قاآني يحضر مراسم تشييع القيادي في الحرس الثوري بطهران
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
15 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: شارك قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني الثلاثاء في مراسم تشييع الجنرال في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان الذي اغتيل الشهر الماضي مع الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق مشاهد نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني في بث مباشر.
وهذا أول ظهور علني لقاآني منذ أن اختفى عن الأنظار قبل أسابيع، ما أثار تكهّنات بشأن اغتياله في غارة إسرائيلية على لبنان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"الحرس الثوري الإيراني" يتوعّد أمريكا بـ"ردود تجعلها تندم"
طهران- الوكالات
قال الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد، إن الإدارة الأمريكية ارتكبت "جريمة غير مسبوقة" بقصف المواقع النووية الإيرانية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "وضعت نفسها عمليًا في خط المواجهة الأمامي"، محذرًا إياها من "ردود تجعلها تندم"، بالقول: "على الغزاة الآن انتظار ردود ستجعلهم يندمون".
وبحسب ما جاء في بيان للحرس الثوري، تعليقًا على الهجوم الأمريكي، فإن "الإدارة الأمريكية المجرمة أقدمت بتنسيق كامل مع الكيان الصهيوني على ارتكاب جريمة سافرة وغير مسبوقة عبر شنّ هجوم عسكري وغير قانوني على المواقع النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مضيفًا أن هذا العدوان يشكل "انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة عدم انتشار النووي (NPT)، والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول".
وأضاف البيان أنه "منذ اللحظات الأولى لعمليات الصهاينة، كان واضحًا للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الدعم الأمريكي الشامل كان فاعلًا في تخطيط هذا العدوان وتنفيذه". وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن أمريكا بعد الهجوم "المباشر على المنشآت النووية السلمية قد وضعت نفسها عمليًا في خط المواجهة الأمامي"، مؤكدًا أنه "قد جرى تحديد مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في هذا العدوان، وكانت تحت المراقبة الدقيقة".
ولفت إلى أن "عدد القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة وانتشارها واتساعها لا تشكل نقطة قوة؛ بل تضاعف من هشاشتها وقابليتها للاستهداف"، مضيفًا: "نؤكد بشكل قاطع أن التكنولوجيا النووية السلمية والمحلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتلاشى بأي هجوم، بل إن هذا الهجوم سيعزز إرادة العلماء الإيرانيين الشباب والملتزمين للمضي قدمًا في التقدم والتطور".
وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن عملية "الوعد الصادق 3" ستستمر ردًا على هذا الهجوم، قائلًا إن العملية "قد أذاقت الصهاينة حتى الآن 20 موجة منها بدقة وهدفية وقوة ضد البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح الكيان الصهيوني". وتحدث الحرس الثوري الإيراني عن أن "عدوان النظام الأمريكي الإرهابي اليوم قد دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات تفوق فهم جبهة المعتدين الواهمة وحساباتها، وعلى المعتدين على هذه الأرض أن ينتظروا ردودًا تجعلهم يندمون".
يأتي ذلك فيما كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أكد أنّ "إيران تحتفظ بجميع خياراتها دفاعاً عن سيادتها ومصالحها وشعبها"، مشددًا على أنّ "أحداث صباح اليوم مقلقة ووصمة عار وتترتب عنها عواقب خالدة"، داعياً جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى أن يكونوا "قلقين بشكل جاد تجاه هذا السلوك الخطير غير القانوني والإجرامي"، مؤكداً أنّ "ميثاق الأمم المتحدة يمنح إيران حق الرد المشروع في إطار الدفاع عن النفس".
من جانب آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير قوله إن أي تحرك لاستهداف الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي "سيغلق الباب" أمام أي اتفاق أو مفاوضات، وسيستتبع "ردًا بلا حدود". وأضاف المسؤول: "بالنسبة إلى إيران، سيعتبر مثل هذا العمل تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء، وسيؤدي إلى رد بلا حدود أو قيود".