مسابقة وطنية للأطفال لاكتشاف المواهب التكنولوجية والبرمجية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تُنظم وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة ” اليونسيف”، مسابقة وطنية للأطفال خاصة بـ “اكتشاف المواهب التكنولوجية والبرمجية”.
وتنظم هذه المسابقة بمشاركة كل من وزارة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية. و وزارة التربية الوطنية و وزارة التكوين و التعليم المهنيين و وزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة.
حيث يشجع هذا التحدي الأطفال المبدعين على استكشاف الأفكار المبتكرة في المجال التكنولوجي والبرمجة. مثل: الذكاء الاصطناعي، الألعاب التعليمية، تطبيقات القصص، الروبوتات، وغيرها.
وبخصوص الفئة العمرية التي ستشارك في المسابقة من 13 إلى 18 سنة، أما المحاور التي سيتنافس حولها الأطفال. هي الإبداع التقني والتكنولوجي، الابتكارات البرمجية.
كما يمكن المشاركة بشكل فردي أو في فرق مكونة من 4 أعضاء على الأكثر.
على أن تُرسل المشاركات حصريا على الرابط http://innokids.gov.dz/ في الفترة الممتدة من 1 أكتوبر إلى 31 أكتوبر 2024.
هذا، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة، بمناسبة احياء اليوم العالمي لحقوق الطفل. الموافق ليوم 20 نوفمبر 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
حذرت دراسة بريطانية من مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان منذ سن مبكرة.
ووفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFS)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة “، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب