تنطلق يوم الإثنين المقبل، منافسات مزاينة سويحان “المحطة الأولى في مهرجان الظفرة بدورته الـ 18″، وتمتد على مدار 8 أيام متتالية خلال الفترة من 21 ولغاية 28 أكتوبر الجاري في ميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث بمدينة سويحان في أبوظبي، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.

وتشهد المحطة الأولى تنظيم 76 شوطاً، منها 38 شوطاً للإبل المحليات، و32 شوطًا للإبل المجاهيم، و6 أشواط لإبل المهجنات الأصايل.

وتواصل هيئة أبوظبي للتراث استعداداتها لانطلاق مزاينة سويحان، وتركيب الشريحة الإلكترونية “الترصيص” للمطايا المشاركة في مزاينات الإبل خلال الفترة من 16 لغاية 20 أكتوبر الجاري من الساعة 8 صباحاً ولغاية 12 ظهراً في مدينة سويحان.

ويحتضن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي 4 محطات ضمن مهرجان الظفرة في الفترة من 21 أكتوبر الجاري ولغاية 30 يناير 2025، وتشمل 361 شوطًا للإبل المحليات والمجاهيم والوضح والمهجنات الأصايل، وتقام المزاينات في كل من سويحان ورزين ومدينة زايد وختامي مهرجان الظفرة.

ويسعى مهرجان الظفرة عبر محطاته الأربع، إلى تعزيز الجهود لتطبيق ممارسات مستدامة بالتزامن مع عام الاستدامة، وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لحماية البيئة والحفاظ على مواردها، إلى جانب دعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور، والخيول العربية الأصيلة، عبر تنظيم المسابقات التراثية وتشجيع امتلاك السلالات الأصيلة والمحافظة عليها.

كما يسعى المهرجان إلى توحيد المعايير وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد المشاركين فيها، مع الحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، إضافة إلى تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي، ما يعزِّز مكانة إمارة أبوظبي كوجهةً رائدةً لمزاينات الإبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الظفرة

إقرأ أيضاً:

طنين يوم القيامة.. من يبثه؟

#سواليف

نقلت وسائل إعلام مؤخرا عن هواة رصد #إشارات_الراديو عودة نشاط ” #إذاعة_يوم_القيامة ” التي يُسمع طنينها على الموجات القصيرة على مدى عدة عقود. التوقيت هذه المرة أضفى هالة من #الرعب أكبر.

هذه المحطة السرية والغامضة تسمى “يو في بي – 76″، وتعمل على تردد الموجة القصيرة 4625 كيلو كيلوهرتز، ويصدر عنها طنين رتيب تتخلله رسائل صوتية نادرة على شكل مجموعة من الأرقام والكلمات المشفرة باللغة الروسية.

يعتقد أن “إذاعة يوم القيامة” تبث من منطقة في القسم الأوروبي من روسيا، إلا أن محاولات تحديد مكانها بدقة من قبل هواة رصد إشارات الراديو في الأثير لم تنجح.

مقالات ذات صلة باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة 2025/06/10

بعض المصادر تزعم أن الإذاعة عسكرية تابعة للجيش الروسي، لكن لا أحد يعرف بالضبط الجهة التي تديرها أو الغرض منها.

رصدت الإشارة الأولى لهذه المحطة بداية السبعينيات، وبقيت طبيعتها لغزا محيرا منذ ذلك الحين. في معظم الأحيان يصدر عنها طنين ثابت ولذلك أطلق عليها شعبيا اسم “الطنانة”.

مع ذلك في بعض الأحيان تنطلق منها رسائل صوتية تحتوي على أرقام وكلمات متنافرة مثل “البلياردو”، “جهنم”، “التوت البري”، “السياج”، “نانايكا”، “بانكوسفود”.

في أحيان أخرى يتخلل الطنين رسائل بعبارات وجمل غامضة مثل “أسمح لك بالضغط على زر إعادة الضبط”، “يخرج المهندس الزراعي من البوابة”، “قارب إنقاذ مطاطي”، “حارس البوابة”.

حاول بعض المتخصصين وهواة الألغاز المشفرة بلا جدوى فك رموز رسائل محطة إذاعة يوم القيامة. رسائل الإذاعة قصيرة ولا تستمر أكثر من دقيقة، تعود بعدها المحطة إلى همهمة وطنين رتيب.

