رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود علماء كلية الصيدلة بالقاهرة في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود علماء كلية الصيدلة بنين القاهرة في رفع راية الجامعة في جميع المحافل العلمية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأعلن رئيس الجامعة خلال كلمته في احتفالية كلية الصيدلة بنين القاهرة باستقبال الطلاب الجدد وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بحضور الدكتور عبد الناصر المغازي، عميد الكلية، والدكتور عبد السلام محمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عبد الله، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والعميد مهندس حسن الدسوقي، من رجال القوات المسلحة المصرية، والدكتور طه عبد المعبود، منسق الأنشطة الطلابية، والتي نظمتها أسرة «طلاب من أجل مصر» أن ما قام به أعضاء هيئة التدريس في كلية الصيدلة من نتاج علمي تم نشره في أكبر المجلات العلمية العالمية أسهم بشكلٍ كبيرٍ في رفع تصنيف جامعة الأزهر في جميع التصنيفات بداية من تصنيف التايمز، والذي تبوأت فيه جامعة الأزهر المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية مرورًا بتصنيف شنغهاي وتصنيف QS العالمي، إضافة إلى تبوأ أبناء الكلية مراكز متقدمة في قائمة العلماء الأكثر تأثير في العالم وفقًا لتصنيف ستانفورد الأمريكي.
وأشاد بجهود أبناء قسم الفارماكولوجي في تبرعهم لعمل صيانة وتجديدات في القسم ومعامله بالجهود الذاتية.
وثمن رئيس الجامعة عطاءات أبناء كلية الصيدلة بنين القاهرة خلال مواقعهم الإدارية حتى بعد بلوغهم السن القانونية، مدللًا على ذلك بتولي الدكتور جودة كامل عبد الباري، عميد الكلية الأسبق عمادة كلية الصيدلة بجامعة هليوبوليس، ثم نائبًا لرئيس الجامعة هناك، ثم صدر له قرار بتعيينه رئيسًا لجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، وأيضًا الدكتور إيهاب فتوح، عميد كلية الصيدلة بالجامعة الروسية بالقاهرة، إضافة إلى ذلك تعيين الدكتور لطفي دياب، عميد كلية الصيدلة بجامعة الأزهر السابق، عميدًا لكلية الصيدلة بجامعة سيناء، وتعيين الدكتور أحمد أبو السعود، عميدًا لكلية الصيدلة بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، إضافة إلى تولي اثنان من أبناء كلية الصيدلة بنين القاهرة رؤساء مجالس إدارة شركات الأدوية، وهما: الدكتور أحمد ليلة، والدكتور فتحي إبراهيم.
وحث رئيس الجامعة الطلاب على الجد والاجتهاد في طلب العلم، كما حثهم على المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، معلنًا أنه قرر رفع قيمة الفائز بالمركز الأول في مسابقة القراءة الحرة إلى 100 ألف جنيه بداية من العام المقبل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر ذكرى انتصارات أكتوبر القوات المسلحة المصرية أعضاء هيئة التدريس كلية الصيدلة الأنشطة الطلابية الجامعات المصرية کلیة الصیدلة بجامعة رئیس الجامعة جامعة الأزهر عمید ا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".