أحاط وضعه الصحي بالغموض.. جيمي فوكس يعود إلى المسرح بعد غياب 18 عامًا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
(CNN)-- غاب جيمي فوكس عن المسرح لمدة 18 عامًا، لكنه عاد مؤخرًا لسبب خاص جدًا، ونشر مؤخرًا صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي من عروضه في أتلانتا.
وعلق فوكس على صوره التي نشرها عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، بالقول: "بينما أنشر هذه الصور، لا يمتلئ قلبي وروحي إلا بالفرح الخالص… في الرابع والخامس من أكتوبر، أتيحت لي الفرصة لأروي جانبي من القصة ولم يكن هناك مكان أفضل من أتلانتا جورجيا.
وأضاف: "عندما يسألني الناس هل هذا عرض كوميدي، أقول لا، إنه تفسير فني.. لقد حدث خطأ فادح، ولكن بفضل الأشخاص الرائعين في أتلانتا وخاصة مستشفى بيدمونت، مكنتموني من العودة، والوقوف على المسرح، والقيام بما أحب أن أفعله أكثر ".
View this post on InstagramA post shared by Jamie Foxx (@iamjamiefoxx)
وفي نيسان/ أبريل 2023، تعرض فوكس لمضاعفات طبية لم يتم الكشف عنها، بينما كان يصور بأتلانتا في ذلك الوقت، وفقًا لابنته كورين.
وذكرت شبكة CNN وقتها أن فوكس طلب العلاج لاحقًا، في منشأة لإعادة التأهيل البدني بشيكاغو.
ومن المعروف أن فوكس حريص على حياته الخاصة، وقد سعى إلى الخصوصية أثناء استعادته لصحته، وفي تموز/ يوليو 2023، أوضح أنه اختار عدم الكشف عن المزيد من معلومات تتعلق بوضعه الصحي، لأنه لا يريد أن يراه الجمهور بهذه الحالة.
وفي مقطع فيديو تم نشره على تيك توك منتصف العام الحالي، أخبر فوكس مجموعة من الأشخاص أنه كان يعاني من "صداع شديد" في ذلك الوقت. وكل ما يتذكره أنه طلب من صديقه الحصول على مسُكن ألم، ثم قال إنه غاب "20 يومًا"، ولم يتذكر شيئًا بعدها.
وواصل الحديث عن تلك الحادثة: "قيل لي أن أختي وابنتي أخذاني إلى الطبيب، الذي أعطاني حقنة كورتيزون، وأشار إلى رأسه قائلًا: "طبيب آخر أخبرني أن شيئاً ما يحدث هنا"، ولم يوضح التفاصيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
قلعة "الدَّقَل" في أبها.. معلم تراثي عريق يعود للواجهة بعد ترميمه
عادت قلعة "الدَّقَل" -إحدى أبرز المعالم الأثرية في مدينة أبها-، إلى الواجهة من جديد بعد أن أنهت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة مشروع التدعيم والترميم الإنقاذي للقلعة؛ للتأكيد على عمقها التاريخي وأصالتها المعمارية، لتكون وجهة تراثية وثقافية بارزة في منطقة عسير.
وتقع القلعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة أبها، وشُيدت على قمة جبل يبلغ ارتفاعه نحو 2342 مترًا فوق مستوى سطح البحر، مما أكسبها موقعًا إستراتيجيًا لمراقبة الطرق التي تمر عبر السلاسل الجبلية المحيطة بها، وفق ما أشار إليه عدد من الباحثين، ومنهم الدكتور غيثان جريس، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، الذي قدّر تاريخ بنائها بأكثر من 110 أعوام، حيث بُنيت عام 1334هـ.
وشمل مشروع الترميم الذي نفذته هيئة التراث إعادة بناء ما تهدّم من جدران القلعة باستخدام الأحجار المحلية ذاتها التي شُيدت بها في الأصل، مع المحافظة على تفاصيل تصميمها التقليدي، إلى جانب تنظيف ممراتها وأقسامها الداخلية، بما يعزز جاهزيتها لاستقبال الزوار والمهتمين بالتراث.
وفي دراسة أكاديمية أعدّها ونشرها الدكتور محفوظ الزهراني في كتابه "تحصينات مدينة أبها" الصادر عام 2006م، ذكر الباحث أن اسم "الدَّقَل" يشير إلى المنشأة المرتفعة، ويعود في أصله اللغوي إلى "الدَّقَل" كما ورد في "لسان العرب"، وهي الخشبة التي يُشدّ عليها الشراع وسط السفينة، دلالة على الشموخ والارتفاع.
وأظهرت الدراسة أن القلعة شُيدت على تضاريس صخرية صلبة أثّرت على تخطيطها الهندسي، غير أن المعمار التقليدي استطاع التكيّف مع هذه التضاريس، فجاءت القلعة بشكل مستطيل يبلغ طوله 43.6م، وعرضها 16م، بواجهة شمالية شبه دائرية، واستُغلت الانحدارات والصخور الطبيعية في الجهات الشمالية والغربية؛ لتدعيم الاستحكامات الدفاعية.
وتتكوّن القلعة من ثلاث وحدات رئيسة هي وحدة القيادة والسيطرة، ووحدة سكن الجنود، إضافة إلى وحدة الخدمات، ويخترقها ممر مركزي طويل (دهليز) يقسم المبنى إلى جناحين شرقي وغربي، كما تضم القلعة فرنًا حجريًا ضخمًا، كان يُستخدم لتجهيز الخبز للقوات المرابطة، ويصل عرض فتحة الفرن إلى مترين، تعلوه مدخنة بطول 110 سم، وعرض 65 سم.
وفي جانب التخزين، تحتوي القلعة على مدفن محكم لحفظ القمح والحبوب، بُني بأسلوب شبه أسطواني معزول بالحجارة والتراب لمنع تسرب الرطوبة والسوس، إضافة إلى تخصيص مساحة لتحضير طبق "الحنيذ" الذي تشتهر به منطقة عسير، في إشارة إلى البعد الثقافي والاجتماعي للموقع.
واستخدم البناؤون المحليون في تشييد القلعة من مواد خام متوافرة في البيئة المحيطة، كالأحجار الجرانيتية التي تتميز بمقاومتها العالية للتعرية، وجذوع أشجار العرعر لتسقيف الحجرات، إلى جانب الطين، والقصب (الشوحط)، والجص المستورد من إحدى المدن الساحلية على البحر الأحمر، وقد أُضيفت طبقة من الجص إلى الواجهات الخارجية للجدران لتمنح القلعة طابعًا جماليًا وتمنع تسرب المياه.
وقامت تقنية التسقيف التقليدية على وضع جذوع العرعر بشكل متواز، تغطيها أعواد القصب، ثم طبقة من الطين المخلوط بالقش، وتُدك بعناية لتوفير عزل مائي فعّال.
ويُنتظر أن تفتح القلعة أبوابها أمام الزوار والمهتمين بالتراث المحلي عقب مراحل أخرى متتابعة من المشروع، في خطوة من شأنها؛ تعزيز الحضور التراثي في مدينة أبها، وتفعيل البعد الثقافي للمعالم الأثرية في منطقة عسير.
// انتهى //
أبهاقلعة الدَّقَلقد يعجبك أيضاًNo stories found.