إطلالات شرقية مفعمة بوحي احتشام الماضي ورقي المستقبل لمناسباتك في الخريف 2025
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بلمسة من الإبداع المفعم بالذوق الشرقي الذي يفضله الكثيرون قدم المصممون العالميون إطلالات لا تُنسى يحاولون إدخالها في كل موسم عبر مجموعاتهم تتناغم مع ذوق صاحبات الشخصيات المتمردة؛ فالزخرفات الشرقية أو القماش أو حتى الفساتين مع الغطاء تكون حاضرة لتستعيد سحر الشرق بأساطيره وأزيائه الأيقونية.
إذا كنتٍ سيدتي من هواة الإطلالات الشرقية؛ عليكٍ أن تتألقي بعض الأزياء التي أعددناها لك من توقيع مصممين عالميين كرَّموا الشرق على طريقتهم، ونفذوا تصاميم مبهرة من فساتين وقفاطين وسراويل حريمية، وقد اخترنا لك الأجمل؛ لتستوحي منها لمناسباتك المهمة لفصل الخريف.
ولهواة الإطلالات الشرقية المستوحاة من ألف ليلة وليلة فليس أفضل من سروال حريمي بطابع جمبسوت، صمم من الترتر أو من قماش اللاميه الأسود البراق، وهو مطعم بأكسسوارات معدنية عند حواف الزي وأطرافه. كما تم تنسيقه مع غطاء للرأس يزدان بحبال من الأكسسوارات والقطع الذهبية، التي تكاد تغطي الوجه لإضفاء طابع من الغموض الأنثوي الجذاب.
ويمكن انتعال صندل ذهبي أو باللونين الأسود والذهبي مع حقيبة مصنوعة من القطع المعدنية لتتويج هذا اللوك.
كما صممت دار إميليو بوتشي Emilio Pucci هذه العباية المصنوعة من الكريب الراقي لسود والمزخرفة برسوم متموجة ملونة من الأعلى، ويمكن انتعال صندل غلادياتور ذهبي وحمل كلاتش ميتاليكي معها.
كما يمكنك التزين أقراط من الخشب أو قرط واحد Statement ضخم من الخشب بتصميم هندسي فني، يتناغم مع تسريحة شينيون مشدودة إلى الوراء لإبراز هذه القطعة الفنية في الأذن.
إبدعت دار إلفنتي Eleventy القفطان الأسود المزين بورود ملونة، وينسدل بقصة مستقيمة نحو الأسفل، ويمكن انتعال حذاء باليرينا أو بكعب عالٍ حسب الرغبة، مع كلاتش مطرز بالورود كروي الشكل لكسر الروتين والارتقاء بالزي في المناسبات المهمة.
جمبسوت مع الكاب الحريري لدى بختار
تملك صاحبات القوام الطويل مساحة كافية لأرتداء كافة الموديلات التي تبرز جمال قوامهن، ولذا تصميم الجمبسوت مع الكاب الحريري خيارك الأمثل في مناسباتك السارة.
وهذا ما قدمته دار بختار Bakhtart الجمبسوت البرتقالي من الحرير المطرز بخيوط ذهبية، وهو مفتوح من الأمام ويتسم بأكمام قصيرة منفوخة متصلة بالكاب المصنوع من الحرير الأرجواني يتدلى من الوراء لينسدل إلى الأرض.
ويمكنك انتعال صندل بلاتفورم بواجهة مدببة وكعب عالٍ باللون الخردلي أو النيود مع كلاتش باللون الذهبي.
يحتل القفطان مكانة خاصة في المجتمعات العربية فهو يمثل ذوق المرأ ة لانه يمنحها الرقي والاحتشام في آن واحد.
وصممت دار ميزون دو كوتير Maison De Couture القفطان الحرير المفتوح والمطرز بتقنية نافرة تجسد الزهور من الخيط الذهبي، وهو مبطن بقماش مخملي زمردي من الداخل، وتم تنسيقه مع عصبة من المخمل الأخضر المطرزة بالزهور الذهبية، وهو مثالي لحضور مناسبات الأعراس المهمة نظراً لتفصيله الدقيق وقصته المتقنة.
نفذت الدار هذا القفطان المطرز بحرفية راقية من ميزون دو كوتير Maison De Couture، وهو مصنوع من الأورجنزا والحرير بتموجات وردية، وهي مبطنة باللون الأصفر الليموني من الساتان الحريري، وتم تنسيقها مع جلابية من موحدة وعصبة للرأس. كما يمكنك أن تتزيني بقلادة شرقية الطراز من الفضة أو الصلب مع أقراط بطراز Cascade Earrings.
البنطال والقميص مع الكاب القصير
وضمن خط الريزورت 2025 قدمت دار دوبل جاي Double J بعض تصاميم البنطال والقميص الحرير مع كاب غير متجانس الأطراف المطبع، وهو من الكشمير ويمكن انتعال حذاء من الجلد يزدان بفيونكة من الأمام بكعب صغير.
التنورة مع الرداء الكاب والذيل
وارتكز بعض المصممون على تصميم موديلات مفعمة بالاحتشام والرقي في آن واحد لتضيف لمن يرتديها جاذبية من نوع خاص.
وهذا ما شاهدناه في تصميم دوبل جاي Double J اخترنا لك هذه التنورة من الكريب الحريري العاجي المزدان بكاب غير متجانس بطابع شرقي، وهو مرفق بذيل من الوراء لإضفاء طابع استعراضي على الزي الشرقي، ويمكن انتعال حذاء ستيليتو بكعب عالٍ للارتقاء بالزي إلى مصاف آخر.
العباية الحريرية من نعيم خان
تمزج العباية بين قمة الرقي والحشمة، وقد حملت توقيع المصمم نعيم خان، وهي تنتمي إلى مجموعة ريزورت 2025.
وصممت العباءة من الحرير باللون البنفسجي الذي يحاكي بدرجته لون حجر الصفير، وهي مطرزة بأحجار كريستالية سوداء نافرة عند الياقة، منفذة بتقنية ثلاثية الأبعاد، ويمكن انتعال صندل أسود مفتوح وبكعب عالٍ حسب الرغبة وتنسيقه مع كلاتش مطرز بالخرز والأحجار البراقة السوداء أو من الأونيكس اللامع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سحر الشرق الفساتين الأزياء جمبسوت الاكسسوارات صندل البنطال القميص
إقرأ أيضاً:
مصر تخطو بثقة نحو المستقبل.. منتدى الأعمال الأوروبي 2025 منصة لإبرام صفقات كبرى وتنشيط الاقتصاد
في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والسعي الدائم نحو جذب الاستثمارات، جاءت مشاركة مصر في منتدى الأعمال للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعام 2025 لتؤكد على موقعها كمحور اقتصادي إقليمي وشريك استراتيجي للمؤسسات الدولية. الحدث لم يكن فقط مناسبة لعقد لقاءات رفيعة المستوى، بل فرصة لتجديد الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
في تصريح يحمل دلالات كبيرة، قالت أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن مصر تظل واحدة من أهم شركائنا الاستراتيجيين على مستوى العالم. جاء هذا التصريح خلال لقائها بالدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء، كشفت باسو عن حجم الاستثمارات التي ضخها البنك في مصر خلال عام 2024 والتي بلغت 1.5 مليار يورو، أي نحو 86 مليار جنيه مصري، تم توجيهها إلى مشروعات تنموية في قطاعات حيوية، مما يعكس ثقة البنك في الاقتصاد المصري ورغبته في تعزيز هذا التعاون مستقبلًا.
تؤكد تصريحات رئيسة البنك، أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في مجالات التعاون مع مصر، لاسيما في القطاعات المتعلقة بالتحول الأخضر، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، ودعم القطاع الخاص. هذا التوجه ينسجم مع أولويات الدولة المصرية، التي تسعى إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
توطيد العلاقات الاقتصادية مع أوروبا
صرّح الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، بأن مشاركة مصر في هذا المنتدى تعكس أهمية العلاقات المتنامية بين القاهرة والبنك الأوروبي منذ انضمامها إليه في عام 2012. وأوضح أن التعاون بين الطرفين أثمر عن تمويل العديد من المشروعات الحيوية في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة، والنقل، والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعزز من فرص مصر في جذب استثمارات إضافية في تلك المجالات الحيوية.
وأكد الدكتور الشامي أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يولي اهتمامًا خاصًا بدعم القطاع الخاص والمشروعات ذات البعد البيئي، في إطار التوجه العالمي نحو الاقتصاد الأخضر. وتُعد مشاركة مصر في المنتدى فرصة كبيرة لعقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات مالية وشركات أوروبية، ما قد يفتح الباب أمام تمويل ميسر ونقل التكنولوجيا والخبرات إلى السوق المصري، خاصة في مجالات البنية التحتية، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا الحديثة.
وأشار الشامي إلى أن المنتدى يشكل أيضًا فرصة لاستعراض المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية، مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والمبادرات القومية في القطاعات الزراعية والصناعية. ولفت إلى أن تسليط الضوء على هذه المشروعات يسهم في جذب انتباه المستثمرين الدوليين، ويدفعهم نحو المساهمة في دعم خطط التنمية الاقتصادية لمصر.
في تقريره الأخير، توقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن يشهد الاقتصاد المصري نموًا متسارعًا خلال الأعوام المقبلة، حيث يُتوقع أن يرتفع معدل النمو من 2.4٪ في السنة المالية 2024 إلى 3.8٪ في 2025، ليصل إلى 4.4٪ في 2026. كما أوضح التقرير أن النمو بلغ 3.9٪ في النصف الأول من السنة المالية 2025، مقارنة بـ 2.4٪ في الفترة نفسها من العام السابق، ويُعزى هذا التحسن إلى النشاط المتزايد في قطاعات التصنيع، والنقل، والتجارة.
تحسين مناخ الأعمال وتعزيز التنافسيةأوضح الشامي أن البنك الأوروبي يسهم بتمويل مشروعات كبرى تخلق آلاف فرص العمل وتدعم التنافسية الاقتصادية. كما أشار إلى جهود الحكومة المصرية في تنفيذ إصلاحات شاملة تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، من خلال تحديث التشريعات الاستثمارية، وتسهيل الإجراءات الإدارية، ورفع كفاءة القطاع المالي. واعتبر أن المنتدى يمثل منصة مثالية لاستعراض هذه الإصلاحات أمام المستثمرين الدوليين، مما يعزز الثقة في مستقبل الاقتصاد المصري.
مشاركة مصر في منتدى الأعمال الأوروبي لعام 2025 تُعد خطوة استراتيجية تعزز من حضورها على الساحة الاقتصادية الدولية. وبينما تعمل الدولة على جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة، تبقى مثل هذه المحافل فرصة حقيقية لبناء جسور تعاون جديدة، وتأكيد التزام مصر بالإصلاح والانفتاح الاقتصادي.