وإدخال أنابيب التنفس أو التبرع بالدم.
إعادة استخدام الإبر أو مشاركتها.
ما هو السبب الأكثر شيوعًا لتجرثم الدم؟
تشمل الأسباب البكتيرية الأكثر شيوعًا لعدوى مجرى الدم ما يلي:
بكتريا قولونية.
المكورات العنقودية الذهبية.
أنواع العقديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
طبيبة أسنان تحذر.. لا تتجاهل هذه العلامة بعد التنظيف
حذّرت طبيبة أسنان من عرض شائع يظهر في المغسلة بعد تنظيف الأسنان قد يكون مؤشراً على مشكلة صحية خطيرة.
ويقلل كثير من الناس من أهمية نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان أو استخدام الخيط، معتبرين أنه أمر طبيعي لا يدعو للقلق، إلا أن الدكتورة ديبا شوبرا، من مركز “وايتس دينتال” والمتخصصة في طب الأسنان لأكثر من 20 عاماً، تؤكد أن نزيف اللثة المتكرر لا يجب تجاهله، إذ قد يكون مؤشراً على وجود التهابات أو مشاكل صحية أكثر خطورة.
وأوضحت شوبرا: “قد يحدث نزيف عرضي في اللثة، خاصة إذا لم تكن معتاداً على استخدام الخيط. لكن إذا كان النزيف متكرراً، فهذه قد تكون طريقة جسمك لإبلاغك بأن هناك خطباً ما”.
وأضافت أن النزيف المستمر قد يشير إلى وجود التهاب ناتج عن تراكم البلاك (اللويحة الجرثومية) على حواف اللثة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة، وهو المرحلة المبكرة من أمراض اللثة.
وتجاهل التهاب اللثة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة وصولاً إلى مرض اللثة المتقدم، والذي قد يسبب تآكل أنسجة اللثة وفقدان العظم الداعم للأسنان، ومن ثم فقدان الأسنان نفسها.
وأكدت شوبرا أن الكثيرين يعتقدون أن النزيف يعني أنهم يفرطون في تنظيف الأسنان، في حين أن العكس هو الصحيح. “في الواقع، قد يكون الأمر دليلاً على أنك تحتاج إلى تحسين طريقة تنظيفك للأسنان أو الانتظام فيها، بالإضافة إلى مراجعة طبيب الأسنان لاستبعاد مشاكل أكثر خطورة”.
كما حذّرت من استخدام فراشي الأسنان ذات الشعيرات القاسية أو التفريش العنيف، والذي قد يسبب تهيج اللثة وتآكل المينا، ونصحت باستخدام فرشاة ناعمة واعتماد حركات دائرية لطيفة أثناء التنظيف.
وأضافت أن هناك عوامل أخرى قد تسبب مشاكل اللثة، مثل التغيرات الهرمونية، بعض الأدوية، ونقص الفيتامينات. فعلى سبيل المثال، الحمل وبعض أدوية ضغط الدم قد تزيد من حساسية اللثة وتجعلها أكثر عرضة للنزيف.
وحذّرت الطبيبة من أن نزيف اللثة المتكرر قد يشكّل خطراً أكبر من مجرد التهابات موضعية، إذ يمكن أن يفتح باباً لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مشيرة إلى أن صحة الفم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة العامة.
وتابعت: “هناك أدلة متزايدة على ارتباط أمراض اللثة بحالات صحية مزمنة مثل السكري وأمراض القلب”.
وختاماً، نصحت شوبرا بعدم التهاون في حال ملاحظة نزيف متكرر بعد تنظيف الأسنان: “نزيف اللثة أمر شائع، لكنه لا يجب أن يُعتبر طبيعياً. فقد يكون إنذاراً بأن فمك بحاجة إلى عناية أكبر”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب