سكاي نيوز عربية:
2025-10-15@21:39:48 GMT

تسريبات تكشف "نية إسرائيل" جنوب لبنان

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

يتقدم الجيش الإسرائيلي ببُطء في الجنوب اللبناني على وقع تسريبات صحفية بأنه يتطلع إلى إقامة منطقة عازلة بعمق 3 كيلومترات.

من جانبه يقاتل حزب الله بمنطق حرب العصابات، ويُنفذ هجمات بالمسيَّرات أو الصواريخ في العمق الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يُخطط لمنع عودة النازحين اللبنانيين إلى القرى الحدودية في أي اتفاق مستقبلي.

وكشفت وسائل إعلام لبنانية أن واشنطن نقلت إلى المسؤولين اللبنانيين أن إسرائيل تريد الدخول إلى لبنان بعمق 3 كيلومترات وتحويل هذه المساحة بكاملها إلى منطقة محروقة.

ويتزامن ذلك مع الإبقاء على مطلبها السابق بإقامة منطقة عازلة بعمق 10 كيلومترات على أن تكون المنطقة بين الـ3 والـ10 كيلومترات من مسؤولية اليونيفل والجيش اللبناني.

صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت أيضًا تفاصيل تصبّ هذا الاتجاه، بأن الجيش الإسرائيلي لا يريد عودة النازحين اللبنانيين إلى القرى الحدودية في أي اتفاق مستقبلي، كما أنه بصدد إطلاق النار على كل من يشتبه في كونه عنصرًا في حزب الله حتى بعد انتهاء الحرب.

أما حزب الله فيقاتل في الميدان بمنطق حرب العصابات، أي مهاجمة ما يمكن مهاجمته عبر نصب الألغام والمباغتة من الأنفاق، ولا تمترس له في مواقع ثابتة.

أما ضرباته التي يأمل أن تكون رادعة فيوجهها على نحو تصاعدي حين ينفذ ضربات تتسم بالدقة في العمق الإسرائيلي
على غرار الضربة التي استهدف فيها بنيامينا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله العمق الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي إسرائيل منطقة محروقة اليونيفل حزب الله الألغام بنيامينا لبنان إسرائيل جنوب لبنان حزب الله العمق الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي إسرائيل منطقة محروقة اليونيفل حزب الله الألغام بنيامينا شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار

أكّد الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الاثنين أنه "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وخاض حزب الله وإسرائيل حربا استمرت لأكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية. لكن إسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.

وقال عون في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان للرئاسة: "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".

ثم تساءل "ما المانع أن يتكرَّر الأمر نفسه لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما أن الحرب لم تؤد إلى نتيجة؟ فإسرائيل ذهبت إلى التفاوض مع حركة حماس لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جربت الحرب والدمار".

وأضاف أن "الجو العام اليوم هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه".

واعتبر عون -ردا على سؤال- أنه "لا يمكن أن نكون نحن خارج المسار القائم في المنطقة، وهو مسار تسوية الأزمات، ولا بد أن نكون ضمنه، إذ لم يعد في الإمكان تحمل المزيد من الحرب والدمار والقتل والتهجير".

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن تل أبيب خرقته أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وفي تحدٍّ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".

مقالات مشابهة

  • رغم وقف إطلاق النار.. إسرائيل تقصف سيارة جنوب لبنان
  • اجتماعات الميكانيزم بين التصعيد الإسرائيلي ومشاريع ترامب للسلام
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيرا كبيرا في حي الكساير في ميس الجبل
  • جيش الاحتلال يعلن مـ.قتل 3 فلسطينيين حاولوا الاقتراب من قواته في الشجاعية
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منازل أسرى مفرج عنهم والمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية مع بدء موسم قطف الزيتون
  • اليونيفيل تكشف عن آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • رغم الإتفاق .. آليات الاحتلال تطلق النار على منطقة الشاكوش بغزة
  • حزب الله يستخدم تحية هتلر.. إقرأوا ما قيلَ في إسرائيل
  • رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار
  • عن الرئيس جوزاف عون... إليكم ما قاله ترامب من إسرائيل