أعلنت السفارة العراقية في دمشق أن عدد اللبنانيين الوافدين إلى بغداد مروراً بالأراضي السورية بلغ منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، 10292 مواطناً حتى تاريخ صباح اليوم.

وذكرت السفارة في بيان لها، أن عدد المغادرين براً عبر منفذ البوكمال – القائم بلغ 8612 مواطناً، فيما بلغ عدد المغادرين عبر مطار دمشق الدولي 1680 مواطناً.

واشارت السفارة الي أنه تم استقبال الوافدين اللبنانيين من قبل الجهات الحكومية العراقية التي لازالت مستمرة باستقبال الراغبين منهم بالإقامة في بلادها دون الحاجة إلى سمة دخول (فيزا).

ولفتت  السفارة إلى أنها تقوم بمنح سمات دخول لزوجات اللبنانيين من جنسيات أخرى، إضافة إلى منح سمة الدخول العاملات (الخدامات) المرافقات للعوائل وتسمح الجهات العراقية بدخول المرضى اللبنانيين الذين لا يحملون جواز سفر أصولي بمجرد إصدار جواز مرور من السفارة اللبنانية في دمشق.

ونوهت كذلك إلى أن الجهات الرسمية والدينية في العراق قدمت أكثر من 8000 طن من المواد الغذائية والإغاثية والطبية للشعب اللبناني الشقيق المتواجد على الأراضي السورية، وتستمر بتقديم وجبات جاهزة بواقع 10000 وجبة يومياً، مع تجهيزهم بالسلات الغذائية.

وأكدت السفارة أن الجهات العراقية المكلفة بتقديم الجهود الخدمية لمساعدة الإخوة اللبنانيين في هذه المحنة قامت بإيواء أكثر من 3000 لبناني في فنادق المنطقة السيدة زينب بريف دمشق مع دفع تكاليف الإقامة.

كما افتتحت مستشفى ميداني متنقل ومطابخ حرارية وأفران للخبز في المناطق التي يتركز فيها المواطنين اللبنانيين، إضافة إلى إيصال المواد الغذائية والإغاثية والطبية إلى المتمركزين منهم في مناطق الإيواء بمحافظة حمص، وقد وصلت إلى هناك أكثر من 300 طن من هذه المواد.

واتمت السفارة بيانها بالتأكيد على استمرار الجهات العراقية المعنية، بتقديم المساعدات لجميع المواطنين اللبنانيين الذين بلغ عددهم أكثر من 300 ألف مواطن متواجد على الأراضي السورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراق لبنان سوريا إسرائيل الأراضي السورية سفارة العراق أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا

دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.

وتشكل  السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.

وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.

ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.

ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".

شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.

وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.

وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الإماراتية تستأنف رحلاتها إلى سوريا في هذا التوقيت
  • ماذا تعني عودة التداول في بورصة دمشق لاقتصاد سوريا؟
  • وزارة السياحة تُنفِّذ أكثر من 3500 زيارة رقابية وتوعوية في مكة المكرمة بالتزامن مع موسم الحج
  • في هذا اليوم.. عودة الطيران الإماراتي إلى سوريا
  • سوريا.. اختفاء سبعة علويين بظروف غامضة في دمشق
  • وزير العدل يناقش مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية الإصلاح القضائي واحتياجاته
  • بعد إعلان قواعد القبول.. بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بشأن تنسيق الجامعات 2025
  • إعلان قائمة منتخب سوريا للرجال لكرة القدم لمواجهة أفغانستان في تصفيات كأس آسيا 2027
  • وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
  • اليابان تقرر رفع عقوبات عن سوريا