اللافت أن محطة “يو في بي – 76″، بثت في صورة استثنائية في 17 ديسمبر 2024 أغنية بعنوان “شامان” ومقطع من سمفونية “بحيرة البجع”، والنشيد الوطني للاتحاد السوفيتي.

بدأ بث هذه المحطة الإذاعية الغامضة في الانقطاع فقط منذ أوائل عام 1990، وأطول فترة توقف استمر يوما كاملا وكان ذلك في 5 يونيو 2010. في ديسمبر 2017 انقطع إرسال الإذاعة لفترة وجيزة ثم عادت أصواتها ورنينها ورسائلها المألوفة إلى الهواء.

رسالتان بثتهما إذاعة يوم القيامة رُصدتا في 2 يونيو 2025 ما أعاد الأضواء إليها على المستوى العالمي. في الساعة الرابعة من مساء ذلك اليوم سمعت كلمة “إيبوباز”، وبعدها في الخامسة واثنين وثلاثين دقيقة رصدت كلمة أخرى هي “أرابوبليتس”. قبل ذلك في مايو 2025، نشطت هذه المحطة وانطلقت منها كلمات غامضة مثل “أريكوريفت”، “بليفوبوف”، “فيرخوزوم”، “شليكوموبس”.

روايات عن الغرض من “إذاعة يوم القيامة”:

يعتقد بعض الخبراء أن محطة إذاعة “يو في بي – 76″، مرتبطة بالمنظومة المعروفة في الغرب باسم “اليد الميتة”، وهي آلية ذاتية مصممة لإطلاق الصواريخ النووية تلقائيا في حالة تدمير مراكز القيادة والسيطرة. أصحاب هذا الرأي يعتقدون أن هذه المحطة وسيلة اتصال لنقل رموز التنشيط.

رواية ثانية ترى أن الإذاعة ترسل أوامر مشفرة إلى وحدات الاتصالات بعيدة المدى أو قوات الصواريخ.

الرواية الثالثة ترجح أن تكون مهمتها علمية وقد تكون رسائلها مرتبطة بأبحاث الغلاف الأيوني.

رواية رابعة تفترض أن إذاعة ” يو في بي – 76″ ربما تكون تابعة للاستخبارات العسكرية وتنقل رسائل مشفرة إلى وكلاء أو مفارز متمركزة في أماكن نائية خارج التغطية. المحطة تبث على موجة قصيرة ما يجعل من السهل استقبال إشاراتها بأبسط الأجهزة الميكانيكية.

رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، أندريه كارتابولوف كان صرح نهاية عام 2024 بأن محطة الراديو هذه لا علاقة لها بالأسلحة النووية، لكنه أقر بأنها تنفذ وظائف مهمة، مضيفا قوله: “أنصح بعدم إثارة الذعر وعدم البحث عن المعاني الخفية حيث لا توجد”.

أما الخبير العسكري فاليري شيرييف فقد لفت إلى أن الإذاعة تعمل على مبادئ مختلفة تماما، لكنه أقر هو الآخر بان “المحطة” موجودة فعلا “لكن لا أحد يعرف الأسباب”.

الجدير بالذكر أن إذاعة “يو في بي – 76” ليست وحيدة، إذ تفيد تقارير غير رسمية بأن القوات المسلحة الروسية لديها محطتين أخريين هما “العجلة الحادة” و”الصرير”. المحطتان اشتقتا اسميهما من الأصوات المميزة التي تصدر عنهما. محطة “الصرير” تبث صوتها المميز بمعدل 50 مرة في الدقيقة وأحيانا كما في إذاعة يوم القيامة، تسمع على خلفية الصرير كلمات وأرقام غامضة.

مقالات مشابهة

  • اللغة الإنجليزية تسعد طلاب الظفرة
  • «الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع المالديف
  • حمدان بن زايد يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة
  • الفروق الفردية في «الفيزياء» تصدم طلاب الظفرة
  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • طنين يوم القيامة.. من يبثه؟
  • مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً في لندن
  • مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
  • اختتام مهرجان القطيع للتراث الشعبي التهامي في الحديدة
  • أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية